أزمة «الوقود» تشل حركة النقل السياحى.. ويضرب صناعة الدواجن

[الفاتح]

انا : الفاتح

طوابير الوقود في البحر الأحمر تصاعدت أزمة الوقود التى تشهدها المحافظات، وتسببت الأزمة، أمس، فى شل حركة النقل السياحى فى محافظة البحر الأحمر، كما أدت لرفع أسعار الدواجن والبيض بسبب عدم وجود وقود لتشغيل السيارات لنقل الدواجن من المزارع.
فى البحر الأحمر، شهدت الميادين والشوارع الرئيسية بالغردقة حالة من الشلل المرورى وتكدست مئات السيارات وأوتوبيسات النقل السياحى أمام المحطات للحصول على السولار، مما أدى إلى تعطيل الرحلات السياحية.
وحذر أصحاب شركات النقل السياحى من تصاعد الأزمة، مما يمثل خطورة على الموسم السياحى.
كما تسبب نقص السولار والبنزين فى ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بالبورصة الرئيسية بالقليوبية بسبب عدم توفر السيارات التى تقوم بنقل الدواجن من المزارع إلى المجازر والمحلات.
ولجأ أصحاب محطات فى المحافظة إلى حيلة للتربح ورفع سعر لتر السولار والبنزين إلى أضعافه عن طريق البدء فى البيع فى أوقات متأخرة من الليل وحتى الفجر بالاستعانة بمجموعة من البلطجية التى استخدمت الأسلحة النارية والصواعق الكهربائية لتهديد السائقين وإجبارهم على دفع إتاوات تراوحت بين 10 جنيهات لـ15 جنيهاً.
كما وقعت مشاجرات بين السائقين ومجموعة من البلطجية فى محطة وقود بمدينة شبرا الخيمة، استخدمت فيها الأسلحة النارية مما أدى إلى إصابة ثلاثة سائقين.
وفى أسيوط، انتشرت طوابير السيارات أمام محطات الوقود، مما تسبب فى فوضى مرورية، وقضى مزارعون ليلتهم أمام محطات الوقود بالجرارات الزراعية والجراكن انتظاراً لقدوم سيارات السولار.
وشهدت المنيا شللاً مرورياً، كما ارتبكت الحركة المرورية بطريق مصر - أسوان الزراعى بسبب تكدس مئات السيارات أمام المحطات، وسط مشاجرات بين السائقين على أسبقية التموين.
وعلى جانب آخر، تمكنت مباحث التموين من ضبط أكثر من 4 آلاف لتر من البنزين والسولار أثناء تهريبها لبيعها بالسوق السوداء.
وفى قنا، عادت أزمة السولار مرة أخرى بعد أن شهدت انفراجة محدودة، وسط مخاوف من مزارعى القصب من عجزهم عن توفير السولار للسيارات لنقل المحصول لمصانع السكر.
واشتكى مزارعون من عدم كفاية حصة السولار التى حددها المحافظ لكل حيازة، موضحين أنهم يستكملون الكمية الباقية من السوق السوداء، بسبب قرب نهاية موسم القصب فى الأيام الأخيرة من الشهر الحالى.
وفى سوهاج، عادت أزمة الوقود بقوة بعد أن شهدت انفراجة استمرت 3 أيام، واستغل بعض أصحاب المحطات الأزمة ورفعوا قيمة صحيفة السولار والبنزين داخل محطة الوقود عن السعر المقرر، فيما وصل سعر صفيحة السولار فى السوق السوداء لـ 50 جنيهاً، والبنزين 80 لـ 40 جنيهاً، واستغل بلطجية وتجار السوق السوداء الأطفال لبيع البنزين والسولار فى جراكن بالشوارع والطرق العامة وبالقرب من محطات الوقود.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك