مؤتمر الصناعات الصغيرة يناقش آثار المتغيرات الاقتصادية على التشغيل بالدول العربية

[دكتره]

انا : دكتره

واصل مؤتمر تنمية وتطوير دور المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى التنمية والتشغيل، الذي تعقده منظمة العمل العربية بشرم الشيخ، أعماله اليوم، لمناقشة آثار المتغيرات الاقتصادية والسياسية على قضايا التشغيل والبطالة ودور منظمات أصحاب الأعمال بالدول العربية لتفعيل ذلك الدور لمواجهة بطالة الشباب وتطوير التشريعات الداعمة لذلك الدور مع استعراض تجارب مصر والكويت والسعودية والعراق وتونس والأردن وفلسطين فى مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
وأوضح رضا قيسومة مدير إدارة التنمية البشرية والتشغيل بمنظمة العمل العربية أن المشاركين فى المؤتمر طالبوا بوضع سياسة فاعلة لرفع كفاءة القوى العاملة العربية بتطوير برامج التعليم والتدريب المهني لتوفير العمالة الماهرة لاحتياجات سوق العمل، وإعطاء أولوية للقطاعات الاقتصادية المستوعبة للعمالة عن توزيع المشروعات الصغيرة والمتوسطة على مختلف القطاعات خاصة الصناعية والزراعية.
من جانبه، طالب الدكتور بهجت أبو النصر، رئيس قسم البحوث الاقتصادية بجامعة الدول العربية، أمام المؤتمر، برفع معدل الاستثمار الإجمالى بالدول العربية ليصل فى نهاية العشر سنوات القادمة إلى 28% ورفع مستوى المدخرات المحلية عن مستوياتها الحالية، لرفع معدل استثمار لا يقل عن 25% من الناتج المحلى الإجمالى سنويا والعمل على ارتفاع معدل نمو الناتج المحلى باستقرار الاقتصاد وزيادة الاستثمارات، لتحقق الدول العربية معدلات نمو حقيقية تتراوح ما بين 6 و7%.
وحذر من استمرار مشكلة البطالة فى دول الربيع العربي خاصة والتي كانت أهم عوامل اشتعال تلك الثورات بوصول معدل البطالة بين الشباب العربي إلى 25%. مبينًا أن ذلك يتطلب الاهتمام بقطاعات السياحة والتدريب والبناء لقدرتها على استيعاب الأيدي العاملة وذلك من خلال تفعيل مشاركة القطاع الخاص والمجتمع المدني فى تنمية السياحة، ورفع كفاءتها وتشجيع السياحة الداخلية والمتنوعة والتركيز على الصناعات التحويلية والصغيرة والمتوسطة وتفعيل دور أسواق المال والبورصات العربية فى استقطاب الأموال من الأفراد والمؤسسات العربية والأجنبية للاستثمار.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك