أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > القانون الجنائي
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-31-2013, 08:22 AM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي تطبيقات البصمة الوراثية فى الإثبات الجنائى



تطبيقات البصمة الوراثية فى الإثبات الجنائى


تمهيد :
أدى التطور الكبير في طرق الإثبات الطبية إلى التخلي عن الطرق التقليدية التي كانت تعتمد على تحليل فصيلة الدم وفحص بصمة الأصابع ، كي ُتفسح المجال إلى البصمة الوراثية التي تتميز بطابع التأكيد ، ولا تفتح باب الاحتمال كما هو الحال في تحليل فصيلة الدم ، كما أن فحص بصمة الاصابع ليس متاحة دائماً ، حيث يحاول الكثير من الجناة استخدام قفاز لكى يخفى معالمها ، بالإضافة إلى حساسيتها فى وسائل الرفع وسهولة إزالة آثارها[1].

أما فى حالة تحليل البصمة الوراثية ابتداء من بقعة الدم ، فإنه يكفى وجود بقعة صغيرة ، كما أن تلك البقعة تصلح لتحليل البصمة الوراثية حتى ولو كانت قد جفت ومضى عليها عدة أشهر ، ولا يحول دون دقة الفحص أن تختلط عينة شخص بعينة شخص آخر ، كما لو أختلط دم القاتل بدم القتيل فى بقعة واحدة من الدم أثناء التماسك بينهما قبل ارتكاب الجريمة[2].
ولا شك أن البصمة تدل على َهوية صاحبها ، وهى وسيلة عملية للتحقق من الشخصية ومعرفة الصفات الوراثية المميزة للشخص عن غيره ، وُيمكن الاستدلال من خلال نتيجة البصمة الوراثية الـ dna على مرتكبى الجرائم ومعرفة الجناة عند الاشتباه فيهم فى الجرائم المختلفة.

وُتعد البصمة الوراثية كذلك قرينة مادية قاطعة على اتهام الشخص بارتكاب الجريمة لاتصالها بالركن المادى للجريمة ، كما تنقل عبء الإثبات من الادعاء إلى المتهم فى القانون الوضعى ، لذا فهى تنقض أصل البراءة للمتهم ، وعليه أن ُيثبت أن تواجده كان لسبب مشروع أو وجود مانع من موانع المسئولية ، بالإضافة إلى ذلك فإن للبصمة الوراثية دوراً إيجابياً وهام فى الكشف عن بعض الجرائم الغامضة والوصول إلى مرتكب الجريمة منذ اكتشافها ، بالإضافة إلى أنها ساهمت فى الكشف عن جرائم وقعت قبل اكتشافها.
وسوف نعرض لبعض القضايا التى ارتكبت وكانت البصمة الوراثية دليل الإدانة أو البراءة فيها :
أولاً : ُتعتبر هذه القضية هى أول قضية جنائية ُتستخدم فيها تقنية الـ dna ففى 21/11/1983م بإحدى ضواحى منطقة " لستر شيد " ببريطانيا ارتكبت جريمة بشعة ضد فتاة ُتدعى " ليندا مان " تبلغ من العمر خمسة عشر سنة ، حيث قام الجانى بقتل الفتاة بعد اغتصابها ، وكان الدليل الوحيد مسحة مهبلية من المجنى عليها ، وأثبتت التحاليل أن نسبة 10% من المجتمع تشترك فى نفس الصفات[3].
وفى 8/8/1986م ، وفى منطقة قريبة ارتكبت جريمة أخرى بنفس الأسلوب ، وكانت الضحية هذه المرة تبلغ من العمر سبعة عشر عاماً وُتدعى " دون أشورت " ، وبتحقيقات الشرطة قُبض على شخص ُيدعى " ريتشارد بكلاند " ويبلغ من العمر سبعة عشر عاماً ، ووظيفته عامل بمستشفى نفسى ، وقد ُعرف عنه سلوك جنسى يتفق مع الأسلوب المرتكب فى الجريمتين وكان على صلة بالمجنى عليها " دون اشورت " ، ولكن باستخراج الحمض النووى الـ dna من الحيوانات المنوية على المسحات المهبلية المرفوعة من المجنى عليها ومقارنتها بدم المتهم ُوجد بأنها تختلف تماماً ، إلا أنه تبين أن مرتكب الحادثتين شخص واحد لتطابق العينتين ، ولذلك تمت تبرئته ، ولم تهدأ القضية فأخذت عينات دم من رجال فى نفس المنطقة بلغ عددهم 3653 شخصاً تتراوح أعمارهم ما بين 16-34 سنة تقريباً ، وقورنت عينات الدم بالعينات المرفوعة من مكان الجريمتين ، وتم استبعاد الذين اختلفت فصائل دمائهم مع تلك العينات وُأجرى على البعض الآخر تحاليل الـ dna ، وقورنت بالعينات المرفوعة من مكان الحادثتين ، ولكن تبين أن أحدهم وُيدعـى " كولين بيتشغورك " أرسل زملائه لأخذ عينة بدلاً منه ، حيث قام زميله بالإبلاغ عن ذلك عندما علم بأن الغرض من أخذ العينات هو الكشف عن مرتكب تلك الجرائم البشعة ، وقد أظهرت نتيجة التحاليل أن العينات المرفوعة من الفتاتين تخصه ، وقد كان ذلك السبب فى اعترافه بجرائمه وجرائم أخرى ، وقد تم فحص هذه القضية بمختبر الدكتور " أليك جفرى " بجامعة ليستر ببريطانيا ، وبذلك كانت هذه القضية أول قضية جنائية ُيستخدم فيها الحمض النووى الـdna[4].

ثانياً : الجريمة الثانية هى جريمة قتل حدثت فى مساء ليلة التاسع من يونيو 1986م حيث انصرفت السيدة " سوزان دايفس " من عملها فى مقاطعة كولومبيا متجهة إلى منزلها مستقلة سيارتها من نوع فورد " حمراء اللون " ولم ُيشاهدها أحد بعد ذلك ، حيث كانت هذه السيدة على خلاف مع زوجها " رولف " وكانت بينهما مشاكل عائلية ، سيما وأن الزوجة " سوزان " قد كسبت حضانة أولادها ، وأخذت تعهد على زوجها بعدم التعرض لها بالاعتداء جسدياً ، وفى نفس التاريخ كان الزوج قد اشترى بندقية من محل أسلحة ، وبعد اختفاء الزوجة مُنح الزوج حضانة الأطفال وُحكم له غيابياً بالطلاق ، وفى 7 مارس 1988م ، قام أحد الضباط بإجراء جرد على محتويات أحد المحلات بسبب التخلف عن دفع الإيجار ، وفى مخزن المحل شوهدت سيارة فورد حمراء اللون عليها بقع دموية من الداخل وآثار طلقات نارية وأنسجة بشرية وأجزاء عظام ، وبالرجوع لسجلات المرور ومعرفة صاحب السيارة وبإجراء تحاليل الـ dna على الدم الموجود داخل السيارة ومقارنتها بعينات الزوج والأطفال اتضح بأن العينات المرفوعة لأم الأطفال ، ومن ثم فقد ُأدين السيد " رولف " بأنه هو الذى قتل مطلقته السيدة " سوزان " فى سيارتها ليكسب حضانة الأطفال واعترف بارتكابه الجريمة[5].

ثالثاً : تم مؤخراً تبرئة محكوم عليه بالاعدام بعد 18 عاماً من خلال الحمض النووى، فقد أعلن مصدر تابع لسلطات السجون في ولاية إيداهو، شمال شرق الولايات المتحدة، أن أمريكياً محكوماً عليه بالاعدام وينتظر في ممر الموت منذ 18 عاماً، ُبريء وأطلق سراحه بعد إجراء تحاليل لمادة dna، وكان قد ُحكم على " تشارلز فاين " بالاعدام في العام 1982م بتهمة اغتصاب وقتل طفلة في التاسعة من العمر.
وفي تلك الفترة قال مكتب التحقيقات الفيدرالي أنه ُوجد على الضحية بعض الشعرات أعتبرت أنها له ، وقال المتحدث باسم سلطات السجون في إيداهو مارك كارنوبيس أن تحاليل مادة dna أثبتت براءته ، وأوضح أنه ُأطلق سراح " فاين " بعد ظهر الخميس المنصرم بعد أقل من ساعتين من تلقي القاضي نتائج تحاليل مادة dna (الحمض الريبي النووى) لمقارنة شعر " فاين " بالشعر الذي ُعثر عليه على الضحية ، وأضاف أن الإثبات الأساسي ضد فاين كان الشبه بين شعره والشعر الذي عثر على الضحية[6].

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت