أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: افضل وسيط في مجلس التعاون (آخر رد :سلمي علي)       :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: معني التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شركة الباحة للاستثمار والتنمية (آخر رد :سلمي علي)       :: كيف افتح محفظة اسهم (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-05-2013, 12:32 PM
ميكانو ميكانو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,387
افتراضي رحلة آل ساويرس من الانشغال بالسياسة إلى التخارج من الاقتصاد




نجيب ساويرس


محمد جاد 11 مليار دولار، كان آخر تقدير لثروة اسرة ساويرس بحسب مجلة فوربس، وهى الاسرة التى يعد ابناؤها ضمن رجال الاعمال الاكثر ثراءً فى افريقيا، الا ان افصاحات آل ساويرس عن الصفقات التى أجروها خلال العامين الماضيين، والتى كان آخرها عملية تبادل أسهم بين شركة أوراسكوم للإنشاء وشركة هولندية تخلى بموجبها ناصف ساويرس والأسرة عن أسهمهم المحلية فى الشركة مقابل أسهم فى الشركة الهولندية، توضح مدى تضاؤل نصيب السوق المصرية من تلك الثروة، وتلقى الضوء على جانب من تطورات العلاقة بين مجتمع الاعمال والسلطة الجديدة فى مصر.

ويعد ناصف ساويرس أغنى افراد اسرته، حيث قدرت مجلة فوربس هذه الثروة فى 2012 بـ5.5 مليار دولار، وهو رابع أغنى اثرياء القارة الافريقية ورقم 199 على مستوى العالم، يأتى بعده نجيب بثروة قدرها 2.5 مليار دولار ثم الاب أنسى بـ2.17 مليار دولار، بينما يعد سميح هو الأقل بين افراد الاسرة بثروة تقتصر على 525 مليون دولار.

وكان عام 2008 هو العام الذى بلغت فيه ثروة اسرة ساويرس ذروة تناميها فى السنوات الاخيرة، وهو العام الذى انتهى بالأزمة المالية التى عصفت بالاقتصاد العالمى، حيث كان نجيب الأغنى بين أسرته وبلغت ثروته وحده فى ذلك العام 12.7 مليار دولار، وكانت ثروة ناصف 11 مليار دولار، وثروة الاب 9.1 مليار دولار، وكان سميح مليارديرا فى هذا العام بثروة تقدر بـ2.9 مليار دولار.

نجيب.. الصدام المبكر مع التيار الدينى

لم يكن الأب أنسى بعيدا عن الصراع السياسى عندما بدأ حياته كمستثمر فى الستينيات تعرضت مشروعاته للتأميم، وكان الخروج من السوق المصرية والانتقال الى ليبيا هو الطريق الذى تعامل به الأب مع الأزمة، قبل أن يعود مجددا الى مصر فى السبعينيات. وبالرغم من ان ابنه الاكبر «نجيب»، الذى تصدر المشهد الاستثمارى والإعلامى فى مصر بعد ذلك بسنوات، كان اكثر اشتباكا مع السياسة الا انه تخارج أيضا بالتدريج من انشطته الاقتصادية بمصر فى ظل غموض حول ارتباط ذلك بالوضع السياسى فى البلاد.

وكان اطلاق اولى شبكات المحمول فى مصر «موبينيل» عام 1998 خطوة مهمة فى تنمية اعمال «نجيب»، وهى نفس الفترة التى شهدت بداية موجة قوية من التحرر الاقتصادى مع ظهور جمال مبارك بالتدريج فى المشهد السياسى. ولم يكن نجيب من اعضاء الحزب الوطنى الحاكم انذاك، لكن صحيفة الجارديان وصفته فى تحقيق لها عام 2010 بأنه «قريب من مبارك وولى عهده جمال، الذى احرز تقدما فى مجال الاصلاحات الاقتصادية النيوليبرالية».

وبينما لم ينتم نجيب لأى حزب قبل الثورة الا أن دخوله فى مجال الاعلام، من خلال شبكة قنوات فضائية تدعو لقيم مدنية أثار اهتمام الصحيفة البريطانية للكتابة عنه قبل الثورة بعام، حيث اشار تحقيق الجارديان الى التعليق الذى جاء على موقع «او تى فى» على الانترنت بأنها تستهدف التوجه الى «الشباب بدون مضمون دينى او صاخب»، بينما اقتبست الجارديان من حوار لـ«نجيب» يعبر فيه عن تبنيه لثقافة دينية معتدلة بقوله «ما يمنحنى القوة والثقة هو الايمان بالله.. لقد كان ذلك دائما مصدر قوتى وليس المال».

ومع صعود دور التيارات الدينية فى الحياة السياسية كان حديث «نجيب» عن الدين أبرز العوامل التى أثرت على اعماله فى مصر، ففى يونيو 2011 قام عدد من مشتركى شبكة موبينيل بمقاطعة خدماتها ردا على كاريكاتير نشره ساويرس الابن على حسابه الشخصى على تويتر اعتبره البعض مسيئا للاسلام، وفى نفس العام أدلى رجل الأعمال بعدد من التصريحات التى دافع فيها عن الحريات الشخصية استثارت نقد المنتمين للتيار الدينى، حيث قال لرويترز «لا أحب أن يمنعنى أى أحد من شرب شىء ما، ولا أحب أن يملى أحد على زوجتى ما الذى يجب أن ترتديه».

فى تلك الفترة كان المحللون الذين التقوا «نجيب» يصفونه بأنه اصبح اكثر اهتماما بالعمل السياسى، خاصة بعد أن أتم عملية اندماج بين شركته ويند تليكوم، التى كانت تستحوذ على 51.7% من اوراسكوم تيليكوم المصرية، مع شركة فيمبلكوم الروسية، وهى الصفقة التى بلغت قيمتها 6.5 مليار دولار، والتى جعلت نجيب مسيطرا فقط على نحو 30% من هذا الكيان الجديد، مما قلل من تركيزه فى النشاط الاستثمارى وأتاح له مزيدا من الوقت للسياسة كما رأى البعض.

الخروج التدريجى من البيزنس

وبالرغم من تصاعد استهداف التيار الدينى لنجيب مع تنامى نشاطه السياسى بعد الثورة بتأسيس حزب ليبرالى تحت اسم «المصريين الاحرار»، الا انه بدا فى اول اعوام الثورة اكثر تفاؤلا بتطورات الربيع العربى، حيث قالت عنه رويترز «ان مصر لا تزال قاعدة لإمبراطوريته الاقتصادية، التى تضم موبينيل، احد اكبر الاصول المستثناة من صفقة الاندماج مع فيمبلكوم». بل وتطلع ساويرس آنذاك لدخول السوق الليبية، بعد سقوط القذافى، والسوق السورية ايضا، حيث قال لرويترز «فى حال سقوط النظام السورى بقيادة بشار الاسد، فحتما سيقوم النظام الجديد بعقد مزايدة لبيع شبكات المحمول المملوكة لرامى مخلوف ابن عم الاسد» .

ولم يشعر نجيب بالقلق من الاتهامات الموجهة لرجال الاعمال الكبار بعد سقوط نظام مبارك ، حيث قال فى حوار مع مجلة التايم أن «من يشعر بالقلق هو الذى قام بفعل اشياء خاطئة»، واصفا النظام السابق بأنه «لم يكن نظاما ديمقراطيا» .

الا أن «نجيب» بعد أشهر من أول انتخابات برلمانية فى مصر حاز فيها التيار الدينى على الاغلبية، كان يكمل مشوار التخارج من السوق المصرية الذى بدأه قبيل الثورة، بالإعلان عن بيع كامل حصته تقريبا فى موبينيل لفرانس تليكوم، فى فبراير من عام 2012، لتمتلك الشركة الفرنسية 95% من شبكة الاتصالات المصرية بينما احتفظت اسرة ساويرس بـ5% منها فقط.

وفى ديسمبر من نفس العام كانت صفقة نجيب الثانية للتخارج من النشاط الاعلامى، ببيع قناة اون تى فى لرجل الاعمال التونسى طارق بن عمار، وهى الخطوة التى زادت من التكهنات باحتمال هجرته من مصر، ولكن البرت شفيق، مدير قناة اون تى فى، نفى ذلك لشبكة «سى ان ان» التليفزيونية وبرر الصفقة بـ«العرض الكبير» الذى قدمه المستثمر التونسى.

ناصف.. البعد عن السياسة لم يمنع الصدام

لم يظهر الاخ الاصغر فى عائلة ساويرس «ناصف» فى المشهد السياسى قبل او بعد الثورة وكان دائما قليل الحديث مع وسائل الاعلام، الا ان صفقة نقل أسهمه الى الخارج فى مطلع العام الجارى زادت من الجدل حول توتر العلاقة بين اسرته والسلطة الجديدة.

فناصف كان الابن الذى أكمل النشاط الاساسى للأب «أنسى» فى مجال الانشاءات عام 1995، واستطاع ان ينميه لتصبح شركة اوراسكوم للإنشاءات والصناعة احد اللاعبين الكبار فى هذا القطاع بالمنطقة، واكبر شركة من حيث الوزن النسبى فى مؤشر البورصة المصرية الرئيسى EGX30 .

وبدأ التوتر السياسى يؤثر على اعمال ناصف، مع اشارة اول رئيس منتخب من خلفية دينية، محمد مرسى ، الى صفقة عقدتها شركة ساويرس الابن قبل الثورة ببيع شركة اسمنت من خلال البورصة، وهى صفقة الاستحواذ التى اعتبر الرئيس مرسى انها كان يجب ان تخضع للضرائب.

وزاد من حدة التوتر محاولات اوراسكوم للانشاءات إتمام عملية فصل نشاط الانشاءات عن نشاط الاسمدة التابع لها، وهى الخطوة التى ارتأت الشركة انها ستساهم فى تنمية اعمالها، الا ان هيئة الرقابة المالية لم تمنحها التراخيص المطلوبة لها، لذا فسر المحللون صفقة اندماج الشركة مع مستثمرين امريكيين، على رأسهم بيل جيتس، فى مطلع العام الجارى، ونقل اسهم الشركة لبورصة امستردام، بمحاولة ناصف اتمام عملية فصل النشاط بعيدا عن المعوقات التى يواجهها فى بورصة مصر.

واشتملت الصفقة نقل الاسهم المصرية باوراسكوم للإنشاء الى البورصة الهولندية، وهى الاسهم التى يمتلك ناصف 55% منها وفقا لوكالة الانباء الفرنسية. وبينما تبدو دواعى تلك الصفقة مرتبطة بعوائق الاستثمار اكثر من السياسة، فقد نقلت النيويورك تايمز الامريكية عن ناصف ساويرس بعد الاعلان عن الصفقة قوله أن «الصدمة السياسية خلال العامين الماضيين شلت عملية صياغة السياسة الاقتصادية».

اما الاخ الاوسط «سميح»، فهو الاقل ثراء بين اخويه والاقل اثارة للجدل السياسى، حيث ظهر أكثر من مرة فى الاعلام مؤكدا بقاء نشاط اسرته فى مصر، وان كان لشركة اوراسكوم للفنادق والتنمية دور بارز فى النشاط السياحى بمصر الا ان اسهمها اصبحت مقيدة فى البورصة السويسرية بعد أن أسس «سميح» شركة بسويسرا للاستحواذ على أسهم الشركة المصرية.

فى الوقت الحالى يبدو الاخ الاكثر ظهورا فى الإعلام «نجيب» قليل الحديث فى السياسة والاقتصاد، الا انه يعبر عن رؤية قلقة من توتر الوضع السياسى من خلال حسابه الشخصى على تويتر، معلقا بأنه يخشى «من أن الضرر والدمار الناتج عن طريقة وأسلوب إدارة الدولة منذ الثورة وحتى الآن، لن يمكن إصلاحه».
الشروق



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت