أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > فلسفة القانون وتاريخه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2013, 07:26 AM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي ما هو اسم جمهورية مصر العربية أيام فرعون- القبط، Egypt أم مصر؟



رغم أنها من اعرق الحضارات على وجه الأرض، إلا أن العالم كان ولازال منقسماً على لفظ جنسية شعب وادي النيل تاريخيا إلى قسمين، قسم ينعت شعب الوادي العريق والى اليوم بنعت "مصريين" والقسم الأخر ينعتهم "باجيبشنس" Egyptians ؟! واستمر الوضع على ما هو عليه إلى اليوم منعكسةً أثاره على شتى الوثائق الرسمية لهذا البلد العريق وكذلك على العملة الوطنية والطوابع البريدية بل أن كل الطائرات "المصرية" تجوب العالم اليوم وهي تحمل اسمين مختلفين على جوانبها احدهم "مصر للطيران" مكتوب لعناية العرب و المسلمين، والأخر "اجيبت للطيران" مكتوب لباقي أمم العالم؟! فبات بهذا الحال يتوجب على كل "مصري" معاصر أن يحمل معه لفظين لتعريف جنسيته؟! إحداهما لمخاطبة المسلمين حيث ينعت نفسه بأنه مصري، والأخرى لخطاب كل باقي الأمم الغير عربية و الغير مسلمة وذلك بتعريف انه اجيبشن؟! والسبب في ذلك هو أن شعوب العالم الغير عربي والغير مسلم لا يعرفون جنسية بلفظ "مصري" بينما يعرفون جنسية بلفظ اجيبشن فقط. كما وان الجدل حول جنسية سكان وادي النيل يمتد إلى التراث العربي القديم حيث تحوي صفحات التراث على جنسيتين لوادي النيل وشعبه، إحداهما القبط والأقباط والأخرى مصر والمصريون؟! فلماذا يضطر شعب يصف بلده "بأم الدنيا" كدلالة على عمق العراقة وهو كذلك، يضطر مع ذلك لحمل جنسيتين في الماضي والحاضر دون معرفة السبب الحقيقي وراء هذه الازدواجية في التعبير عن جنسية واحده لبلد ضاربة في أعماق الزمن؟! سبب قلة الإجابات بخصوص هذا الوضع يعود لانحشار المهتمين في محاولة تفسير الواقع القائم، لا لنقده وتقصي سبب اعوجاجه عن جادة العقل والمنطق. فالجواب الحقيقي هو ما جاء به القرآن الكريم بعد أن كشف في أحد آياته بأن فرعون ادّعى ملكية مصر وليس القبط. وحيث لا يوجد اثر لاسم فرعون بالقبط فكشف بذلك حقيقة أن التباين القائم في مسمى بلاد وادي النيل عبر الدهور ما هو إلا احد تبعات جرائم سلسلة تحريف التوراة. بل يمكن القول أن منشأ ابتلاء بلاد وادي النيل باسمين يعود إلى حوالي سنة 300 ق. م وذلك حين وُضعت التوراة السبعونية الإغريقية. وما حدث يمكن اختصاره في النقاط التالية، بالرجوع إلى بحث نداء السراة-اختطاف جغرافيا الأنبياء لمزيد من التفصيل والبراهين والمصادر:


أگبتو او گبتو Kopto، كان هو اسم بلاد وادي النيل الشهير منذ ما قبل عهد توحيد الملك مينا لأقاليم وادي النيل في عام 3400 ق.م. وبقي هذا هو الاسم الأصيل لوادي النيل حتى عهد الفتح الإسلامي سنة 20 هجرية حيث تم استبداله تدريجيا باسم "مصر" على يد المسلمين لأغراض تمصيرية. وإگبتو تعني الكآبة والحزن والحداد، وبدأت هذه التسميّة بعد زمن أوزيس وأوزيريس، أي في عهد نبي الله ادريس (ع) كما هو موثق في أشهر الأساطير القبطية الموغلة في القدم. و إگبتو في أول نشأتها لا تزال موجودة في بلاد وادي النيل وهي مدينة تسمى اليوم قفط كمل ولا يزال يعرفها الغرب ب گبتو.


كان العالم الغربي والشرقي القديم يعرف بلاد وادي النيل باسمها الوحيد وهو أگبتو. فاسم اگبتو يلفظ باللسان الشرقي "القبط". فلو حذفنا أل التعريف من مفردة القبط لتصبح قبط ونطقناها لاتينية، أي من غير استخدام حرف القاف والطاء حيث لا تملك اللغة اللاتينية هذين الحرفين سننتهي حينها بهذا النطق: "گبت" أو "جبت"وسوف نكتبها لاتينينا Gept أو Jept . فلفظة Gept (گبت) هي أصل اللفظ لمفردة قبط لتفضيل "المصريين" حرف الگيم على حرف الجيم في حواراتهم إلى اليوم. ثم لو أضفنا أداة "أل" التعريف للمفردة المعنية لتتحول إلى "القبط" سوف ننتهي بلفظ "آلگبت" ونكتبها Algept . وإذا خففنا هذا اللفظ على السن الناطقين بها من شعوب العالم ستخفف من "الگبت" إلى "إگبت" ولو كتبنا "إگبت" لاتينيين سننتهي إلى Egipt أو Egypt أي "إجيبت" واشتقاق النعت من هذا الاسم يلفظ لاتينياً "إجيبشن" وهو اللفظ الذي يتداوله الغرب إلى اليوم. كما أضاف الإغريق أو اليونانيون والرومان حرف السين لهذا الاسم العريق في لغتهم وكان الناتج Egiptous أو Egyptous "إجيبتوس" وهو الاسم الذي نجده منقوشا في أدبياتهم وأساطيرهم القديمة. فخلاصة القول هو أن القبط وإجيبت هما لفظان لاسم واحد كان متداولاً بين الغرب والشرق القديم للفظة إگبتو.


بقي اسم اگبتو معروفاً لبلاد وادي النيل بين جميع الأمم. فالغربيون لا زالوا يستخدمون هذا الاسم حتى اليوم تحت لفظ اگيبت او اجيبت Egypt كما واستمر استخدام الشرقيين لهذا الاسم أي القبط حتى عهد رسول الله (ص) ثم بدأ ينحسر لصالح اسم جديد غريب على بلاد وادي النيل وهو اسم "مصر" حتى استقر تماما مع توالي حكم الدول الإسلامية لوادي النيل.


مما سبق يتضح أن اسم "مصر" ليس اسما أصيلا لبلاد وادي النيل بل هو اسم ورد على يد المسلمين. فبلاد وادي النيل لم تكن الأرض التي ادّعى فرعون ملكيتها لكونه ادعى ملكية مصر، وليس القبط أو اگيبت. فاسم "مصر" ليس عريقا بالنسبة لبلاد وادي النيل فلم تكن تعرف بلاد النيل بمصر في عهد فرعون (حوالي 1300 ق.م) بل كانت تعرف بالقبط وشعبها ينعت بالأقباط.


فخلاصة القول هو أن اسم بلاد وادي النيل العريق كان منذ القدم إكبتو Kopto والذي يلفظه الشرقيون بالقبط ويلفظه الغربيون بگبت Egypt. أم اسم مصر فهو اسم دخل مع المسلمين بعد فتح بلاد القبط لأسباب تجارية تمصيرية لوجستية. وقبل الأقباط هذا الاسم الجديد تدريجياً لأسباب ثقافية عقائدية مصدرها الأول التوراة السبعونية والتي لوثت ثقافة حتى الفاتحين المسلمين بالنسبة للعلاقة الوهمية بين موسى (ع) وبلاد وادي النيل التى تم فتحها على أيديهم. وللمزيد من التفاصيل يراجع بحث نداء السراة- اختطاف جغرافيا الأنبياء.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت