العضوالمنتدب لجرين لاند:على الحكومة إعداد التشريعات المطلوب تعديلها

[زين العابدين]

انا : زين العابدين

عمرو فارس العضو المنتدب لشركة جرين لاند للصناعات كتبت أسماء أمين

هنأ المهندس عمرو فارس، عضو مجلس إدارة المناطق الصناعية بمحافظة الفيوم، والعضو المنتدب لشركة جرين لاند للصناعات، والمتحدث باسم اتحاد مستثمرى صعيد مصر وكوم أوشيم بالفيوم، وأحد مؤسسى حزب "الأمل المصرى" (تحت التأسيس)، الشعب المصرى بإقرار الدستور، وانتهاء الخُطوة الأولى من مراحل خارطة المستقبل المصرية، استمرارًا للإرادة الشعبية فى مواصلة التأكيد على ثورة 30 يونيو ونتائجها، مؤكداً أن النتيجة النهائية بالموافقة على الدستور بنسبة 98.1% تعكس توافقًا وطنيًا كبيرًا عليه وعلى خارطة المستقبل.

واستطرد "فارس" قائلاً: بعد إقرار الدستور الجديد من قبل أكثر من 20 مليون مواطن مصرى، يجب احترام إرادة الشعب الذى قال "نعم"، مضيفاً: ويضع ذلك على كاهل الحكومة تحديات كبيرة، أبرزها استكمال الاستحقاقات الانتخابية التى تشملها خارطة المستقبل، واستكمال بناء مؤسسات الدولة، من برلمانٍ ومؤسسة رئاسة وحكومة قوية، يشرع جميعهم بدعم من الشعب فى وضع خُطة للتنمية بجدولٍ زمنى يضمن تحقيق أهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو.

وأوضح "فارس" أنه عقب إقرار الدستور يجب استكمال المسيرة من خلال البدء فى تفعيله، وإجراء ما سمّاه بـ"ثورة تشريعية شاملة"، وذلك من خلال إقرار حزمة من التشريعات القانونية التى تتوافق مع بنود ومواد الدستور الجديد، وتُحقق العدالة الاجتماعية، وتُذلل العقبات أمام التنمية الشاملة فى شتى المجالات.

وناشد "فارس" الحكومة المصرية الحالية برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، بضرورة إعداد قائمة بالقوانين والتشريعات - التى يجب تعديلها أو استحداثها تحقيقاً للدستور الجديد - دون انتظار الاستحقاقات الانتخابية التى لن يتم الانتهاء منها قبل 6 أشهر من الآن بحسب المادة "230" من الدستور، فى باب الأحكام الانتقالية.

وأوضح "فارس" أنه بإقرار الدستور لم تنته "المعركة" بعد، فمازال أمام المصريين جُملة من التحديات الصعبة التى عليهم مواجهتها بنفس روح يناير ويونيو، وبنفس الروح التى شاركوا بها فى الاستفتاء، الذى أذهل العالم، ويأتى على رأسها استعادة الأمن وحماية حقوق مصر التاريخية فى نهر النيل من المنبع إلى المصب، طبقاً لما ورد فى الدستور.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك