أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > المنتدى الاقتصادى > منتدى الاقتصاد الاسلامى
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 02-02-2013, 05:23 PM
كريم محمد كريم محمد غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 868
افتراضي خمسة أخطاء سائدة تتعلق بمفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات



وهيبة مقدم



على الرغم من انتشار مفهوم المسؤولية الاجتماعية للشركات مؤخرا بشكل كبير في قطاع الاعمال، إلا أن الكثير من المعنيين بتطبيق هذا المفهوم (رجال الاعمال و الادارات العليا للشركات ) يلتبس عليهم إدراك معناه بشكل صحيح و قد يختلط مفهومه لديهم بمصطلحات أخرى قريبة منه، مما يجعلهم يقعون في بعض الأخطاء التي من شأنها أن تحيد عن المفهوم الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية، و هذا قد يؤثر على طريقة ممارستها في الشركات، و من بين هذه الأخطاء:

  • الخلط بين المسؤولية الاجتماعية للفرد و المسؤولية الاجتماعية للشركات، فالأولى مفهوم اجتماعي نعني به الالتزام الذاتي للفرد تجاه الجماعة بما يتضمنه ذلك من اهتمام بها، محاولة فهم مشاكلها و المشاركة معها في انجاز عمل ما، و الاحساس بحاجات الجماعات التي ينتمي اليها. أما المسؤولية الاجتماعية للشركات فهو مفهوم اقتصادي حديث يعني اسهام الشركات في تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية في بلدانها، من خلال تبن سلوك أخلاقي و مسئول تجاه مجموعة من الأطراف التي تسمى بأصحاب المصلحة.
و إذ نحرص على أهمية التمييز بين المفهومين فإن هذا لا يعني عدم ارتباطهما بل على العكس تماما حيث أن المسؤولية الاجتماعية الفردية هي اللبنة الأساسية التي بفضلها يمكن دعم المسؤولية الاجتماعية في الشركات و ممارستها، غير أن هذا التمييز يصب في خانة الالمام بالمفهوم الاصطلاحي الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية للشركات حيث يترتب على هذا الاصطلاح عدة أمور تتعلق بدمج المسؤولية الاجتماعية في إدارة الشركات و كذا تحديد شبكة اصحاب المصالح مما يسهل ممارستها بالشكل الصحيح.

  • اعتبار أن المسؤولية الاجتماعية هي نفسها العمل الخيري و التطوعي. هذا اعتقاد غير صحيح تماما، فبالرغم من أن العمل الخيري و التطوعي يعتبر بداية جيدة لممارسة المسؤولية الاجتماعية في الشركات، إلا أنه لا يندرج في إطارها، حيث أن هناك عدة اختلافات بينهما من أهمها: أن العمل الخيري و التطوعي أهدافه قصيرة المدى و قد يرتكز على بعض من أصحاب المصلحة و ليس كلهم، فمثلا تركز الشركات في ممارساتها للأعمال الخيرية على تحسين معيشة أفراد المجتمع بشكل أساسي، كما أن هذه الأعمال لا تعتبر جزء من رسالة الشركات بل تصنف في إطار البرامج العرضية التي قد تقوم بها الشركات في ظروف معينة أو في مناسبات دينية إذا توفرت لها الميزانية الكافية و لا تتم بشكل دوري.
و على العكس من ذلك نجد أن المسؤولية الاجتماعية للشركات لها أهداف طويلة الأجل و تهدف برامجها إلى تحقيق التنمية المستدامة، كما أن الشرائح المستفيدة من البرامج المسئولة اجتماعيا ليست فقط المجتمع إنما اطراف اخرى مثل البيئة و العملاء (المستهلكين) و الحكومة و الشركات المنافسة و الموردون و أطراف أخرى كثيرة، يضاف إلى ذلك أن المسؤولية الاجتماعية يجب أن تدمج في رسالة المنظمة و أن تندرج كإحدى الاستراتيجيات التي ترغب الشركة في تحقيقها، و هي بذلك تدمج في قلب النظام الإداري و تمارس بشكل دائم و ليس ظرفي.

  • التركيز على اعتبار أن المسؤولية الاجتماعية تكون فقط تجاه المجتمع، هذا خطأ آخر في ادراك المفهوم الحقيقي للمسؤولية الاجتماعية حيث أنها تمتد لتشمل شبكة أصحاب المصالح الذين تتعامل معهم الشركة و ليس فقط المجتمع، هذا الاعتقاد منتشر لارتباط المصلح بكلمة مشتقة من المجتمع، حيث ينظر الى المسؤولية الاجتماعية على انها ممارسة الشركات لواجباتها تجاه المجتمع فقط، حيث يشير علم الادارة إلى أن المسؤولية الاجتماعية هي الالتزام المسئول تجاه أصحاب المصلحة و الذين يمثلون أطراف متعددة تتعامل مع الشركة اما بشكل مباشر أو غير مباشر، و يتأثرون بنشاطات الشركة أو يؤثرون فيها، نذكر من ضمنهم: المساهمون، الموظفون، المستهلكون، البيئة، المجتمع، الموردون، المنافسون، الحكومة، منظمات المجتمع المدني و غيرهم.
  • اعتبار أن ممارسة المسؤولية الاجتماعية هي من اختصاص المنظمات غير الربحية فقط، إن الأصل في نشاطات المنظمات غير الربحية هي مسؤوليتها الاجتماعية و الاخلاقية و ممارستها للأعمال التطوعية ذات النفع العام، و هذا أمر متعارف عليه و لا نحتاج معه للتأكيد على أهمية ممارستها لهذه المسؤوليات لأنها أصلا تمثل طبيعة عملها، غير أن هذه المنظمات حتى و ان حققت تقدما في الأعمال الخيرية و التطوعية إلا أن مجهوداتها لم تعد كافية خصوصا بعد تقلص دور الدولة في أداء أدوارها الاجتماعية بعد تبني اقتصاد السوق في معظم دول العالم. و بالمقابل أصبحت المنظمات الربحية (الشركات) كيانات عملاقة تؤثر بقوة على الاقتصاد و المجتمع، لذلك من الواجب اشراكها في دفع عجلة التنمية في بلدانها، فهي اليوم معنية بممارسة المسؤولية الاجتماعية أكثر من غيرها، خصوصا ان أخذنا بعين الاعتبار أن الكثير من الشركات العالمية العملاقة تسببت نشاطاتها في الكثير من المشكلات الأخلاقية و الاجتماعية و البيئية، فلا أقل من أن تراجع سياساتها و تؤدي دورها كاملا تجاه المجتمع الذي تعمل فيه.
  • اعتبار أن المسؤولية الاجتماعية تهمل الشق الاقتصادي و الربحي للشركات، هذا الاعتقاد خاطئ تماما، فما من شك أن الربحية هي الهدف الاساسي التي تقوم من أجل كل الشركات، و من الخطأ أن ننكر عليها هذا الهدف، بل على العكس حيث أن المسؤولية الاقتصادية هي جزء لا يتجزأ من المسؤولية الاجتماعية، ذلك أن تحقيق الربحية يعني اعطاء المساهمين حقوقهم المالية كاملة، و يعني أن الشركة تخلق ثروة للمجتمع من خلال انتاجيتها الاقتصادية، كما يدل على أنها تملك صحة مالية جيدة تؤهلها للتخطيط لممارسة برامج المسؤولية الاجتماعية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت