أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: معني التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شركة الباحة للاستثمار والتنمية (آخر رد :سلمي علي)       :: كيف افتح محفظة اسهم (آخر رد :سلمي علي)       :: كيفية اختيار افضل شركة توزع ارباح في السوق السعودي (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-19-2013, 12:48 PM
زين العابدين زين العابدين غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,004
افتراضي مهاتير محمد يقدم روشتة الإصلاح فى مؤتمر تجارب النهضة فى العالم:على المصريين صناعة تجربة تتفق مع ثقافتهم.. نصائح صندوق النقد لماليزيا لم تكن حقيقية..وفئات مجتمعنا نحت خلافاتها واهتمت بالنهضة




مهاتير محمد خلال المؤتمر
كتب محمد إسماعيل ومحمد حجاج - تصوير أحمد اسماعيل

دعا مهاتير محمد، رئيس وزراء ماليزيا الأسبق، المصريين إلى صناعة تجربة خاصة بهم فى النهضة، تتفق مع ثقافة المجتمع المصرى، محذراً فى الوقت نفسه من نصائح وتوجيهات صندوق النقد الدولى، قائلاً : "صندوق النقد متخبط.. ونصائحه لنا لم تكن حقيقية".

وأضاف مهاتير فى مؤتمر "تجارب النهضة فى العالم.. ماليزيا نموذجاً" أن بلاده رفضت نصائح صندوق النقد الدولى أثناء الأزمة المالية التى تعرضت لها آسيا فى نهاية التسعينات، وقررت التعامل مع أزمة انخفاض سعر العملة بطريقتها الخاصة.

وأكد محمد ردا على سؤال حول تجربة ماليزيا مع صندوق النقد الدولى أن تعامل ماليزيا مع صندوق النقد اختلف مع الوقت والزمن، مشيرا إلى أنه كانت هناك حالة من التخبط من جانب صندوق النقد خلال تقييمه لأداء ماليزيا، فتارة يقولون إدارة جيدة وتارة أخرى يرون إنها إدارة غير جيدة.

وعن التجربة المصرية، قال : "ما تفعله مصر الآن هو ما انتهجته اليابان وكوريا، حيث تعلمت من تجار الآخرين.. لابد أن يكون للمصريين تجربتهم التى تتفق مع ثقافتهم ولابد أن يسألوا الآخرين كيف حلوا مشاكلهم وبنوا نهضتهم".

وحول الخلافات السياسية، وتأثيرها على التنمية، قال إن اللعبة الديمقراطية فيها منتصر ومهزوم، وعلى المهزوم أن ينتظر حتى الانتخابات القادمة لكى يستعيد مكانته وينتصر، مشيراً إلى أن الحكومة الماليزية أدركت أن التطور الاقتصادى لا يتم إلا بالتعاون مع القطاع الخاص، وكانت هذه الآلية التى سهلت للقطاع الخاص العمل والاستثمار.

وأوضح أن بلاده الآن تصدر 80% من إنتاجها، مشيراً إلى أن التحول الاقتصادى فى ماليزيا صاحبه اهتمام بالبنية التحتية، وتوفير رأس المال وتطوير المهارات وتشجيع رجال الأعمال على الاستثمار، خاصة المبدعين منهم.

وأضاف أن ماليزيا حرصت على توفر فرص العمل والتركيز على الصناعات المختلفة وعلى رأسها صناعة زيت النخيل، حيث حققت ماليزيا ريادة عالمية فى العديد من الصناعات.

وأشار إلى أن المجتمع بدأ يشعر بالطمأنينة مع توفير الوظائف، حيث تحولنا لصناعة السيارات، لأنها تفتح آفاقا لصناعات هندسية مغذية، وكان لذلك مردود على التعليم الماليزى الذى تأقلم مع احتياجات سوق العمل وأخرجنا مهندسين ليتناسب مع الصناعات.

وتابع : "بعدها تم اكتشاف البترول واتجهت الدولة للتركيز على هذه الصناعة ولم يكن لنا خبرة فى هذا المجال فاتجهنا إلى استقدام رجال الأعمال من الخارج وإنشاء شركة "بتروناس" ومع التطور لم تعد الشركة مقتصرة على ماليزيا بل أصبح لديها استثمارات فى كل بلاد العالم".

وأوضح: "بدأنا فى توفير وتنمية البنية التحتية كالمواصلات والطرق، وتمت الاستعانة بالقطاع الخاص لتطوير البينية التحتية مع توفير تسهيلات لهم وهو ما أحدث تعاونا بين القطاع العام والخاص وفرص عمل.

وأكد مهاتير أن المجتمع الماليزى بدأ يشعر بالهدوء والراحة مع توفير الوظائف، مشددا على أن القضاء على البطالة يقلل من فرص وقوع الجرائم، مما ساعد الحكومات الماليزية فى اقتحام مجال صناعة السيارات، وكان ذلك بعد تطوير منظومة التعليم.

وعرض مهاتير بعض المؤشرات التى تكشف حجم التحول الذى حدث فى التجربة الماليزية، حيث أكد أن معدل دخل الفرد فى بلاده قبل النهضة الاقتصادية كان لا يتزايد 350 دولاراً، أما الآن فيقدر بـ8 آلاف دولار. وأوضح أن الحكومة سعت للحفاظ على السلم والأمن الاجتماعيين، بين مختلف مكونات الشعب، لافتاً إلى أن الحكومة عملت على تقليل الفارق فى الثروة بينهم بهدف التصدى لحالة الاحتقان الطائفى.

وأشار إلى أن تجربة النهضة فى ماليزيا كانت صعبة، نظرا لتعدد الأعراق داخل المجتمع الماليزى، حيث يضم نسبة من المسلمين والهندوس والبوذيين، لافتا إلى أن الجميع قرر أن يضع خلافاته جانبا ويهتم بنهضة البلاد.

وأوضح أن البلاد كانت تعانى من البطالة، وبدأت البلاد بالزراعة والصناعة واتجهت فيما بعد إلى صناعة الإلكترونيات، ثم اتجهت إلى الصناعات ذات التكنولوجية العالية مما أدى إلى تعديل فى مناهج التعليم بهدف إكساب الطلاب مهارات أعلى وهو ما أدى إلى جلب المزيد من الاستثمارات.

وتابع: "الهدف من إيجاد هذا الكم من الوظائف هو أن يشعر المواطن أن له دخلا جيدا وبالتالى لا يضطر للخروج فى مظاهرات أو يقدم على أى عمل يكدر الصفو الاجتماعى".
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت