أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتديات المراجعه > منتدى المراجعه الداخليه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-02-2015, 07:31 PM
مجدى الجن مجدى الجن غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,551
افتراضي التدقيق حصن الشركات



كانت الأزمة المالية التي انطلقت شرارتها في الولايات المتحدة الأميركية وسرعان ما امتدت إلى باقي أنحاء العالم بمثابة اختبار صعب لكثير من الشركات.

بل حتى لكثير من الحكومات في مختلف الدول التي تأثرت بشكل واضح من تداعياتها، ما دفعها إلى تسريع وتيرة الإجراءات لإضفاء مزيد من الشفافية على أعمال الشركات لكي تتمكن من الخروج من الأزمة المالية العالمية بسلام وأقل الأضرار الممكنة عالمياً.

أما محلياً، فقد تمكنت الشركات من اجتياز هذه الأزمة بفضل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، واللذين سعيا من خلال قراراتهما السديدة إلى تجنيب البلاد تداعيات تلك الأزمة، .
وذلك من أجل المحافظة على المكاسب التي حققهما القطاعان العام والخاص طيلة السنوات الماضية.
وعلى الرغم من أن دول مجلس التعاون الخليجي بشكل عام ودولة الإمارات بشكل خاص لديها من الملاءة اللازمة والاحتياطات المالية التي تمكنها من التأقلم مع مختلف أشكال الأزمات، .
إلا أن دروس الأزمة تستوجب علينا التأسيس لمرحلة تقوم على التدقيق الداخلي باعتباره خط الدفاع الأول لتحصين المؤسسات والشركات من أية أزمات مستقبلاً.
فالمدققون الداخليون يقع على عاتقهم حالياً مسؤوليات كبيرة قد تحدد مصير الشركات التي يعملون لديها مستقبلاً، خصوصاً وأن أية معلومة في وقتنا الحاضر وبغض النظر عن مصداقيتها أو عدمها قد أصبحت ذات قيمة وتؤثر سلباً أو إيجاباً في التوجهات العامة للمستثمرين.
من هنا فإن المدققين الداخليين هم الأكثر إدراكاً بأوضاع الشركات، وتقع على عاتقهم مسؤولية التصدي لأية عملية احتيال، ليس على الجانب المالي فحسب، وإنما في الجوانب الإدارية الأخرى، .
بما فيها التوظيف، الأنظمة واستراتيجية الشركة وغيرها، والعمل للتصدي لها حتى قبل حدوثها بأساليب حديثة مقرونة بأعلى درجات الشفافية، وذلك لمساعدتها على تحديد مساراتها الحالية أو المستقبلية.
إن تعزيز دور المدققين الداخليين هو أفضل سبيل للمضي قدماً في التنمية المستدامة والتحول إلى اقتصاد يعتمد على الكفاءة ويدخل في تكوينه مؤسسات أكثر قدرة على مواجهة تداعيات الأزمات.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت