10 أوجه للشبه والخلاف بين مشروعي مبارك والسيسي للإسكان

[نوكيا]

انا : نوكيا

الرئيس الأسبق حسني مبارك و وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي

كتبت - هبه محسن:
آثارت المبادرة التي أطلقها وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي لبناء مليون وحدة سكنية بالتعاون مع شركة آرابتك الإماراتية جدلاً في الأوساط المصرية، حيث دار سجالاً في الرأي بين مؤيدي الرئيس الأسبق حسني مبارك الذين يطلقون على أنفسهم "أبناء مبارك" وبين مؤيدي وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي.
واعتبر "أبناء مبارك" أن هذا المشروع كان أحد إنجازات الرئيس الأسبق حسني مبارك وقام وزير الدفاع بنسبه إلى نفسه، وهو ما أثار حفيظة بعض من مؤيدي السيسي ودفعهم للرد عليهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأصدرت صفحة "أنا اسف يا ريس" بياناً لها استنكرت فيه مشروع السيسي "من أجل شباب مصر" لحل مشكلة الإسكان للشباب محدودي الدخل وأكدت فيه أن هذا المشروع منسوب إلى الرئيس الأسبق حسني مبارك باسم مشروع "المليون وحدة سكنية".
وقال المسئول عن الصفحة في تصريحات صحفية له: "السيسي نسب إلى نفسه إنجازاً قام به مبارك منذ 30 عام، ونحن كمحبين للرئيس الأسبق نرفض أن تنسب أياً من إنجازاته لأي شخص أخر"، وأضاف أن مشروع مبارك للإسكان توقف بعد 25 يناير وتم رفع اسمه من عليه.
هذا البيان طرح العديد من التساؤلات حول أوجه التشابه والاختلاف بين المشروعين، وما تم إنجازه حتى الآن في مشروع "مبارك" للإسكان، وفي السطور التالية يحاول مصراوي استعراض بعض أوجه الشبه والاختلاف بين المشروعين:-
"أوجه الشبه"
1- يهدف مشروع المشير عبد الفتاح السيسي "من أجل شباب مصر" ومشروع الرئيس الأسبق حسني مبارك "مليون وحدة سكنية" –الذي تغير اسمه بعد 25 يناير 2011- لبناء مليون وحدة سكنية للشباب ومحدودي الدخل.
2- مدة تنفيذ مشروع "السيسي" هي 5 سنوات منذ بدء عملية البناء والتي ستبدأ في الربع الأخير من العام الجاري –وفقاً لما أعلنته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة-، وكانت المدة نفسها هي مدة تنفيذ مشروع مبارك والتي كان من المفترض أن تبدأ من عام 2010.
3- مشروع السيسي سيكون "متكامل الخدمات" وستطبق فيه أحدث تكنولوجيا البناء مع تطبيق تكنولوجيا توفير الطاقة عن طريق السخانات الشمسية والعدادات الإليكترونية للكهرباء والمياه وسيتم تطبيق نظام الكرت المدفوع مقدماً لتحصيل قيمة الخدمات والمرافق المقدمة لمالكي الوحدات، ونفس الأسلوب الحديث في البناء أعلنت وزارة الإسكان في عهد الرئيس الأسبق أنها ستتبعه في تنفيذ المشروع.
"أوجه الخلاف"
1- تبلغ تكلفة مشروع السيسي 280 مليار جنيه تمويل إماراتي، بينما بلغت تكلفة مشروع "مبارك" –وفقاً لما تم الإعلان عنه آنذاك- 38 مليار جنيه تمويل مصري.
2- أرض مشروع السيسي مقدمة من القوات المسلحة كمنحة للشعب المصري، بينما كانت أرض مشروع مبارك هي أراضي تابعة لوزارة الإسكان.
3- لم تحدد القوات المسلحة وشركة "أرابتك" الشروط التي يجب توافرها للحصول على الوحدات السكنية، بينما أعلنت وزارة الإسكان من قبل عن الشروط وكان من بينها ضرورة أن يكون الشخص "مالك الوحدة" مؤمن عليه، وعدم تسرب أياً من أبناءه من التعليم وفي حال توفر هاذين الشرطين يتم منح الشخص عقد الوحدة السكنية الخاصة به.
4- أعلنت القوات المسلحة أن المرحلة الأولى من المشروع ستنفذ خلال عام من بدء عملية البناء وتستهدف بناء 200 ألف وحدة سكنية، بينما أعلنت وزارة الإسكان في عهد مبارك أن المرحلة الأولى تستهدف بناء 30 ألف وحدة.
5- تنفيذ مشروع "السيسي" كاملاً سيتم من خلال شركة "ارابتك" الإماراتية، بينما تنفيذ مشروع "مبارك" كان سيتم من خلال شركات المقاولات المصرية.
6- لم تحدد بعد شركة "ارابتك" أسعار الوحدات السكنية ولكنها أكدن أنها ستقل ما بين 30 إلى 40 بالمئة عن سعر التكلفة وستتراوح فترة التسديد ما بين 10 إلى 20 عام، بينما حددت وزارة الإسكان أسعار الوحدات في مشروع "مبارك" حيث حددت المقدم بـ4250 جنيه والقسط الشهري 175 جنيه تزيد 24 جنيه سنوياً.
7- عدد المواقع التي سيتم تنفيذ مشروع "السيسي" فيها 13 موقع قابلة للزيادة إلى 19 موقع، بمساحات تتراوح ما بين 85 متر و110 متر.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك