أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > المنتدى الاقتصادى > منتدى الاقتصاد
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-22-2013, 12:24 AM
المحاسب المتميز المحاسب المتميز غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Jul 2013
المشاركات: 765
Smile الأزمه المالية العالمية………الاسباب ……. والنتائج ؟؟ (2/2)



الأزمه المالية العالمية………الاسباب ……. والنتائج ؟؟

بقلم : د. وديع أحمد كابلي

أستاذ الاقتصاد بجامعة الملك عبد العزيز 2)/2)



لقد توقع كثير من الاقتصاديين هذه الازمة قبل حدوثها وحذروا من نتائجها الوخيمة ، ولكن لم يسمع لهم أحد ، لأن الطفرة العقاريه أعمت عيون الكثيريين عن رؤية الحقائق ، كما حدث عندنا بالضبط أثاء طفرة سوق الاسهم (الفقاعة) خلال العامين 2004/2005 م.

إن ارتفاع أسعار العقارجعلت الناس والبنوك تتسارع في الاقراض والاقتراض لتحقيق أرباح سهلة وسريعة في المجال العقاري فقد كانت أسعار العقارات تتزايد بمعدل 20% ـ 30% سنويا خلال الغتره من2004/2006 .

ومن خلال ما سبق يتضح أن الازمة المالية الحالية كانت نتيجة طبيعية لابد من حصولها وذلك لسبب بسيط للغاية وهو ( لايصح الا الصحيح ) وستظل قوانين الاقتصاد تسري علي الجميع ، وأن تجاهل أو تناسي الحقائق والضوابط الاقتصادية يؤدي الي كوارث اقتصادية ومالية نحن في غني عنها ، وكان بالامكان تجنبها ببعد النظر .

في منتصف 2007 بدأت حالات العجز المالي لدي الافراد تتزايد ، وطرحت عقاراتهم للبيع العلني ، مما خفض قيمة العقارات الاخري ، نتيجة لزيادة العرض من المساكن عن الطلب الكلي ، هذا بدوره أدي لتفاقم الازمة لأن العقارات الآخري هي في الحقيقة ضمانات لقروض أخري من بنوك أخري ، وعندما لايستطيع البنك العقاري إسترداد أمواله المقرضه للمواطنين فإنه لايستطيع تسديد ودائع العملاء ، والقروض التي أقترضها من البنوك الاخري (داخلية أو خارجية ) لتمويل عملياته .

نتيجة لذلك فإن (الموقف المالي) لبنوك الاقراض العقاري هي التي بدات تضعف في البداية ، وكان يمكن تدارك المشكله من بدايتها عن طريق أن تتولي الحكومة الفدرالية حماية صغار الملاك بتحمل الفرق بين القسط الشهري قبل الزيادة وبعد الزيادة لفترة سنتين أو ثلاثه حتي يقوم المقترض بتصحيح أوضاعه، أومنح فترة سماح للمقترصين Grace Period يقوم بعدها المقترض إما بتسديد القرض أوبيع المنزل بطريقته الخاصه بدون ضغط من البنك ، وفي هذه الحاله تقل عمليات الافلاس العقاري والبيع المكثف للعقارات في فترة قصيرة .

وكانت مثل تلك الخطة لن تكلف الحكومة الفدرالية (دافعي الضرائب) سوي عشر ما ستكلفه الآن،حيث تصل تقديراتنا المبدئية الي أن حجم المبلغ المطلوب لعملية الانقاذ الحالية تصل الي حوالي 1,5 ترليون دولار علي اقل تقدير خلال سنة من الآن !!! وذلك أكثر من ضعف ما هو مطلوب من الحكومة حالياً ، وذلك حسب التقديرات المتحفظه لسوق الرهن العقاري والتي تتراوح بين 3-4 ترليون دولار .

السؤال الذي يتبادر الي الذهن الآن هو : هناك أزمة رهن عقاري في أمريكا ، طيب وإحنا مالنا ؟ يعني ماهي علاقتنا بذلك ؟؟؟

هذا الكلام قد ينطبق علي كل دول العالم ، ولكن لاينطبق علي أمريكا ، وليس ذلك لأنها لازالت أكبر إقتصاد في العالم (حوالي 15 ترليون) فقط ، بل هي أكبر مركز مالي عالمي ، أي أن شبكات المال والتمويلا العالمية تلتقي هناك ، أضف الي ذلك أن ودائع وثروات العالم تصب هناك للإستثمار مقابل فوائد أو أرباح مجزية ، وكان سوق الرهن العقاري أحدهم ، كما أن هناك حقيقة أخري في غاية الآهمية وهي كون الدولار هو العملة الكونية الرئيسة ، وكون الدولار هو أداة التسعير للبترول والذهب وكافة السلع الدولية ، وأخيرا وليس بأخراُ الدولار هو عملة الاحتياط الاولي التي تحتفظ بها كافة البنوك المركزية في العالم .

وبذلك نجد أن هناك ترابط (تورط) وثيق بين البنوك العالمية فكل بنك لديه فوائض يمكن أن يقرضها أو يستثمرها في أمريكا !!!

من هنا نري كيف اننا وبقية دول العالم دخلنا في اللعبة ، وكلما كانت العلاقات الاقتصادية والمالية مع أمريكا أقوي ، كان الضرر أشد .

فجميع بنوكنا لديها ودائع ضخمة في مختلف بنوك أمريكا ، وصحيح أننا نأخذ عائد سنوي علي تلك الودائع أو الاستثمارات ، ولكن مقابل ذلك فإن البنوك الامريكية تقوم بإقراضها لمن تشاء . وليس لدي إحصائات دقيقة عن حجم تلك الاموال الخليجية المودعة أو المستثمرة هناك، ولكن بعض المصادر تقدرها بـ 3-5 ترليون .

الأثار الجانية

لن ينتهي الآمر عند إفلاس عدد من البنوك الامريكية وتدخل الحكومة لإنقاذ البعض الآخر ، بل سوف يتعداه لبقية السلسلة الاقتصادية بكاملها ، فليست الحلقة المالية سوي أحد حلقات السلسلة الاقتصادية ، وسوف تتأثر بقية قطاعات الاقتصاد الامريكي لما حدث في قطاع البنوك ، فسوف يتأثر القطاع الزراعي والصناعي والنقل والعائلي و … الخ بسبب إفلاس تلك البنوك وسوف تزيد نسبة البطالة ، وسينكمش الطلب الكلي علي جميع السلع والخدمات ، مما يؤدي الي انخفاض الانفاق الكلي ، وبالتالي ستنخفض الدخول الفردية ، وستنخفض حصيلة الضرائب ، مما سيزيد العجز في الميزانية الفدرالية والذي تجاوز الـ 500 مليار هذا العام ، كما تجاوز الدين العام الـ 10 تريليون ، وهو رقم في غاية الخطورة بالنسبه لهم ولنا أيضا، لأننا نقرض الحكومة الامريكية عن طريق شراء سندات الخزانة الامريكة بكميات مهولة !!

ولذلك فقد تأثر قطاع الاعمال لدينا ولدي جميع الدول المرتبطه بالاقتصاد الامريكي لانهيار القطاع المالي الامريكي تحت وطأت الديون العقارية الفاسدة ، وعدم القدرة علي استردادها في الوقت الحالي ، كما أن محاولات البنك المركزي الامريكي بضخ حوالي 700 مليار دولار لإنقاذ المصارف المفلسة أو المتعثرة وهي متأخرة جداً وغير كافية ، ويخشي أن الاقتصاد الامريكي بكل قوته قد لا يستطيع تحمل هذه الصدمة القوية ، وقد يؤدي الي تحول الانكماش الاقتصادي الي حالة كساد ، مما يؤدي الي إنخفاض الطلب الامريكي علي الواردات المختلفه من جميع دول العالم مثل البترول والمعادن وبقية السلع الاستهلاكية الاخري مما سيؤدي الي انتقال الكساد الي باقي دول العالم كما حدث خلال الكساد العالمي الكبير في بداية الثلاثينيات من القرن الماضي والذي إستمر قرابة الاربع سنوات .

ففي تقرير اخير لصندوق النقد الدولي بأن الازمة المالية الحالية مرشحة للتزايد وأن تتحول الي أزمة اقتصادية عالمية كاملة وأن الأسوأ قد يكون قادماً ، مما يبعث القشعريرة في أرجاء العالم !!! إن أحد عيوب العولمة هوإنفتاح الاسواق العالمية بعضها علي بعض بشكل هائل ، مما يؤدئ الي إنتقال المرض بالعدوي من الاقتصادات المريضة الي الاقتصادات السليمة بسرعة فائقة ، وقد لا يسلم من شرها أي دولة في هذا المالم .

الحـــلــول

قد يكون هناك بصيص أمل باقي في تعاون بقية الدول الاخري مع أمريكا في الوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه الازمة التي تواجه الجميع وذلك عن طريق التوصل الي إتفاق بإصلاح النظام المالي والنقدي العالمي الذي لازال يعتمد علي الدولار الضعيف والذي لم يعد في قوته ومكانته التي كان عليها في نهاية الحرب العالمية الثانية(64عاماً) حينما كان الاقتصاد الامريكي يمثل 40% من الانتاج العالمي وأصبح الان أقل من15% .

وحتي يمكن الخروج من هذه الازمة وعدم تكرارها في المستقبل لابد من إعادة رسم الخارطة الاقتصادية العالمية بحيث تتعدد المراكزالاقتصادية والمالية العالمية وتصبح هناك سلة عملات عالمية ، تحل محل الدولار كعملة دولية رئيسية وأن يحد من هيمنة الاقتصاد والمال الامريكية علي بقية دول العالم .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت