استمرار أزمة نقص الأدوية- واختقاء التكييفات بسبب الدولار

[عبقرينو]

انا : عبقرينو

نقيب الصيادلة: "الصحة" لوحت بعقوبات للشركات المخالفة

"شعبة تجار التكييفات": 100 % اختفاءاً فى بعض الماركات..و300 جنيه زيادة فى الأسعار

دعاء حسنى:

استمرار نقص عدداً من الأدوية، واختفاء بعضهاً من السوق المصرى، تأثرا بأزمة الدولار، ومن أبرز الأدوية التى تشهد نقصاً حاداً أدوية السرطانات، وعقار "فوستيمون" أحد أدوية الخصوبة، و"أندرال" للضغط، و"سيلجون" للكحة، وحقنة rh الخاصة بعمليات الولادة، وبعض الفيتنامينات مثل "كـسيفين سيز" شراب للأطفال.

من جانبه قال على عوف، رئيس شعبة الأدوية، بالشعبة العامة للأدوية، والمكملات الغذائية، بالاتحاد العام للغرف التجارية لـ "المال"، إن الأزمة لن تنتهى قبل شهرين. وأكد أن قرار الحكومة بالموافقة على رفع أسعار الأدوية صدر فى 16 مايو الماضى، وعمليات استيراد الخام، والانتهاء من تصنيعه تتطلب قرابة الـ 60 يوماً، حتى تظهر أثارها فى السوق، خاصة وأن كل ذلك مرتبط بالدولار.

يشار إلى أن الحكومة، وافقت فى 16 مايو الماضى، على رفع أسعار الأدوية فئة الـ30 جنيهاً بنسبة 20%، لتشجيع شركات الأدوية المحلية على معاودة إنتاجها وتوفيرها، لتلبية احتياجات السوق المحلية بأسعار مناسبة.

وأكد "عوف" أن النقص فى أدوية السرطانات، التى لها بدائل، هو الأكثر بروزاً حالياً، مشيراً إلى أن نقص أصناف الفيتامينات، أو المكملات الغذائية، إن وجد، فهو لا يشكل نفس خطورة نقص معروض أدوية السرطانات التى ليس لها بدائل.

وأوضح الدكتور محى عبيد، نقيب الصيادلة، أن السوق عانى طوال الفترة الماضية من إختفاء بعض الأدوية بسبب مشاكل واجهت شركات التصنيع، وأضاف أنه عقب صدور قرار مجلس الوزراء بالموافقة على رفع الأسعار، وما تبعه من قرار وزير الصحة بالغاء تنفيذ قرار الزيادة فى حال استمر اختفاء الأدويه لمدة 3 شهور قادمة.

يشار إلى أن الدكتور أحمد عماد الدين، وزير الصحة والسكان، كان قد لوح بسحب قرار تحريك أسعار الأدوية بنسبة ٢٠ ٪ للأدوية التى تقل أسعارها عن ٣٠ جنيهاً خلال ٣ شهور، فى حال عدم التزام شركات الأدوية بتوفير مستحضراتها فى السوق المصري.

وأكد نقيب الصيادلة لـ"المال" أن الفيتامينات يباع بعضها بطرق رسمية ومرخصة، وأخرى تدخل السوق المصرى مهربة، وتتعرض الصيدليات التى تقوم ببيعها لتحرير محاضر ومخالفات تصل إلى حد الإغلاق.

فى سياق أخر أكد محمد دبوس، رئيس شركة المتحدة للهندسة والتكييف، وعضو شعبة تجار التبريد والتكييف، بالغرفة التجارية بالقاهرة، على تفاقم أزمة نقص معروض التكييفات، وأضاف أن جميع الأنواع شهدت زيادة فى الأسعار خلال الأسبوع الجارى قدرها 300 جنيه، لخاصة لأصناف كاريير وشارب، بخلاف الزيادة المضاعفة التى أحدثها تداول الأجهزة فى السوق السوداء حالياً، والتى يرتفع بها سعر الجهاز بين 1000- 2000 جنيه، إذ يصل سعر تكييف شارب 1.5 حصان فى السوق السوداء حالياً لـ6500 جنيه، مقابل 4500 جنيه من المصنع.

وقال عماد حلمى، رئيس مجلس إدارة شركة أوفرسيز بالنزهة الجديدة، إن نسبة نقص الأجهزة فى معروض بعض الماركات يصل إلى 100%، قائلاً: "إحنا كوكلاء قاعدنا فى البيت والموسم بالنسبة لنا انتهى". لافتا إلى أن شركة "كاريير" لجأت إلى إلغاء الخصومات للوكلاء، وكانت تصل إلى 30 و 35%.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك