أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتديات المراجعه > منتدى المراجعه الداخليه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2015, 08:41 PM
ميمو ميمو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 7,194
افتراضي إجراءات المراقبة الداخلية في البنوك التجارية



دراسة نظام المراقبة الداخلية يعتبر خطوة أساسية قبل عملية المراجعة حيث يمكن حصر إجراءات المراقبة
الداخلية للبنوك فيما يلي:
.iتحديد واضح للأهداف: غالبا ما تحدد الأهداف العامة من قبل الإدارة العامة للبنك التي تجد
الوسائل المادية و البشرية لضمان السير الحسن للأجهزة التنفيذية، ورغم أن لكل منشأة مالية خصوصياتها وأهدافها الخاصة غير انها لا تنحرف كثيرا عن الأهداف العامة المشتركة والتي تمنح للمراقبة الداخلية كل الوسائل
الضرورية لتحقيق الأهداف التالية:
المحافظة على تامين العمليات، القيم، الأفراد...الخ؛
الرفع من فعالية ونوعية الخدمات؛
التأكد من احترام تحقيق الأهداف المسطرة من الإدارة.
.iiاستعمال دليل الإجراءات: يعتبر دليل الإجراءات وسيلة فعالة للتحكم في العمليات و تنفيذ صحيح لها
خاصة أن نشاط البنوك يمتاز بدرجة عالية من المخاطرة، فلا بد من توجيه الأفراد المسئولين إلى تنفيذ العمليات
البنكية الأقل خطورة و لضمان هذا الدليل لا بد أن يتميز بما يلي:
الوضوح، التدقيق والشمولية في مضمونه؛
أن يكون تحت تصرف لكل من يهمه الأمر؛
يتم تنفيذه بإحكام؛
إعادة النظر في مضمون الدليل بصفة مستمرة.
.iiiالفصل بين الوظائف: أن من خصائص المراقبة الداخلية هي ضمان الفصل بين الوظائف والمهام غيرمتجانسة، غير انه قد تتلاشى هذه الخاصية لدى البنوك التي تستدل بنظام آلي لتنفيذ عملياتها، فرغم انه يتمتع بكفاءة عالية لمعالجة البيانات، إلا انه يحول دون الفصل بين اختصاصات وظائف التصديق، التسجيل المحاسبي
والمراقبة لها.
وعلى هذا فان الأنظمة الآلية لا بد أن تخضع للشروط التالية:
ضرورة إدراج مفاتيح سرية للدخول في البرامج المعلوماتية، بحيث تكشف هذه المفاتيح إلا للمسئولين عن تنفيذ العملية.
لا بد أن تكون عملية التصديق في البرنامج الآلي كمرحلة ثانية بحيث لا يتم المصادقة على العمليات
المسجلة في النظام إلا بعد مراقبة دقيقة، من قبل شخص مؤهل.
.viتبرير مستمر للحسابات: الحساب هو أداة ضرورية للمعاملات البنكية، لذلك فان البنوك تسجل عددا كبيرا جدا من أرقام الحسابات، التي من خلالها يتم تنفيذ كل العمليات المحاسبية والمالية وعليه بات من الضروري وجود نظام يبين ويفسر حقيقة هذه الحسابات بشكل يحبب البنك تحمل المخاطر التي غالبا ما نجدها في المنشآت البنكية، إلا وهي:
قد يحتوي البنك على حسابات غير مبررة والتي تستدعي تحويلها مع مرور الزمن إلى ربح أو خسارة (حسب أرصدة الحسابات (
استعمال الأرصدة غير المبررة في عمليات نصب واحتيال.
و|ذا الصدد كل قسم يتحمل مسؤولية تبرير الموجودات والتحركات المسجلة في صنف حساباته.
.vمراجعة داخلية فعالة: تضمن المراقبة الداخلية تنفيذ العمليات بشكل سليم يطابق الإجراءات الداخلية
للبنك، فهي تعتبر المستوى الأول من المراقبة باعتبارها مندمجة في النظام السائد، حيث يضمن تطبيقها الإدارة. غير أن مهنة البنوك تتحمل مخاطر عديدة لابد من التحكم فيها، عن طريق تحديد العمليات الأكثرعرضة للأخطار، وفضلا عن نظام المراقبة الداخلية تحتاج البنوك إلى مستوى ثاني من المراقبة يتمثل في المراجعة الداخلية التي تتحقق من سلامة التنفيذ.
ومن أهم تنفيذ مراجعة داخلية فعالة:
استقلالية وظيفة المراجعة داخل البنك، بحيث تنفصل كليا عن الوظائف التي هي في صدد مراقبتها؛
مراعاة التنظيم الداخلي لمصلحة المراجعة: تحضير البرامج الدورية للتدخل والتأكد من استعمال أوراق
العمل، إعداد التقارير بالمستوى وبالشكل المطابق للمعايير؛
اختيار مراجعين ذوي كفاءات تسمح بتنفيذ سليم لمهام المراجعة في البنوك.
وعليه فان المراجعة مع مرور الزمن تتحول من تقييم يكشف عن الأخطاء إلى عملية تقدير وتنبؤ لهذه الأخطاء.
.ivكفاءة نظام المعلومات ومراقبة التسيير: وهذا من خلال:
تقدير النتائج والذي يسمح بمعرفة سير أوضاع البنك عن طريق نظام معلومات خاص بالتسيير، ومن خلال هذا النظام تكشف المراقبة الداخلية الأخطاء والانحرافات ومصدر الفروق المسجلة بالنسبة للموازنات التقديرية؛
تحسين النتائج: فلا بد أن يضمن النظام للبنوك الوسيلة التي تسمح البحث باستمرار عن تحقيق اكبر فعالية ممكنة، تحسين المردودية، الكشف السريع لأخطاء التسيير، التكيف مع المحيط وتغيراته.
.iivمؤهلات وكفاءة الأفراد: رغم وجود الأجهزة الآلية، فان النشاط المصرفي، يستند كثيرا علي كفاءة الموظفين والأعوان الذين يستخدمون هذه الأجهزة، أضف إلى ذلك إلى عمليات التسيير اليومي، تقديم الخدمات،
الاهتمام بطلبات الزبائن والسوق خاصة عندما تكثر المنافسة ما بين البنوك، فكلها عوامل تؤثر على فعالية المراقبة
الداخلية. فلا داعي لإقامة كل أنظمة المراقبة إذا كان أفراد البنك غير مؤهلين لاستقبالها وتنفيذها، كما هو معلوم
فان أفضل مراقبة يحققها البنك هي عند وجود كفاءة لدى الأفراد، الصرامة، المصداقية، الوعي والرشاد.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت