أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اضواء المنصورة (آخر رد :مروة مصطفي)       :: طريقة تداول الأسهم الأمريكية (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: افضل وسيط في مجلس التعاون (آخر رد :سلمي علي)       :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: معني التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-02-2013, 03:12 PM
ميمو ميمو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 7,194
افتراضي اللحوم فى المحلات لـ"الفرجة" فقط



اللحوم فى المحلات ل"الفرجة" فقط بيد ملطخة بدهانات الأحذية «الورنيش»، رفع «غريب» صندوقه عن الأرض وقد دسّ فى جيبه عشرين جنيهاً هى جملة ما كسبه من عمله كـ«ماسحٍ للأحذية»، مشى غريب خطوات مرّ خلالها بمحل «جزارة» يعرض أصنافاً من اللحوم، يقسم غريب «والله يا باشا ما بشترى اللحمة، ولا بناكلها أنا وعيالى غير لمّا أهل الخير يوزعوا علينا فى عيد الضحية، وباخد حتة من ده وحتة من ده علشان آكل أنا وولادى لحمة»، انتقل ماسح الأحذية من أمام محل اللحوم إلى بائعة الخضراوات التى اشترى منها فلفل وباذنجان «تخيل حضرتك شوية فلفل على بتنجان بـ21 جنيه».
لدى غريب أحمد حسن، ماسح الأحذية، ستة من الأبناء بينهم فتاة فى سن الزواج «مش قادر أجهز بنتى، رغم أن كتابها مكتوب لأن اللى جاى على قد اللى رايح، يا دوب بيطلعلى فى اليوم 10 أو 15 جنيه وأولاد الحلال بيساعدونى باتنين تلاتة جنيه، واللى ربنا رزقنى بيه النهارده جبت بيه شوية بدنجان على فلفل بـ21 جنيه هنقليهم وناكلهم والحمد لله على النعمة».
«زمان اللحمة وصلت لـ70 جنيه، وكانت الناس بتشتريها لأن البلد كان فيها حركة عن دلوقتى، إنما دلوقتى سعرها بين 60 و62 و65 جنيه لكن مفيش حركة فى البلد فمفيش زباين كتير على اللحمة؛ واللى كان بياخد كيلو واتنين بقى بياخد نص كيلو» هذا ما قاله زكى الرباط، جزار، تعليقاً على أسعار اللحمة التى أشار إلى أنها لم ترتفع منذ فترة طويلة لكن سوقها غير نشيطة.
جزار: لو دعمت الحكومة «الأعلاف» ستنخفض أسعار اللحوم
يقترح الحاج زكى الرباط، الجزار، أن تدعم الحكومة الأعلاف التى يتسبب ارتفاع أسعارها فى ارتفاع أسعار اللحوم قائلاً: «الخير موجود والأسواق فيها بهايم لكن أسعارها زادت مع زيادة سعر العلف؛ ومحدش عارف ليه أسعار العلف زادت، لكن لو دعمت الحكومة الأعلاف هتخفض سعر اللحمة بشكل غير مباشر، وتبقى فى متناول كل واحد، اللى بيشترى كيلو واتنين واللى بيشترى ربع كيلو».
أمام أحد منافذ توزيع التموين فى منطقة الوراق، كان هشام بديع، مندوب المبيعات، ينتظر الحصول على السلع التموينية المستحقة له؛ أخبره موزع التموين أن نصف كمية السكر المستحقة غير موجودة وكذلك نصف كمية الأرز «كل شهر بننزل نشوف التموين، الراجل يقولنا مفيش غير نص السكر، مفيش غير نص الرز، وده طبعاً بيأثر علىَّ، لأن نص الرز بيكفى معايا أربع خمس أيام، وبعدها بضطر أشترى على حسابى من السوق لحد ما ينزل باقى تموينى؛ لحد نص الشهر تقريباً، وبكون صرفت على منتجات السوق بأعلى من طاقتى».
لا تكتفى أسرة هشام بديع، المكونة من خمسة أفراد، بثلاثة كيلوات من الأرز، إجمالى ما يمكن صرفه من منافذ توزيع السلع التموينية، «بضطر لما التموين يخلص إنى أشترى حوالى عشرة كيلو رز يكفونى باقى الشهر، أضرب فى 5 جنيه ونصف سعر الرز فى السوق، ده سعر الرز اللى بشتريه بس، غير الزيت والسمن والشاى فيها 20 أو 30 جنيه زيادة، والسكر حوالى 30 أو 40 جنيه، اللحمة بدل ما كنت بشترى 3 أو 4 كيلو فى الشهر بشترى دلوقتى 2 كيلو، وبدل 10 دجاجات، بشترى 3 دجاجات، ده لو قدرت أتحصل عليهم.. غير الزيادة فى الأدوية».
لدى هشام تحليل للزيادة المتتالية فى الأسعار يلخصه فى ثلاث نقاط أولاها «زيادة الضرائب على السلع التى تدفع كبار التجار والمنتجين إلى الالتفاف حول تلك الزيادة، برفع أسعار منتجاتهم وبيعها للمستهلك النهائى بأسعار أكبر؛ وبعد ذلك قلة المعروض من السلع فى السوق خصوصاً السلع المهمة، لأن ذلك يزيد من سعر تلك السلع التى يقبل عليها الجمهور رغم قلتها؛ والأهم من هذا وذاك زيادة سعر الدولار الذى أثر على المستوردين الذين يدفعون قيمة ما يستوردونه من منتجات بالدولار، فقبل سنتين كان الدولار بخمسة جنيهات، وكان المستورد يحتاج لخمسة ملايين جنيه علشان يستورد بضائع بقيمة مليون دولار، أما الآن ومع وصول الدولار إلى 7 جنيهات إلا ربع؛ فإن المستورد يحتاج لـ2 مليون إلا ربع زيادة لاستيراد نفس الكمية من البضاعة.. مين هيتحمل الفرق فى السعر غير المستهلك النهائى؟».
يسخر هشام بديع من الزيادة فى أسعار السكر والشاى، مقارنا بين حاله قبل شهور، وحاله الآن فيقول: «فى الطبيعى زمان كنت أقوم من النوم أشرب كوباية شاى؛ وبعدها أفطر؛ وبعدها كوباية شاى تانى.. دلوقتى أسعار السكر والشاى غليت، مبقتش عارف أشرب كام كوباية وبحاول أقلل كل حاجة علشان الفلوس؛ ده مزاج.. والشعب المصرى مزاجنجى زى ما بيقولوا، واللى بيحصل بيعكر مزاج الشعب».
أسعار الميكروباص هى الأخرى ضمن ما يرصده هشام من السلع التى زاد سعرها «أجرة الركوب فى ميكروباصات الوراق - رمسيس كانت بجنيه، وخلال شهرين زادت إلى جنيه ونصف، لأن الميكروباص بيشتغل وردية واحدة مش ورديتين زى زمان، والوردية التانية بيقف فيها على محطة البنزين علشان يجيب سولار، فالسواق معذور نص وقت شغله ضايع قدام البنزينة اللى قل فيها السولار؛ والعيب على المسئولين اللى وجودهم زى عدمه اللى محدش فيهم كلّف خاطره ينزل يشوف الأجرة اللى زادت دى زادت ليه؟».
أسعار للعرض فقط
«تخفيضات».. كلمة هى الأبرز بين لافتات الأسعار داخل محل سمير حسن، بائع البقالة، فقلة الإقبال على السلع، التى يزيد سعرها، تضطر سمير لبيع بعضها فى شكل عروض بتخفيض أسعارها وتقليل هامش الربح فيها قبل أن تفسد لديه وتنتهى فترة صلاحيتها للاستخدام، فيخسر أسعارها؛ فى ظل الالتزامات بدفع إيجار المحل، ورواتب الموظفين وشراء البضائع ودفع فواتير الكهرباء والحى، وقتها يضطر لتصريف السلع الراكدة بنسبة ربح ضيئلة لا تتعدى 2% حتى لا يخسر ثمنها بالكامل.
يرصد بائع البقالة سمير حسن زيادة فى أسعار السلع كافة الأساسية منها والكمالية فيذكر أن «الأسعار زادت مثلاً فى حدود 10 أو 13%؛ فيه سلع غير أساسية زى المياه الغازية زادت، والشاى كمان، وفيه سلع أساسية زى السكر اللى زاد بين 5% و7%، وزيادة الأسعار بتتسبب فى ضعف إقبال الزباين على الشراء؛ ده بالنسبة للسلع غير الأساسية، إنما السلع الأساسية زى الزيت والسكر فالناس بتضطر إنها تشتريها حتى لو زادت فى سعرها».
حتى لو زادت أسعار الأجبان، فالمواطن لا يجد إلا أن يشتريها «الأوضاع فى البلد؛ الزبون اللى كان بيشترى من عندى كيلو جبنة فى كل مرة مثلاً، بقى ممكن ياخد ربع كيلو بس»؛ هكذا يقول سمير الذى أوضح زيادة سعر الجبن البراميلى كمثال على الأسعار الزائدة خلال الأشهر القليلة السابقة حيث زاد الكيلو من الجبن البراميلى من 18 جنيهاً إلى 24 جنيهاً، أى بنسبة زيادة تصل إلى 25%.
الربّاط: كيلو اللحمة زمان وصل 70 جنيه وكان الزباين بيشتروا.. لكن دلوقتى مفيش حركة فى البلد
رغم أن أسعار الخضراوات والفاكهة ترتبط فى الأصل بموسم زراعتها ونضوجها، فإن عبده شفيق، بائع الخضراوات يذكر أن أسعارها زادت كثيراً إذا ما قورنت بأسعارها فى نفس الوقت من العام الماضى وقبل الماضى؛ فيقول: «الخضار مرتبط بالموسم بتاعه، أوقات بيغلى وأوقات بيرخص، الجزر مثلاً سعره فى النازل بقاله فترة لأن ده الموسم بتاعه، أول ما نزل كان باتنين جنيه، ودلوقتى وصل لأقل من جنيه، لكن مقارنة بالمواسم اللى فاتت فالجزر أغلى لأن الخير قليل، والمحصول قليل، والنقل سعره زاد، ونفس الحال بالنسبة لباقى الفاكهة والخضار».
بعشرين جنيه هى جملة مصروف منزلها اليومى طافت سلوى السيد، ربة المنزل أربعينية العمر، بين بائعى الخضراوات تبحث عن أقلهم سعراً وأحسنهم بضاعة لتشترى ما يحتاجه منزلها من خضراوات بما لديها من مصروف محدود، 20 جنيهاً، تقول سلوى «الطماطم سعرها 3 جنيه، والبصل بـ3.5، وكل الخضار زاد عن السنة اللى فاتت جنيه واتنين وتلاتة، والواحد المفروض إن مصروفه قليل بسبب الأحوال؛ فالمصروف بيقل معانا ومش بيكفى، المصروف 20 جنيه، بنشترى كيلو الرز والخضار، ومش بيتبقى منه أجيب لا لحمة ولا فراخ زى الناس؛ اللحمة وصلت 70 جنيه، والفراخ غليت وصلت 20 و23 جنيه».
تعانى «أم مصطفى»، ربة منزل 35 سنة، من جلطة دموية فى القدم؛ تذكر أنها بدأت فى علاجها منذ عشر سنوات، وبسبب ضيق حال السيدة الثلاثينية فإنها تقع بين أزمة التوفيق بين ما تنفقه على الأدوية الشهرية؛ وبين ما تنفقه يومياً على السلع الغذائية الأساسية الضرورية.
تقسم ربة المنزل «أم مصطفى» أنها لا تشترى اللحوم، ولا تشغل حتى بالها بمعرفة أسعارها «أسمع إنها وصلت لـ60 و70 جنيه الكيلو»، وتكتفى السيدة بوجبات الفلفل والبطاطس والجبنة كى لا يكون ذلك على حساب علاجها الشهرى الذى تبلغ قيمته 110 جنيهات.
كان للسجائر نصيب من الزيادة فى الأسعار التى طالت غالبية السلع فى الشهور القليلة الماضية؛ ويذكر عمرو محمد، بائع فى كشك، أن «قرارات رئاسة الجمهورية برفع قيمة الضرائب على المبيعات، تسببت فى زيادة أسعار السجائر المحلية والمستوردة، علب السجائر المحلية زادت بمعدل ربع جنيه إلى نصف جنيه، والسجائر المستوردة زادت بشكل أكبر، و«قاروصة السجائر» الأجنبية زادت حوالى خمسة جنيهات».
«الشعب مش هيبطل حرق سجاير» هذا ما يقوله بائع السجائر مضيفاً: «ممكن لما السجاير بتزيد ويكون الواحد مش قادر يشتريها بينزل لصنف أقل منها علشان ميقللش كمية السجاير اللى بيحرقها يعنى لو بيدخن أجنبى ولقاها غالية عليه بينزل للمصرى، ولو بيدخن مصرى ولقاها غليت عليه بينزل للسجاير الصينى».
خلال الشهور الأخيرة أضيفت بنود إلى فواتير خدمة الكهرباء كبند «التسويات المالية» الذى يثير تساؤل سارة عادل، طالبة الدراسات العليا بجامعة القاهرة، حيث تقول «فاتورة الكهرباء يُضاف عليها بنود غير واضحة، فرغم أن استهلاكى أنا ووالدتى من الكهرباء غير مبالغ فيه فإن قيمة فاتورة الكهرباء دائماً ما تكون مرتفعة والسبب وفقاً لما يقوله المحصل دائماً فى التسويات المالية التى تضاف إلى الفاتورة لتسوية قيمة فواتير سابقة لم يتم دفعها».
تذكر سارة أنها لم تتأخر فى سداد الفواتير السابقة ليضاف بند «التسويات المالية»، «المحصل قال فى المرة الأخيرة إن التسويات مضافة على كل الفواتير فى منطقة سكنى، وبالتالى فسعر خدمة الكهرباء زادت دون مبرر على كثيرين من السكان».
بديع: لدينا حكومة فاشلة ومسئولون وجودهم كعدمه.. والتموين دائماً غير متوافر بالكامل
أحمد عزب، حلوانى بأحد المخابز السياحية، يؤكد أن أسعار الدقيق طالتها زيادة كبيرة فى الشهور الأخيرة؛ زيادة مفاجئة كانت أخراها خلال الأيام القليلة الماضية، فيقول «الأسعار عندى فى المخبز مربوطة بسعر الدقيق؛ شوف حضرتك الدقيق سعره فين دلوقتى؛ طن الدقيق فى آخر 36 ساعة بس زاد 300 جنيه، وكل فترة قليلة بيزيد أكتر، فبضطر إنى أرفع أسعار المخبوزات علشان خسارتى؛ غصب عننا، علماً بأننا مش شغالين بدقيق مدعوم».
«أنا شغلى مش دقيق وبس» يضيف عزب الحلوانى، فيقول «فيه عندى زيوت بستخدمها ودى لها أسعار عالية، علما بأننا ممنوع نستعمل زيت التموين فبنشترى الزيت السياحى العادى، وغصب عننا مع زيادة أسعار الخامات بنزود سعر المخبوزات؛ وقبل سنة كان 6 أرغفة العيش الفينو بجنيه، دلوقتى 3 بجنيه، وفيه 4 بجنيه».
ليست وحدها الأسعار التى تؤرق بال السيدة وفاء، خمسينية العمر، ففى الوقت الذى زادت فيه أسعار الكثير من السلع تراجعت جودتها؛ وعن هذه السلع تقول: «بغض النظر عن سعر العيش الأفرنجى اللى زاد، فقد قلت جودته نفسها فى بعض الأفران اللى فى المناطق الشعبية والأفران الموجودة فى الشوارع الجانبية؛ فتلاقى العيش رقيق جداً متقدرش تحط جواه حاجة، أو صغير وكان زمان الـ6 أرغفة بجنيه، وبقوا الـ4 بجنيه، ودى حاجات أساسية فى مستلزمات الأولاد وهما رايحين المدارس، مش زى باقى المخبوزات اللى هى تعتبر رفاهية اللى عايز يجيبها يجيبها واللى مش عايز ميجيبش».
من بعد الثورة كانت السلع كلها تزيد جنيها أو جنيها ونص الجنيه؛ هذا ما ترصده السيدة وفاء، قبل أن تذكر أن الفترة الأخيرة أصبحت تشهد زيادة بالغة فى الأسعار، فكل شىء على حد قولها يزيد بالثلاثة والأربعة والخمسة جنيهات، ومن يوم للتانى الناس بتستغنى عن حاجات مهمة لأن فيه أولوية لسلع تانية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت