أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > القانون الجنائي
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 11-10-2013, 10:12 AM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي جرائم الانترنت



رافق الثورة الصناعية منذ منتصف القرن الماضي تطورات وتبدلات بسائر جوانب الحياة في المجتمع فانعكست متطلبات تلك الثورة على المعلومات التي زادت غزارتها وضخامة عدد كتبها ووثائقها لدرجة بات معها أمر حفظها وتخزينها يستلزمان مكتبات كثيرة وأماكن واسعة، وتصنيفها وتبويبها يتطلبان وقتاً وجهداً كبيرين. والرجوع إليها لا يقل عن ذلك جهداً ووقتاً.

فكان لا بد من التفكير بوسيلة يتم من خلالها تجاوز هذه المشكلات، إلى أن ظهر الحاسوب وبدأ بالعمليات الحسابية، ثم تطور ليشمل أعمال التخزين واستيعاب كبير للمعلومات، وتجميعها وترتيبها واسترجاعها بسرعة فائقة ودقة متناهية فصارت المعلومات في متناول الأيدي، بجهد بسيط ووقت طويل.

هذه الميزات العالية جداً للحاسوب الإلكتروني جعلت الاستعانة به واستخدامه ضرورة لا غنى عنها لدى أجهزة الدولة والأشخاص الاعتباريين والعاديين، مما جعل الحاسوب يفرض نفسه في كافة المجالات.

نتيجة ذلك ظهرت إلى حيز الوجود علاقات استثمارية جديدة، بعضها انصب على تصنيع الحاسبات وآخر على إعداد البرامج اللازمة لمعالجة المعلومات، وإعداد الكوادر الفنية المتخصصة في أعمال الحاسوب إضافة لدخول الحاسوب نفسه كسلعة جديدة في مجال التداول التجاري.

ظهور هذه العلاقات رافقه ظهور لعلاقات قانونية جديدة، لم تكن معروفة من ذي قبل، ولدى قيام المنازعات بشأنها، وقفت النصوص القانونية السائدة قاصرة ـ إن لم تكن عاجزة ـ عن هذه المنازعات والجرائم، خاصة مع بروز الجريمة المعلوماتية إلى حيز الوجود.


جرائم الحاسوب

الجريمة المعلوماتية قوامها أحد السببين التاليين:

ـ أن تكون المعلوماتية، وسيلة للغش والتحايل والاعتداء.

ـ أن تكون المعلوماتية نفسها محلاً للاعتداء.

هذه الجرائم تمس حقوق مرافق حيوية هامة للدولة، وأشخاص اعتباريين وعاديين، وهي جرائم لا يستهان بها لمساسها بمصالح المجتمع، خاصة فيما يتعلق بالبنوك بتعاملاتها الإلكترونية من سحب للأرصدة وإيداع عن طريق البطاقة الممغنطة، وكذلك تقليد برامج الحاسوب والمساس بالحياة الخاصة للأفراد عن طريق التسجيل وغيرها من المجالات التي يستعمل فيها الحاسوب الإلكتروني.

والجريمة المعلوماتية ذات طبيعة خاصة، لتعلقها بأساليب المعالجة الإلكترونية للبيانات، من تجميع وتجهيز للبيانات، بغية الحصول على معلومات، وبأساليب معالجة الكلمات أو النصوص والوثائق المخزنة في الحاسوب بطريقة أوتوماتيكية تمكن المستخدم من الاطلاع على وثائق الحاسوب، ومن إجراء التعديلات عليها من محو أو إضافة، كما في حالات التقليد والتزوير.

من هذا يتراءى لنا أن الفاعل في جرائم المعلوماتية أو ما يسمى (بالمجرم المعلوماتي) ليس شخصاً عادياً إنما شخصاً ذو مهارات تقنية عالية، قادراً على استخدام خبراته في اختراق الكود السري لتغيير المعلومات، أو لتقليد البرامج أو التحويل من الحسابات عن طريق استخدام الحاسب بشكل غير مشروع.

وهذا يعني تطور أعمال الإجرام، وانتقالها من عالم المجرمين البؤساء إلى عالم مجرمي المهارات المعلوماتية من ذوي الياقات البيضاء والسمات الخاصة.

ويبين لنا أيضاً أن جهاز الحاسوب على الرغم من قدرته العالية، بالإمكان التأثير عليه والتلاعب فيه من خلال نسخ برامجه أو إدخال معلومات غير حقيقية أو تعديل أو حذف المعلومات والبرامج بأشكال غير مشروعة.

ومن مراجعة النصوص القانونية الحالية المتعلقة بالتزوير والسرقة والاحتيال وتقليد العلامات الفارقة وغيرها من النصوص المشابهة، نجد أنها رغم أهميتها قاصرة عن تغطية الحالات الجرمية المستجدة نتيجة لظهور هذه التقنيات، وانتشار المعلوماتية وتوسع نطاقها على مختلف الصعد والمجالات.

هنا تظهر الحاجة ملحة لوضع تشريع، لحماية البرامج المعلوماتية الإلكترونية، وحماية الحاسبات الإلكترونية نفسها من كل فعل يلحق الضرر بها أو بمضامينها.

فالقاضي عند نظره بدعوى مطروحة لديه، مقيد بما هو نافذ من نصوص قانونية، ومهما حاول الاجتهاد والقياس والتفسير والتأميل، فإن حكمه غير محصن من الطعن فيه، خاصة وأنه لا عقوبة على جرم، لم يأت عليه نص قانوني.

أهم جرائم الحاسوب :
الفيروسات:
إن الفيروسات جرائم بحد ذاتها، فقد غزت الفيروسات على البرامج والأجهزة، ووضعت لها الحلول سنأتي في شرحها آنفاً.
فيروس الكمبيوتر هو برنامج صغير تم تجهيزه وإعداده من قبل أحد مستخدمي الكمبيوتر غير الأسوياء، وذلك لإرضاء متعته المريضة بنشر الفوضى والدمار في الكمبيوترات الأخرى. وتختلف أنواع الفيروسات من ناحية الحجم والنوع وطريقة التشغيل ومستوى الدمار الذي تحدثه.

تقسم الفيروسات إلى عدة أنواع:
1- فيروسات بدء التشغيل
يحتاج الكمبيوتر عند تشغيله إلى تعليمات خاصة داخلية لمعرفة مكونات الجهاز وحجم ومكان وجودها، وهي توجد عادة في ملفات تدعى ملفات النظام (System Files)، التي تحتوي على البرامج الخاصة ببدء التشغيل.
ويقوم هذا النوع من الفيروسات بالتسلل إلى القطاع الخاص ببرنامج الإقلاع على القرص (Boot Sector) ، وإتلاف محتوياته والعبث بها، ما يؤدي إلى تعطل عملية الإقلاع.
2- فيروس الملفات
يهاجم هذا النوع نظام التشغيل، وأي برامج أخرى موجودة على الكمبيوتر، كالتطبيقات المكتبية والألعاب وغيرها، ويعمل على العبث بمحتويات الملفات التي تنتهي بامتداد bin, com sys, exe, وتدميرها.

3- فيروسات الماكرو
تصيب هذه الفيروسات برامج التطبيقات المكتبية مثل مايكروسوفت وورد أو أكسل. وهي من أكثر أنواع الفيروسات انتشاراً واستخداماً في عمليات التسلل إلى كمبيوترك عبر التطبيقات.
كيف تنتقل الفيروسات؟
توجد طرق متعددة ومختلفة للإصابة بالفيروسات، وتشمل:
1- انتقال الفيروسات من خلال الإنترنت خصوصاً عند عملية إنزال البرامج والملفات من مواقع مختلفة غير موثوقة.
2- تبادل الملفات من خلال استخدام البريد الإلكتروني (خصوصاً الملفات المرفقة).
3- المشاركة في استخدام القرص المرن بين الكمبيوترات المختلفة.
طرق الوقاية من الفيروسات
للمحافظة على سلامة وصحة جهازك يجب إتباع النقاط الأربع التالية:
1-من الضروري تركيب البرامج المضادة للفيروسات على الجهاز وتشغيلها طوال فترة استخدام الجهاز. إن هذا يتيح لهذه البرامج البحث عن الفيروسات وتدميرها سواء كان أسبوعياً أو يومياً أو عند التشغيل.
2- من الضروري أيضاً، من تحديث برامج مستكشف الفيروسات بصورة دورية، من خلال الحصول عليها من الشركة المنتجة، أو من مواقع إنترنت المختلفة، كي تضمن حصولك على آخر المعلومات والأعراض الخاصة بالفيروسات الجديدة، وطريقة الوقاية منها.
3- تشغيل برامج مستكشف الفيروسات، وتفحّص أي ملفات أو برامج جديدة تصلك عبر البريد الإلكتروني، والإنترنت، والأقراص المرنة. وعدم السماح بإدخال وتشغيل أي ملفات أو برامج مجهولة المصدر وبدون الفحص مسبقاً.
4- الانتباه إلى عدم تشغيل أو إعادة تشغيل الكمبيوتر بوجود القرص المرن في موقعه، حيث أن بعض هذه الفيروسات تختبئ داخل القرص المرن حتى تجد الفرصة الملائمة للتشغيل عندها.
إن اتباع طرق الوقاية السابقة، واعتمادها كنظام يومي دائم في التعامل مع جهازك، يضمن المحافظة على صحة كمبيوترك ووقايته من الإصابة بالفيروسات.

القرصنة والإنترنت:
الغريب أن لفظ الهاكرز كان يطلق على مبرمج الكمبيوتر العبقرى الذى كان يعد بطلا الكترونيا
القرصنة:
القرصنة: لفظ ارتبط فى أزماننا بعصابة أجرامية تقوم بعملية سطو واسعة النطاق على ممتلكات الغير ..
لكن الأن وفى عصر الكمبيوتر والأنترنت اصبح للفظ معنى مغير.. فقد تحول اللون الأحمر إلى الوان مختلفة.. مرتبطة بلون سطح المكتب، فالقرصنة حاليا لا تعنى الدماء والأسلحة والقتلى.. ولا يصاحبها عمليات تربص وتفجير وتدمير كما كنا نرى فى أفلام الكاوبوى وفريد شوقى والمليجى. لكن شخصا واحدا لا يتجاوز وزنه عدة كيلو جرامات.. وتتوارى عضلاته خجلا من ضعفه تحت عظامه.. قد يستطيع وهو يجلس فى منزله مرتديا الشورت والفانلة، أو حتى بدونهما أن يروع العالم بأثره ويستولى على ملايين أو ربما مليارات الدولارات بمجرد اتفاقه للتعامل مع الإنترنت والسطو على برامج وشبكات وأجهزة الغير.. وفى الحالة الأولى للقرصنة غالبا ما تدور الشبهات حول المجرمين ويسقطون فى أيدى الشرطة.. أما الحالة الثانية، فتحديد المجرم يحتاج لجهود أجهزة الأمن بمعظم أنحاء العالم.. وربما لا يستطيعون فى النهاية تحديده
ومن خلال هذا الباب قراصنة الإنترنت وعلى مدار عدة حلقات نستعرض تاريخ القرصنة وأنواع قراصنة الإنترنت وأشهرهم وما ارتكبوه من سرقات ضخمه كانت سببا فى تغيير فكر الخبراء فى مجال الحاسبات والإنترنت… وتطوير وسائل الحماية الإلكترونية للشركات والمنشأت الحكومية المهمة.ووسائل هؤلاء القراصنة لاختراق الشبكات واقتحام البريد الالكترونى، واستخدام لما يسمى بالملف السحرى الذى يستطيعون بواسطته اختراق الأجهزة والشبكات… وسوف نتطرق ايضا إلى البرامج المستخدمة للحماية.
الهاكرز و الكراكرز لفظان مرادفان لكلمة القرصنة والكلمات الثلاثة مرادفة للشخص الذى يخترق الأجهزة ويسرق البرامج.والغريب أن لفظ الهاكرز وكان يطلق على مبرمج الكمبيوتر العبقرى والذى كان يعد بطلا الكترونيا.. فالذى يستطيع اختراق الشبكات والأجهزة ويشبه هذا المبرمج العبقرى لذلك أطلق عليه كلمة هاكرز.
أما الكراكرز فأغلبهم هاكرز، لكن كلمة كراكرز تطلق على سارق البرامج أى الشخص الذى يمارس إجرامه بعيدا عن شبكة الإنترنت كأن يقوم بفك شفرة برنامج وسرقته.
(القراصنة – الهكرز – الكراكرز ) وكيفية الدخول إلى الشبكات وكيفية أقتحام البريد الإلكترونى بكل بساطة فى عالم الأنترنت .
ورغم أن التاريخ الرسمى للهاكرز يعود للستينات من القرن الماضى بعدما تم اختراع الكمبيوتر، لكن التاريخ الحقيقى لهم ابعد من ذلك وبالتحديد عام 1878 عندما بدأت شركات الهاتف عملها فى أمريكا ، ففى احدى شركات الهاتف المحلية كان أغلب العاملين من الشباب المتحمس لمعرفة المزيد عن هذه التقنية الجديدة والتى حولت مجرى التاريخ، وبدأ هؤلاء الشباب الاستماع لمكالمات كبار مسئولى المؤسسة واللعب فى الخطوط الهاتفية لتحويلها بين المسئولين، وكان هذا إعجازا فى تلك الفترة ، وكانوا يقومون بذلفك من قبيل التسلية ولتعلم الزيد، فاضطرت الشركة لتغيير الكوادر العاملة إلى السيدات
وعندما ظهر الكمبيوتر فى ستينات القرن الماضى ، لم يكن باستطعة هؤلاء الهاكرز الوصول غليه، لحجم الأجهزة ووجود حراسة شديدة عليها نظرا لأهميتها وللاحتفاظ بها فى غرف مغلقة ذات درجة حرارة ثابته
يعد عام 1981 تحول كبير فى تاريخ الهاكرز حيث أنتجت شركة IBM المشهورة جهاز اطلق عليه الكمبيوتر الشخصي يتميز بصغر حجمه و سهولة استخدامه و استخدامه في أي مكان و أي وقت .. وبدأ الهاكرز في تلك الفترة عملهم الحقيقي لمعرفة طريقة عمل هذه الأجهزة و كيفية تخريبها . وبدأت مجموعات من الهاكرز فى الظهور كانت تقوم بعمليات التخريب في أجهزة المؤسسات التجارية .
في عام 1983 ظهر فيلم سينمائي اسمه ( حرب الألعاب ) تحدث هذا الفيلم عن عمل الهاكرز وخطورتهم على الدولة.
شهد عام 1984 ما يسمى بحرب الهاكرز العظمى .. فقد ظهر شخص اسمه (ليكس لوثر ) و أنشأ مجموعة من الهاكرز أسماها (LOD) كانوا الذي يقومون بالقرصنة على أجهزة الآخرين. وكانت مجموعته من أذكى الهاكرز في تلك الفترة .
وانشأ شخص يدعى ( فيبر ) مجموعة اسمها (MOD) منافسة للمجموعة الأولى.
ومع بداية التسعينات بدأت المجموعتان بحرب كبيرة سميت بحرب الهاكرز العظمى و هذه الحرب كانت عبارة عن محاولات كل طرف اختراق أجهزة الطرف الآخر . و استمرت هذه الحرب ما يقارب الأربعة أعوام و انتهت بإلقاء القبض على رئيس المجموعة الثانية
وفى عام 1995 تم القبض على اعظم هاكرز في التاريخ (كيفن ميتنيك) ..وبثت وكالات الأنباء العالمية خبر القبض عليه.
وبعد أن كان كثير من الناس يعتبرون الهاكرز أبطالا منقذين من تسلط الحكومة انقلب الأمر بعد القبض على كيفن ميتنيك حيث اكتشفوا أن الهاكرز ما هم إلا لصوص، لكن يتميزون بالعبقرية الالكترونية.
هذا العام ايضا القى القبض على هاكر روسي استطاع اقتحام أجهزة الكمبيوتر الخاصة بسيتي بنك و سرقة حوالى 10 ملايين دولار أمريكي . و قد تم ملاحقته عن طريق الإنترنت و القبض علية و استعادة المبلغ ناقص 400ألف

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت