أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > المنتديات الضريبيه > ضريبه الدخل
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-15-2015, 05:43 PM
مجدى الجن مجدى الجن غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,551
افتراضي قصه ضريبة الزواج والموت



بمجرد وصوله إلى حكم مصر عام 1805، فرض محمد علي باشا مجموعة ضخمة من الضرائب على المصريين، باعتبارها موردًا أساسيًا للثروة في ذلك العهد، رغم أنهم أطاحوا بخورشيد باشا السابق عليه لقدومه على الخطوة نفسها. وحافظ أبناء الحاكم المقدوني على عادة أبيهم من بعده، كما ورثوها لأبنائهم. ويشير المؤرخون إلى أن الدافع من وراء تلك الضرائب الباهظة في تلك الأثناء هو حرص السلطات على سد عجز الميزانية، دون أن ينتبهوا إلى أوضاع المواطن وظروفه.
ولما صعد إسماعيل للحكم، زاد بلة على الطين، وفرض مزيدًا من الضرائب للوفاء بالديون الخارجية التي أثقل بها كاهل البلاد، فعانى المصريون، وساءت أحوالهم، ووجدوا معاملة سيئة من الجباة. ويقول الدكتور والباحث نبيل السيد الطوخي في كتابه «طوائف الحرف في مدينة القاهرة» إن الضرائب في نهاية القرن التاسع عشر كانت تفرض على المصريين بلا ضوابط وبلا مواعيد، ولم تكن قيمتها محددة، ولا مواعيدها أيضًا، ورأت السلطات أن تفرضها على الناس وقتما تشاء.
وركزت السلطات في أعمال الجباية والسطو المقنن على البسطاء من العوام دون ميسوري الحال وأبناء الطبقات العليا، فلم تترك حرفي ولا صانع ولا فلاح إلا وألزمته الدفع، وتربصت بالتجار أيضًا، وراحت تقطع عليهم الطرق، وتنصب لهم الكمائن، فزاد عناؤهم، وقضوا لياليهم يهلوسون بأسماء كل ضريبة وهم نيام: «الدخولية.. الويركو.. فرضة الرءوس.. العوائد»، وغيرها مما لا يحصى ولا يعد.

وبجانب هذا استحدث إسماعيل ضريبة جديدة على الزواج، فلا يستطيع الرجل أن ينهي إجراءات زواجه إلا بدفعها، واستحدث أيضًا ضريبة أخرى على الأموات حتى يتم دفهنم، قدرت بخمسة شلنات ونصف، وسرت على النساء والرجال والأطفال. ويصف الدكتور نبيل الطوخي في كتابه تلك الضرائب بـ«الاستفزازية»، ثم يعرض لتعليق صحيفة «لو بروجريه إيجبسيان | Le Progres Egyptien» على ذلك الوضع، فتكتب الصحيفة: «الثروة العامة في انخفاض، والضرائب تزداد فداحتها، وتروى عن جبايتها الأعاجيب»، وتضيف: «الإدارة الحكومية أصبحت جاهلة ارتجالية كأنها إدارة حكومية معادية».
وينتقل «الطوخي» إلى مشهد يرويه أحد المصريين المعاصرين في هذا الشأن، ليبرهن على قسوة الحكومة في التعامل مع المصريين، فيقول إنه «شاهد القواصين وجباة الضرائب يعترضون سير جنازة في إحدى الشوارع، ثم تقدم كبير القواصين وأمر بإنزال النعش عن أكتاف المشيعين حتى تدفع الضريبة التي كانت مستحقة على الميت، فصاح المشيعون أن (لعنة الله على الخديو في كل كتاب)، وأخيرًا دفعت الشهامة أحد المشيعين فأعطاهم الضريبة».

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت