أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى المحاماه والقوانين والتشريعات > القانون الدولى الخاص
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: مفهوم الدعم والمقاومة (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: أفضل أنواع التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: خطوات التسجيل في فرنسي تداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: شروط تسجيل عضوية بموقع حراج (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: رسوم الحساب الاستثماري في تداول الراجحي (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: اعتماد العزل (آخر رد :مروة مصطفي)       :: شركة امتلاك (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيفية شراء الاسهم الامريكية الحلال (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة تحويل العملات المختلفة (آخر رد :سلمي علي)       :: حجابات شيفون (آخر رد :سلمي علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-28-2013, 12:05 PM
مصطفى احمد مصطفى احمد غير متواجد حالياً
عضو مميز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 1,100
افتراضي أبناء السعودية والجنسية



أبناء السعودية والجنسية

المصدر:-صحيفة المدينة السعودية-28 ربيع الآخر 1429 - الموافق: 04 مايو 2008 م

نبيلة محجوب
تفجرت الرغبة كبركان كان خامداً في قلبيهما وعبرتا عن معاناتهما مع شابين يشعران بالاحباط واليأس لعدم تمتعهما بالجنسية..

ينمو الحزن في قلوبهن كلما نما الأبناء ، مع أن سعادة الأمهات تتجمع كالسحب ثم تهطل دفعة واحدة كمواسم المطر عندما يلقم الصغير الثدي المثقل بتدفق اللبن ، عندما يناغي ويلهو بيديه يعبث في أول وجه يحتويه ، عندما يحبو ، ويخطو ، ويركض ويلعب ويدخل المدرسة ..... الخ .مواسم السعادة دائما تأخذ دورتها وتهطل، إلا هن؛ أمهات يعشن مواسم الحزن كل يوم وكل لحظة ،وتتراكم المعاناة بعدد الأيام ، وبمرور الأعوام ،حتى تصبح كل الطرق ملغومة بالعقبات والمعاناة عند أي خطوة ينفجر اللغم حزنا يصيب الأم والأبناء بجراح غائرة لا تندمل ولا تبرأ!

الأم السعودية والأبناء غير سعوديين ، لكني هنا سأقصر الحديث على قضية خاصة لسعوديتين أعيتهما الحيل، وسدت في وجهيهما الأبواب، فلم تفلح كل مساعيهما لحصول ابنيهما على الجنسية السعودية، مع أن كلاً منهما تعول ابنها وتتكفل بكل شيء؛ بعد أن تخلى الأب غير السعودي عن مسؤوليته، وانتهت علاقة الأب بابنه بعد الطلاق وربما قبل ذلك، ومع هذا تحرص كل منهما على تهيئة أفضل كل ما يعوض ابنها غياب الأب، والغربة المزدوجة نفسيا واجتماعيا، لو أنه عاش هنا، في الوطن!

العيش بعيدا عن الوطن ليس ترفا بل خيارا مُراً، كي لا تنمو داخل الابن غربة مزدوجة، ويعاني من مشاعر الانقسام بين وطن ينتمي اليه رسميا ووطن يعيش فيه ليس جسدا فقط بل قلبا وعقلا وعشقا .

فضلت كل منهما أن يعود ابنها مواطنا متوازن العقل والوجدان والمشاعر ،مفعما بالحب والانتماء لهذا الوطن، الذي رضع حبه من صدرها، وشرب ِقيَمَه من يديها؛ فأصبح كل منهما عاشقا حد الوله لتراب الوطن، وأصبحت المشكلة التي تواجهانها هي إلحاح الولدين للحصول على الجنسية .

كل منهما تصطدم كل يوم بعقبة في كل طريق تحاول أن تمر منه ممسكة بيدها ابنها، مفعمة بمشاعر الحب لهذا الوطن، وهي واثقة أنها أرضعت صغارها كل هذا الحب ممزوجا بحليب صدرها عندما كانوا صغارا ثم تعزف لهم لحن أمجاد وطنها وعزته.

بعد أن سدت أمامهما السبل ، ولم تجدا لسؤالي الملح والمحرج: لماذا لم تتقدما بطلب التجنيس لابنيكما وقد فتح باب التجنيس وحظي أبناء السعودية من أب غير سعودي بالأولوية؟!

أعلم أني أحيانا أكون مزعجة لأحبتي، ولكن بقدر حبي ورغبتي في تسوية أوضاعهم ، خصوصا النساء ؛لأنهن دائما ضعيفات، صوتهن مهما علا لايبارح منطقة «الهمس» فلا يصل ولا يرتفع إلى أكثر من سور «التمييز ضدها» الشاهد الصامت القاسي على كل ماتعاني منه النساء!

تفجرت الرغبة كبركان كان خامدا في قلبيهما، وعبرتا عن معاناتهما مع شابين يخطوان بثقة على درب الرجولة، ويشعران بالإحباط واليأس لعدم تمتعهما بجنسية الأم ،التي ربت ورعت وعملت بجد وحماس وإخلاص كي توفر له أفضل رعاية. لا أملك أكثر من عرض قضيتهما هنا- ربما تنطبق على كثيرات غيرهما في الداخل أو الخارج- والتوجه برجاء خاص وإنساني ووطني إلى سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية كي ينظر في أمرهما لتجنيس ابنيهما، وأبناء السعوديات ، خصوصا المطلقات اللاتي تكفلن برعاية أبنائهن.

قبل أن ينبري المعارضون ممن يلقون بالمسؤولية على المرأة ، وكل ذنبها أنها تزوجت غير سعودي ناسين أو متناسين أن الزواج قسمة ونصيب ، وأن « المزوج في السما» كما يقولون ! أذكرهم بالمآسي الكثيرة الناتجة عن اطلاق الحرية للرجل « السعودي» بالزواج بمختلف أشكاله « سياحي ، مسيار ...» من كل الجنسيات ونتيجة لذلك نتجت اشكالية أبناء السعوديين دون رعاية أبوية مما أثقل كاهل أقسام الرعاية السعودية في سفاراتنا في الخارج بمشكلات هؤلاء الأبناء الذين لايجدون رعاية أم أو أب، بل تسعى الأمهات إلى الرعاية لتنفق عليهم، بينما تصمت الأم السعودية وتؤدي واجبها تجاه ابنها أو أبنائها، ولا تطلب شيئا غير حقهم في جنسيتها!

كلي ثقة في عطف واهتمام سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز لوضع هاتين السعوديتين وابنيهما، وأملي كبير أن يشملهما عطفه ورعايته، وليس لهما مطلب آخر غير تجنيس ابنيهما.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت