تكلفة التصنيع تعرقل تصدير 30 ألف طن أسمنت-إسطفانوس

[محمد صفوت]

انا : محمد صفوت

تستضيف مصر مؤتمر «إنترسيم» بالإشتراك مع غرفة صناعة مواد البناء «اتحاد الصناعات المصرية» فى الفترة من 17حتى 19 سبتمبر الجارى ويسلط مؤتمر ومعرض انترسيم الضوء على التطورات فى إنتاج وتجارة الأسمنت العالمية، حيث تستضيف القاهرة مجموعة من كبار الممثلين لصناعة الأسمنت العالمية للمشاركة فى المعرض.

يشهد المؤتمر مجموعة واسعة من العروض وتحليلات ومناقشات سوقية من محترفين داخل صناعة الأسمنت وذلك لتغطية التطورات فى إنتاج وتجارة الأسمنت فى كل من مصر وقارة أفريقيا، حيث تعتبر مصر سادس أكبر منتج للأسمنت على مستوى العالم من حيث الحجم وتلعب دوراً ريادياً فى صناعة الأسمنت داخل أفريقيا، مع استثمارات واعدة فى تكنولوجيات إنتاج جديدة فضلاً عن الاعتماد بشكل أكبر على الوقود البديل.

وأكد مدحت إسطفانوس رئيس شعبة الأسمنت بغرفة مواد البناء بإتحاد الصناعات فى تصريحات خاصة أن المؤتمر سيتناول آفاق المستقبل للصناعة والتعاون المشتركة مع دول القارة السمراء، لافتا إلى أن ذلك لا يعد المؤتمر الأول الذى يتم تنظيمه بمصر وإنما تم تنظيمه بسنوات سابقة.

وقال إن صناعة الأسمنت حاليا تواجه مشكلات وتحديات جسيمة تتمثل فى عدم قدرتها على التصدير للخارج والذى توقف تماما- حسب قوله- نتيجة ارتفاع تكلفة الإنتاج مقارنة بالدول الأخرى المنتجة على مستوى العالم، مشيرا إلى وجود ما يقدر بنحو 30 ألف طن حجم الإنتاج المحلى من الأسمنت يصعب تصدير أى كميات منه مع اشتعال التكلفة وزيادتها بصورة كبيرة على الصناعة.

وأعرب عن سعادته باستضافة القاهرة لمؤتمر الأسمنت بحضور عدد كبير من المنتجين العالميين، مؤكدا أنه بمثابة تجسيد لمكانة مصر فى صناعة الأسمنت عالمياً.

وأعرب مالكوم شيلبورن؛ الرئيس التنفيذى- إنترسيم عن سعادته لإقامة «إنترسيم» مجدداً فى مصر لأول مرة منذ 4 سنوات، مشيرا إلى أن الأسمنت عنصر أساسى فى كل من البنية التحتية وتطور الاقتصاد الاجتماعى وأن صناعة الأسمنت المصرية ستلعب دوراً محورياً فى برامج التنمية وكذلك فى كل مشروعات البنية التحتية الطموحة فى البلاد وفى المنطقة ككل..

تجدر الإشارة إلى أن مصر مصدر رئيسى للأسمنت، حيث بلغت ذروتها عام 2004 حين تجاوزت كميات التصدير 12 مليون طن.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك