تحديات كبيرة وفرص عظيمة للاستثمار-صناعة الجلود.

[ميمو]

انا : ميمو

أحمد اللاهونى

عقدت شعبة الأحذية بغرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، مساء اليوم الثلاثاء، اجتماعًا بمقر الغرفة؛ لمناقشة المشكلات التي تواجه الصناعة في الفترة الحالية، والحلول المقترحة لذلك.

وناقش أعضاء الغرفة مشكلة ارتفاع الجلود ومستلزمات الإنتاج وتأثيرها على سوق الصناعات الجلدية.

واشتكى الصناع من غياب العمالة المدرّبة، التى أصبحت التحدي الأكبر المواجه للقطاع، فضلًا عن ضعف دور التعليم الفني بمصر.

ومن التحديات التى ركزت عليها الغرفة ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج المحلية وضعفها فى تلبية احتياجات المصانع، إذ تلجأ المصانع لاستيراد 75% من احتياجاتها من الخارج؛ لغياب المصانع المتخصصة فى إنتاجها.

وأوضحوا أن صناعة مستلزمات الإنتاج ارتفعت أسعارها بصورة كبيرة خلال الفترة الأخيرة، خاصة بعد تعويم الجنيه، مؤكدين أن الصناعة المحلية لمستلزمات الإنتاج هي الحل الأمثل لخفض أسعار مستلزمات الإنتاج.

ولفت الصناع إلى أن الغرفة تعمل فى الوقت الحالى على جذب استثمارات أجنبية لإنشاء مصانع خاصة بمستلزمات الإنتاج، تستطيع أن تلبي احتياجات السوق المحلية، مشيرين إلى أن صناعة مستلزمات الإنتاج محليًّا تعد من أفضل الاستثمارات التي يمكن أن تجتذب مستثمرين أجانب ومحليين خلال الفترة المقبلة.

وركزوا على مشاكلهم مع الدولة والخاصة بالتأمين على العمالة، إلى جانب ارتفاع أسعار الكهرباء، التى وصلت الى 3 أضعاف، وفقًا لتصريحات مسئولى الغرفة.

وشددوا على ضرورة توفير مراكز لتدريب العمالة في كل القطاعات، ومن بينها صناعة الجلود، مؤكدين أهمية دور وزارة التجارة والصناعة لتفعيل دور مراكز التدريب، وكذلك التنسيق بين المدارس الفنية والمصانع.

وأشاروا إلى أهمية رفع الحد الأدنى لاستقطاب العمالة الأجنبية بقانون الاستثمار الجديد لـ20% بدلًا من 10%، ما يعطي فرصة لجذب الكفاءات من الخارج لنقل تكنولوجيا الصناعة في الدول الكبرى إلى مصر، والتي من شأنها يمكن أن ترفع كفاءة العمل وتدريب العملة الموجودة في المصانع.

وقال جمال السمالوطي، رئيس غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات، إن عدد المنشآت العاملة فى القطاع يقدر بنحو 17 ألفًا و600 مصنع، توفر نحو 270 ألف فرصة عمل.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك