أحدث تقنية للحد من سرقات السيارات

[خلفاوى]

انا : خلفاوى

إزدادت في الآونة الأخيرة حوادث سرقة السيارات في مختلف المحافظات في ظل الأحداث الجارية الخطيرة والإنفلات الأمني، يصعب علي الجهات الأمنية المنوطة تتبع السيارات المسروقة وإعادتها إلي أصحابها، وبالتالي يتم تهريب السيارات للخارج أو تجزئتها و بيعها قطع غيار أو إستخدامها في إرتكاب العديد من الجرائم.
ومن هنا يقول المهندس أحمد نافع أنه في ظل التطور التكنولوجي ظهرت العديد من الأجهزة المتطورة الحديثة التي تقوم بقراءة اللوحات المعدنية للسيارات المسروقة علي الطرق كما أن هذه الأجهزة تعمل بمثابة صائد لهذه السيارات سواء كانت متوقفة في مكان ما أو متحركة علي الطريق.
كما يمكن الإستفادة من هذه الأجهزة المتطورة في المباحث الجنائية والمخابرات العامة للتعرف علي الهدف وتحديده وتتبع التنظيمات الإجرامية ومكافحة الإرهاب وإحباط محاولات إرتكاب الجرائم الكبري والتأمين والسيطرة علي حدود البلاد، وكذلك تطوير قائمة المشتبه بهم والمسجلين الخطرين وضبط الخارجين عن القانون، وتحصيل غرامات المرور والضرائب الغير مدفوعة، بالإضافة إلي إستعادة السيارات المسروقة والتنويه عن الأشخاص المفقودين ومراقبة الطرق السريعة، كما يفيد في التحليل الجنائي والتحقيقات في ساحة الجريمة.
ويضيف المهندس أحمد أن صائد اللوحات المعدنية المتنقل والثابت يستطيع إلتقاط أكثر من 1100 قراءة في الدقيقة الواحدة سواء كان الجهاز مثبت علي أعمدة الإنارة وإشارات المرور ومداخل ومخارج المحافظات وعلي الطرق البطيئة والسريعة أو علي سيارة ثابتة أو متحركة، ويمتد مدي قراءة الجاز إلي ثلاث حارات مرورية و يلتقط صور السيارات علي سرعات معاكسة الإتجاه تصل إلي 250 كم/ساعة، كما يقوم هذا الجهاز بقراءة اللوحات المعدنية بكل لغات العالم بما فيها اللوحات المدونة باللغة العربية في أي وقت من اليوم ليلاً أو نهاراً وفي جميع حالات الطقس المختلفة (الشبورة، الضباب، والمطر).
ويؤكد المهندس نافع أن هذا الجهاز المطور لا يحتاج إلي أي تدخل من قبل السائق ويمكن البحث في 4 مليون ملف للسيارات المسجلة بقاعدة البيانات، وعند رصد السيارة المسروقة المسجلة يصدر فوراً الجهاز إنذار صوتي ومرئي في أقل من الثانية إلي رجل المرور لإتخاذ الإجراء اللازم.
ولابد أن تتصل أجهزة قارئ اللوحات المعدنية بشبكة الجهاز المثبت عليها برنامج مركز القيادة الذي يستطيع إدارة المئات من الأجهزة الثابتة أو المحمولة عن طريق شبكة الإتصالات الإستراتيجية، كما تعمل كاميرات الجهاز بالأشعة تحت الحمرات التي تمكنها من إلتقات أرقام اللوحات المعدنية في الظلام أو تحت الأضواء أو أشعة الشمس وتحويلها إلي نص رقمي يتم إرساله إلي المعالج المسئول عن التعرف عن الرموز المرئية حيث يتم نقل الصور إلي وحدة المعالج بمعدل 15 إطار/ثانية لفحصها و مقارنتها بقاعدة البيانات.

ويتم إستخدام الجهاز في سهولة ويسر لصغر حجمه وسهولة تشغيله لمتابعة المركبات المتحركة والثابتة في أي مكان.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك