أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شركة ترميم بالدمام (آخر رد :مروة مصطفي)       :: اضواء المنصورة (آخر رد :مروة مصطفي)       :: طريقة تداول الأسهم الأمريكية (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: افضل وسيط في مجلس التعاون (آخر رد :سلمي علي)       :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 04-30-2013, 02:24 PM
معاز معاز غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 2,080
افتراضي «الوطن» تكشف كواليس أزمة «إخوان وزارة المالية» فى اجتماعات البنك الدولى



كريستين لاجارد
أكدت كرستين لاجارد، مدير عام صندوق النقد الدولى أن هشام رامز محافظ البنك المركزى المصرى هو الوحيد الذى تثق فيه الإدارة الأمريكية فى تعاملاتها مع الجانب المصرى، نظرا لأنه لا ينتمى إلى أى حزب أو تيار سياسى، بالإضافة إلى خبرته القوية، بحسب ما ذكرته مصادر حكومية لـ«الوطن».
وقالت مصادر رفيعة المستوى من الوفد المصرى، الذى حضر اجتماعات البنك وصندوق النقد الدوليين، قبل أيام فى العاصمة الأمريكية واشنطن، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن» إن ممثلين وأعضاء عن صندوق النقد قالوا: «صدمتنا تصرفات عبدالله شحاتة مستشار وزير المالية ورئيس اللجنة الاقتصادية بحزب الحرية والعدالة»، وأشاروا إلى أنها تنم عن ضعف خبرته، وأن المرسى حجازى وزير المالية يفقد تماما السيطرة عليه، ومن الواضح أنه يتصرف كما لو كان هو الوزير، رغم ضعف خبراته مقارنة بالمنصب.
وأضافت المصادر أن الوفود الأجنبية أصبحت لديها انطباعات سلبية عن رئيس اللجنة الاقتصادية، بحزب الحرية والعدالة، الحاكم والذراع السياسية لجماعة «الإخوان»، وذلك لعدة أسباب أبرزها المشادات التى اصطنعها مع وسائل الإعلام، بعد أن سرب أخبارا عن تفاصيل لمفاوضات اجتماعات الصندوق مع الوفد المصرى، كانت السبب فى أن منعه هشام رامز محافظ البنك المركزى من حضور الاجتماعات مع كريستين لاجارد مدير الصندوق، بالإضافة إلى خبرته القليلة من وجهة نظرهم بشأن التفاوض مع الجهات الدولية.
وقال أعضاء من صندوق النقد إنهم لا يعلمون ماذا يريد «شحاتة»، ورغم أنه رئيس اللجنة الاقتصادية لحزب الحرية والعدالة الحاكم فإنه يقول: «إن منصبه فى وزارة المالية شىء وفى الحزب شىء آخر» وتساءلوا: هل يريد أن نمنح مصر القرض أم لا؟ وكيف لا يعبر عن رأى الحزب وهو رئيس لجنته الاقتصادية؟ لافتين إلى أنه تخبط واضح فى إدارة الأمور والملفات المالية وعدم قدرة على اتخاذ قرار.
وقالت المصادر إن هشام رامز محافظ البنك المركزى استطاع أن يضع الأمور فى نصابها، والسيطرة على الأزمة التى افتعلها مستشار وزير المالية، وأنقذ الموقف واتخذ قرارات حاسمة بعدم حضور عبدالله شحاتة مع كريستين لاجارد مدير صندوق النقد الدولى.
ووجه «رامز» فى حفل العشاء، الذى أعدته غرفة التجارة الأمريكية، كلمة قوية للإدارة الأمريكية قال فيها: قلتم كثيرا إنكم مهتمون بمصر وهناك رغبة أكيدة فى دعمها، لكننا شبعنا كلاما ونريد أفعالا واضحة على أرض الواقع.
وقال «رامز» إن الهدف الأساسى للبنك المركزى فى الوقت الحالى هو الحفاظ على استقرار الأسعار، مؤكدا على استقلالية مصرفه عن الحكومة، لافتا إلى أن نجاح مجتمع الأعمال من شأنه أن ينعكس إيجابا على القطاع المصرفى.
وأضاف أن نسبة القروض إلى الودائع بالبنوك المصرية لا تزال منخفضة، وهو ما يشير إلى أن الجهاز المصرفى المصرى يمتلك قدرا كبيرا من السيولة، يستطيع تمريرها إلى شرايين الاقتصاد المحلى، عبر ضخ القروض فى القطاعات المختلفة.
وأكد محافظ «المركزى» مجددا أنه لن تفرض ضريبة على الودائع المصرفية، وهناك سعى جاد لإيجاد سبل لزيادة تغلغل البنوك فى مصر، لافتا إلى أن عدد عملاء البنوك وصل إلى 8 ملايين شخص، وهو لا يتجاوز 10% من السكان، موضحاً أن هناك 50 مليون شخص يمكن جذبهم للقطاع المصرفى خلال الفترة المقبلة، وهو ما سينعكس بقوة على أداء القطاع البنكى فى مصر خلال السنوات القادمة.
وقال «رامز» إن السياحة هى القطاع الذى يوظف 11% من القوى العاملة مباشرة، ومسئولة عن 25% من العمالة غير المباشرة، متوقعا عودة القطاع إلى مكانة أقوى مما كان عليه قبل الثورة خلال الفترة المقبلة.
وحول سوق العملة السوداء التى نشأت فى مصر فى الأشهر القليلة الماضية، قال «رامز» إنه شارك فى عملية القضاء على السوق السوداء عام 2004، من خلال الإصلاحات التى تمت خلال تلك المرحلة المهمة من تاريخ الجهاز المصرفى، وإنه يثق فى أن «المركزى» لديه الأدوات لمعالجة السوق السوداء الحالية. وأضاف «بمجرد أن نحصل على الإمدادات لتلبية الطلب على العملة، ستختفى السوق السوداء فورا».
وشدد «رامز» على أهمية عملية الإصلاح الاقتصادى التى تتجه إليها مصر فى الوقت الحالى، قائلا إنها ليست فقط لصندوق النقد الدولى للحصول على القرض إنما هناك جدية كبيرة بشأن الإصلاح الاقتصادى لأن مصر تحتاج إليه.
وقال «رامز» إن الوقت قد حان لمعالجة مشاكل الاقتصاد المصرى وإن تشجيع الاستثمار يجب أن يبدأ من السوق المحلية عبر دعم الشركات المحلية ومعالجة العقبات التى تواجهها، وهو ما سيحفز الاستثمار الأجنبى لدخول مصر.
وقال «رامز»: «الأوقات الصعبة تجعلك أقوى»، ومصر ستخرج من النفق الحالى أقوى مما سبق، فهى بلد يمتلك إمكانات قوية رغم ما شهدته خلال عامين من التحول.
الوطن


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت