حصاد الاقتصاد اليوم: تجار الخضراوات يحذرون من جنون الأسعار.. والحكومة تعجل تفعيل نظام الكروت فى توزيع البنزين يونيو.. واستمرار تراجع عرض الدولار..ووزير الاستثمار: حسم صفقة كيو انفست وهيرمس خلال أسبوع

[فجر الإسلام]

انا : فجر الإسلام

أسامة صالح وزير الاستثمار
كتب مصطفى النجار وهند مختار وسليم على وسماح حمدى ومصطفى يحيى ووكالات

مع بداية الأسبوع، شهد القطاع الاقتصادى اليوم، عددا من الأحداث الهامة، أهمها تحذير تجار الخضراوات من استمرار جنون الأسعار بعد أن وصل كيلو البامية لـ20 جنيها، مرورا بتعجيل البدء فى تنفيذ المشروع القومى لصرف السولار والبنزين بالكروت الذكية، وإصدار البنك المركزى البريطانى "بنك إنجلترا" ورقة مالية جديدة فئة 5 إسترلينى تحمل صورة تشرتشل، ومستثمرون يرفضون الضغط على الدولة فى أزمة عمر أفندى، وتأكيد وزير الاستثمار على حسم صفقة كيو انفست وهيرمس خلال أسبوع،
واصلت أسعار الخضراوات، اليوم السبت، ارتفاعها بشكل ملحوظ بأسواق التجزئة والجملة، خاصة الطماطم التى استمرت على ارتفاعها بشكل ملحوظ يوما بعد يوم بسوق التجزئة عند 3 جنيهات للكيلو، على أسعارها من قبل بمنطقة فيصل والدقى، وبلغ سعرها 20 جنيها للكيلو، إلا أنه من المتوقع أن يصل خلال الأسبوعين القادمين إلى 5 جنيهات، وأرجع تاجر وصول الكيلو لهذا السعر بسبب بداية موسم البامية.
قال أسامة كمال وزير البترول والثروة المعدنية، فى تصريحات صحفية، إن الحكومة سوف تطبق نظام الكروت الذكية لتوزيع السولار والبنزين على أصحاب السيارات بالمحافظات التى أنهت استعداداتها بدءا من شهر يونيه المقبل. وكانت الحكومة قد أعلنت أنها ستبدأ تطبيق هذا النظام بدءا من يوليو القادم، لكن يبدو أن مفاوضات صعبة أجرتها الحكومة مع صندوق النقد الدولى لتمرير قرض بقيمة 4.8 مليار دولار، قد دفعت لتعجيل تطبيق نظام الكروت الذكية لترشيد دعم الوقود.
من ناحية أخرى، أظهر الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء تراجع أعداد حالات إصابات العمل خلال عام 2011 بنسبة 7.1%، لتصل إلى 17182 حالة مقابل 18495 حالة خلال عام 2010 بانخفاض قدره 1313 حالة.
وأوضح الجهاز، فى بيانه بمناسبة اليوم العالمى لحوادث العمل، والذى يوافق 28 أبريل من كل عام- أن عدد حالات إصابات العمل بالقطاع العام الأعمال العام سجل 12045 حالة بنسبة 70.1% من إجمالى عدد الحالات، يليها الإصابات فى القطاع الخاص، والتى بلغت 3078 حالة بنسبة 17.9%، ثم القطاع الحكومى بعدد 2059 حالة بما نسبته 12%.
قال ميرفين كينج رئيس بنك انجلترا، إن البنك سيصدر ورقة مالية فئة 5 إسترلينى عام 2016 تحمل صورة رئيس الوزراء البريطانى الراحل وينستون تشرتشل الذى قاد بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية. أضاف كينج ـ فى بيان رسمى اليوم السبت ـ "إن الأوراق المالية تقر بمسيرة حياة وأعمال البريطانيين العظماء وكان واحدا من بينهم السيد وينستون تشرتشل الذى كان زعيما بريطانيا عظيما وخطيبا وكاتبا". وأشار إلى أن تشرتشل لا يزال بطلا بالنسبة للعالم الحر كافة، وأن شجاعته وبلاغته وذكائه وخدمته للمجتمع تعد مصدرا لإلهام الآخرين. وسيكون التصميم الجديد مقتبسا عن صورة التقطها المصور "يوسف كاراش" فى 30 ديسمبر 1941.
وعلى جانب التصالح مع المستثمرين العرب، قال مصدر مقرب من المستثمر السعودى جميل القنبيط إن مفاوضات مجلس الأعمال المصرى السعودى بالرياض، والتى كان يترأس الجانب المصرى فيها رجل الأعمال الإخوانى حسن مالك، رفضت إعادة شركة عمر أفندى للمشترى السعودى، لأن الأزمة منظورة أمام القضاء، وأن موقفه القانونى "سيئ"- على حد وصف المصدر.
أنهى وفد مجلس الأعمال المصرى السعودى أعماله بالعاصمة السعودية الرياض، حيث عقد المجلس يوم الأربعاء الماضى، الاجتماع المشترك لجانبى المجلس من البلدين، والذى أقيم على هامش اجتماعات اللجنة المصرية السعودية المشتركة، برئاسة وزير الصناعة والتجارة الخارجية المهندس حاتم صالح، وحسن مالك الجانب المصرى لمجلس الأعمال، بينما رأس الجانب السعودى الدكتور عبد الله بن مرعى بن محفوظ، ويعد هذا الاجتماع هو الأول للمجلس بعد إعادة تشكيله من الجانبين، وقد شارك فى الاجتماعات وفد موسع ضم غالبية أعضاء الجانب المصرى.
أعلن وزير الاستثمار أسامة صالح، عن الوصول لاتفاق حول صفقة الشراكة بين "هيرمس" وكيو انفست القطرية، قبل 3 مايو المقبل، لافتا إلى أنه خلال تلك الفترة سيعلن عن إجراءات إما بإتمام الصفقة أو استمرار المفاوضات بها.
كانت المجموعة المالية هيرمس قد ذكرت أخيرا، أنه فى حالة عدم حصول المجموعة على عدم ممانعة الهيئة العامة للرقابة المالية خلال أيام لإتمام الشراكة مع قطر، فإن ذلك سيصعب من إتمام صفقة الشراكة، لافتة إلى أن تاريخ سقوط العقد المبرم بين الطرفين هو 12 شهرا من تاريخ توقيعه، والذى تم فى 3 مايو 2012، وهو ما يؤكد صعوبة تنفيذ الشراكة حال عدم الحصول على موافقة الهيئة.
وأخيرا، أعرب عدد من أصحاب "مكاتب الصرافة والعاملين بها" عن تخوفهم الشديد من استمرار أزمة الدولار داخل السوق المحلى لفترة طويلة، مؤكدين أن حالة التوتر وعدم الاستقرار السياسى، والتراجع المستمر فى مجال السياحة هو العامل الرئيسى وراء استمرار تلك الأزمة.
فى السياق ذاته أكد صلاح خليفة، مدير بإحدى مكاتب الصرافة، أن حل أزمة الدولار تتوقف على ضخ كميات مناسبة من الدولار بالبنك المركزى، لتغطية احتياجات السوق الداخلى، وأضاف إن مكاتب الصرافة تحصل على الدولار من البنوك مقابل عملات أخرى عدا الجنيه، قائلا "أزمة الدولار أدت إلى قلة العرض والطلاب عليه داخل مكاتب الصرافة".
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك