![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
![]() <li class="gallery-images__list-item"> شهدت سيراليون حروبا وحشية بين متمردين وجماعات حكومية للسيطرة على الأراضي الغنية بالألماس لتمويل نفسها. وبعد أربعة عشر عاما من انتهاء الصراع، تستمر عمليات استخراج الألماس في المنطقة الشمالية من إقليم كونو. وتدير شركة "كوادو القابضة" الجنوب أفريقية منجما كبيرا يستخدم آلات متطورة لتحديد المناطق التي تحتوي على كميات كبيرة من الماس في أعماق الأرض. وفي مكان قريب، يصطف عمال المناجم على ضفاف النهر ومعهم المعدات اللازمة لعملهم، والتي تشمل الغرابيل والمجارف والدلاء. أحد هؤلاء العمال يدعى فيلو، وكان قد طُرد أثناء الصراع وعاش في غينيا كلاجئ. وعندما وضعت الحرب أوزارها في ديسمبر/كانون الأول عام 2000، عاد إلى الوطن وبدأ يستخرج الألماس مرة أخرى. <li class="gallery-images__list-item"> ويبحث معظم الرجال عن الألماس في مجموعات تتكون كل منها من ثلاثة رجال. ويعمل فيلو مع اثنين من أصدقائه، بحيث يغطس أحدهم لكي يملأ دلوا بالطين والحصى من قاع النهر، في حين يمسك به الأخر من يديه وقدميه حتى لا ينجرف مع التيار. ويعمل الشخص الثالث على تفريغ الدلو على الهضبة. وعندما يجمعون الكمية الكافية، يبدأون عملية الغربلة. <li class="gallery-images__list-item"> ويتبادل الرجال الثلاثة الأدوار بانتظام لتجنب الإصابة بنزلات البرد. ويشكو فيلو من شعوره بالقشعريرة عندما يخرج من الماء، ويتناول قدرا قليلا من شراب الروم حتى يتغلب على الشعور بالبرد. ويقول: "هذا العمل صعب ومجهد من الناحية البدنية. لو كنت مؤهلا للقيام بعمل آخر، أو جاءتني الفرصة للقيام بذلك، لن أتردد في اعتزال هذه المهنة". ![]() ![]() <li class="gallery-images__list-item"> <li class="gallery-images__list-item"> <li class="gallery-images__list-item"> <li class="gallery-images__list-item"> <li class="gallery-images__list-item"> ![]() <li class="gallery-images__list-item"> ![]() <li class="gallery-images__list-item"> وبمجرد أن عثر فيلو على قطعة ألماس، اتجه في الصباح الباكر إلى المدينة مع فريقه. وقال سعيدا: "كان يوما رائعا للغاية، خاصة لأننا لم نعثر على أي قطعة ألماس منذ ما يقرب من شهر." <li class="gallery-images__list-item"> وفي الطريق العودة إلى المنزل، قابل فيلو شقيقه الأكبر خارج أحد المحلات. ألقى كل منهما التحية على الآخر أمام مرتفع الكمبرليت الصخري، الذي كونته شركة كوادو القابضة. ويقول فيلو إنه يشعر بالغيرة من الآلات والثروة التي تمتلكها الشركة، لاسيما وأن الأرض الضحلة قد نفدت من الألماس. <li class="gallery-images__list-item"> عاد فيلو إلى المنزل، ويجلس هنا في غرفته مع عمه. وأثناء الصراع، قتلت والدته برصاص المتمردين، خارج نفس الغرفة التي يجلس بداخلها الآن. كما احترق منزله بالكامل وكان يجب إعادة بنائه.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
سيراليون |
|
|