العسال: العقاريون "حائرون" بين الإسكان والاستثمار

[ميمو]

انا : ميمو

هاني العسال رئيس مجلس إدارة شركة مصر ايطالياقال هاني العسال، رئيس مجلس ادارة شركة مصر إيطاليا القابضة: نحن شركاء في التنمية والمؤتمر الاقتصادي الذي عقد بمحافظة مطروح بداية وليس نهاية وفتح باب للاستثمار وتنمية المنطقة بالكامل.
وقال العسال على هامش الؤتمر الاقتصادي المصري الدولي تحت شعار " مطروح مستقبل الاستثمار " والذي انتهت فعتلياته أول من أمس: يجب أن نركز على نقطتين مهمتين هما التطوير والتقدم، وهذا لن يحدث الا بتنمية الاقتصاد.
واعتبر رئيس شركة مصر إيطاليا أن انطلاق المؤتمر الاقتصادي الأول بمطروح بداية طيبة ونقطة انطلاق، بفضل قوة اللواء علاء أبو زيد محافظ مطروح وقدرته على اتخاذ القرار وعشقه للاستثمار والتطوير، وتحسب له أن اتصل بالمستثمرين بنفسه من مصر وخارجها، بالاضافة الي أن الفكر الاقتصادي لكي ينجح يجب أن يكون جماعيا وليس فرديا، وهو قام بذلك مع مجموعة فريق عمل مميز.
وأضاف العسال أن مجموعة مصر أيطاليا القابضة تقدمت بمشروع لمحافظة مطروح بمنطقة الضبعة، وبالاتفاق مع المحافظة تمت دراسة احتياجات أهالي المنطقة من ضمن التخطيط للتطوير لإنشاء مدرستين الأولي إعدادي والثانية ثانوي، وإنشاء مركز طبي، ومركز تجاري، وإنشاء 3 فنادق، وهو مشروع تنموي متكامل، والشركة تقدمت بطلب للمحافظة بمساحة المشروع والذي يقدر بـ1500 فدان على البحر مباشرة بمنطقة الضبعة.
وأضاف العسال أن مطروح محافظة كبيرة حيث تعد نصف مساحة مصر تقريبا ولكن ينقصها الخدمات، فهي صالحة للمشروعات الصغيرة وأيضا للمشروعات العملاقة، وضروري أن يكون بها ميناء دولي، واليوم نري بادرة تنفيذ لمشروع الميناء الدولي، فهي منطقة بكر وواعدة.
وأضاف العسال عن الأزمة الدائرة حاليا بين وزارة الاستثمار والإسكان حول تطبيق اللائحة التنفيذية لقانون الاستثمار واللائحة العقارية، وقال: نحن كمستثمرين ومطورين " حيرانين " بينهما، وبيضيع من الوقت الكثير جدا بسبب عدم خروج القانون والدراسة في الوقت المناسب، والسبب ليس فردا بل الظروف التي مرت علينا في المجتمع منذ ثلاث سنوات عجاف توقفت فيها كل شيء، ثم بدأت حركة التغيير وتمسكنا بالأمل بعد خارطة الطريق الجديد مع بدء من الاستحقاق الأول، يليه الاستحقاق الثاني، ثم الثالث والذي يتم حاليا، كل هذه الأمور خلقت نوعا من الارتباك وتسببت في تأخر ما هو قادم، مؤكدا أن الحل لكل هذه المشاكل يتلخص في كلمة واحدة هي " العمل ثم العمل ثم العمل".
وأضاف العسال أنه منذ ثورة يناير والعمل متوقف تماما، حيث تقدمت للحصول علي سبع رخص لمشروعات جديدة ولم أحصل علي رخصة واحدة منها لمدة أربع سنوات، وأول رخصة حصلت عليها كانت في عهد المهندس إبراهيم محلب، ثم الدكتور مصطفي مدبولي، وبدأت أحصل على الرخص الأخرى، ولكن بعد تعطيل أربع سنوات.
وأشار إلي الاجراءات لاقامة مشروع والحصول علي الموافقات سبب تعطيل التنمية ، ومثال لكي أبني عمارة أحصل علي التراخيص في عام وأبني في ثلاثة أشهر وحتي الآن مازالت الأزمة فنظام تطبيق الشباك الواحد والذي تأخر تفعيلة حتي الآن سبب تأخر تنفيذ المشروعات ، وهناك قسم في الاقتصاد يسمي الادارة والتنفيذ " الادارة يجب ألا تأخذ أكثر من 10% ، والتنفيذ 90% " نحن في مصر نعمل بالعكس ، ونحن الآن في مصر في مرحلة انشاء ادارة وللأسف القوانين " متلخبطة " بالاضافة الي مشاكل المجتمع التي تحاول الدولة حلها ، نحن في مرحلة ترتيب البيت ، ومن يساعد علي هذا الترتيب هي القوانين ، وهذا دور المجلس البرلماني القادم.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك