الطاقة المتجددة تنشئ شراكة إسبانية لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية

[عمرو احمد]

انا : عمرو احمد

حسن مالك رئيس جمعية ابدأ

قالت المهندسة أمنية مصطفى، نائب رئيس هيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، إن الهيئة عقدت شراكة مع شركة إسبانية تمت من خلال مناقصة متخصصة لتوليد ونقل الكهرباء من خلايا الطاقة الشمسية، بتكلفة حوالى مليار جنيه بدون أى أعباء على الحكومة المصرية.

وأضافت أن الهيئة تتبنى سياسة مشاركة القطاع الخاص وتقديم الحوافز والضمانات المطلوبة لمواجهة زيادة أسعار الطاقة والحديد والأسمنت للمصانع التى تعتمد على الطاقة المتجددة.

جاء ذلك خلال ندوة لجنة الطاقة بالجمعية المصرية لتنمية الأعمال "ابدأ"، التى حضرها عدد من الخبراء ورجال الأعمال المهتمين بالقطاع، وأكد حسن مالك، رئيس الجمعية، دور رجال الأعمال المصريين فى الدفع بعجلة التنمية الاقتصادية.

وقال، بمناسبة مرور عام على تأسيس الجمعية، إنه يتمنى أن تساهم بشكل كبير فى تنشيط الاقتصاد المصري، موضحا أن هذه الندوة تأتى فى إطار التحضير لمؤتمر كبير ستنظمه اللجنة فى مجال الطاقة.

وقال الدكتور أحمد بدر الدين الحماقي، أستاذ قسم التصميم وهندسة الإنتاج بكلية الهندسة جامعة عين شمس، إن مصر لديها مستقبل واعد فى مجال الطاقة المتجددة ولديها من الإمكانيات ما يجعل لها دور محورى فى تصدير الطاقة بين دول الشمال والجنوب، لافتا إلى أن دور جامعة عين شمس كمؤسسة تعليمية وبحثية يتشكل فى دراسة نموذج متكامل لتوليد الطاقة المتجددة وتأثيرها على الجوانب الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، وطرح مثال لشركة قامت بتصنيع أعمدة كهرباء تعمل بلمبات LED التى تستهلك 10% من الطاقة المطلوبة وعمرها 10 أضعاف مقارنة باللمبات العادية وبنفس درجة الإضاءة، وتستمد هذه الأعمدة الكهرباء من خلايا شمسية.

وطالب الدكتور هشام تمراز عضو مجلس إدارة شمال القاهرة لتوزيع الكهرباء، بتحليل الوضع الحالى لمحطات الكهرباء وتقييم أداء وزارة الكهرباء والقطاع الخاص الذى مازال يتسم بالقصور قبل الحديث عن أى فرص استثمار فى الطاقة المتجددة، مشيرا إلى أن العجز الحالى فى 2013 يقدر بـ 1,1 جيجاوات وسيصل فى 2017 إلى 1,7 جيجاوات، وذلك على أفضل التقديرات وبفرض وجود صيانة دورية وأن كمية الغاز متاحة طبقا للاحتياج.

ويرى المهندس سمير حسن، الرئيس الأسبق لهيئة تنمية واستخدام الطاقة الجديدة والمتجددة، أن محطات الرياح حالياً غير مستغلة على أفضل وجه، حيث إن قدرتها تتخطى 500 ميجاوات إلا أنها تنتج فعلياً حوالى 70 ميجاوات فقط، لافتا إلى أن القصور فى عمليات الصيانة كان يحدث عن عمد لتقليل فترة خروج المحطة من الخدمة للخضوع للصيانة فتداعت خلال الثلاث أو أربع سنوات الماضية بسبب اختصار فترة الصيانة من شهر إلى 15 يوما مما يؤثر على الجودة والإنتاج بشكل كبير.
اليوم السابع

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك