أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتديات المراجعه > منتدى الحوكمه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: شركة ترميم بالدمام (آخر رد :مروة مصطفي)       :: اضواء المنصورة (آخر رد :مروة مصطفي)       :: طريقة تداول الأسهم الأمريكية (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: افضل وسيط في مجلس التعاون (آخر رد :سلمي علي)       :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #3  
قديم 02-01-2013, 12:12 AM
الفاتح الفاتح غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,774
افتراضي



كما يرى Jensen سنة 1992 حوكمة الشركات تعني هياكل الرقابة الموجودة على أعلى أساس مستوى ([I](Top level control structure و هو بذلك يشير إلى دور مجلس الإدارة و المسيرين وإلى الآليات التي تجعل الإدارة مسئولة عن نتائج المؤسسة في ظل أسواق تنافسية. إن الفكرة الأساسية للحوكمة تكمن في فعالية أدوات الرقابة على المسيرين لمصلحة الأطراف الدائمة ( مساهمين، دائنون، الدولة، المستثمرون المؤساتيون...) كيف يمكن أن يحمي هؤلاء أنفسهم من كل استغلال أو انتهاك لإستثماراتهم؟

بالنسبة لـ Shleifler α Vishny فإن أحسن أنظمة حوكمة الشركات في العالم موجودة في و.م.أ ألمانيا، اليابان و انجلترا، و بالنسبة للدول السائرة في طريق النمو و كذلك الاقتصاديات الانتقالية فيمكانيزمات حوكمة الشركات عمليا غير موجودة و بالتالي فحوكمة الشركات تدفع بهذه الدول لإجراء اصلاحات عميقة تبدأ أولا بالتغيير المؤسساتي في القوانين و التشريعات[ii], خوصصة المؤسسات مثلا في الجزائر تمثل المخرج في وجه هشاشة أنظمة حوكمة الشركات المتواجدة حاليا لأنها تسمح بفتح رأسمال المؤسسات و تعدد الملكية...الخ. هناك تياران أساسيان لحوكمة الشركات :



1- تيار يحصر العلاقة فقط بين المساهمين و المسيرين أو ما يعرف بالرؤية المساهماتية: تعطي السلطة للمساهمين كحماية شرعية و قانونية من أجل الحفاظ على حقوقهم ضد أي محاولة انتهاكية لرؤوس أموالهم من طرف المسيرين

2- تيار الملكية المتعددة ( المنتشرة)، رؤية تشاركية Vision partenariale ، the stakeholders

حسب هذا التيار فالسلطة مقسمة على مجموع المساهمين ( أفراد و مؤسساتيين), لمواجهة السلوكيات السلبية للمسيرين هناك إذا إما الحماية التشريعية أو عن طريق حصر الملكية في أيدي المساهمين، فحوكمة الشركات تظهر هنا ليس فقط كعنصر لتأمين مساهمات المالكين و لكن بالموازاة كتأمين لكافة الصفقات المبرمة بين المؤسسة و مختلف الأطراف الأخرى : مسيرين، مساهمين، أجراء، عملاء، ممولين...بصورة عامة كل المحيط المجتمعي[iii], في ظل هذه الرؤية تظهر المؤسسة كحلقة وكآلية « un noed agentiel » نتيجة التعاقدات التي تنشأ بين الجميع فهي إذا نوع من الاتحاد coalition أو التحالف من أجل خلق القيمة لجميع الأطراف[iv], المؤسسة هي أيضا تجميع للرأسمال المادي و مجموع الأصول الممتلكة[v].

تظهر هنا أهمية الملكية من ناحية أنها تعطي حق اتخاذ القرار حتى في الظروف التي تكون غير موضحة في العقد الأساسي Contrat initial ، قد تتعارض هذه الفكرة مع تصور المؤسسة كمجرد علاقة تعاقدية بسيطة لأنها تشمل عوامل غير تعاقدية ( توزيع الملكية مثلا) ، و لذلك فحوكمة الشركات تتعارض هنا مع الحوكمة التعاقدية التي تحصر العلاقة فقط مع المساهمين أصحاب رؤوس الأموال و بالتالي أصحاب حق الملكية و تستثني الأطراف الأخرى.



الثقة : إنتاج لنظام حوكمة رشيدة

إن إحدى السمات المميزة لنظام حوكمة رشيدة تكمن في الطريقة التي يتعامل بما مع الثلاثية : ثقة/سلطة/معلومة، يعني كيف تنتج ، تنظم، تمنح و توزع ( تتقاسم أو تتبادل) هذه الثلاثية[vi]، إن وجود عنصر الثقة يسمح بوضع فرضيات ذات مصداقية على سلوك الغير مما يسمح بإنشاء علاقات تعاون دائمة و بتكاليف منخفضة ( تنسيق التوقعات، إرسال المعلومة، تخفيض تكاليف الإشراف ...الخ[vii]، إن خلق الثقة على مستوى الأسواق من شأنه أن يؤدي لزيادة الرغبة في التداول بالأسهم و السندات و تحريك السيولة لدى المدخرين. اعتمادا إذا على هذه الثلاثية نجد ان هناك علاقة وطيدة بين امكانية انتاج الثقة و طبيعة نظام حوكمة الشركة السائد وهناك تقسيم يعتمد على هذه الثلاثية[viii] ثقة/سلطة/معلومة و يسود في شمال و جنوب الولايات المتحدة الامريكية (و.م.أ):

1- أنظمة حوكمة الشركات بين الأشخاص Interpersonnel في شمال و.م.أ يقوم على العلاقات بين الأشخاص Relationship-based-Systems مع وجود قوانين و ضوابط ولكنها غير رسمية,

2- أنظمة حوكمة الشركات المؤسساتية Institutionnel في جنوب و.م.أ قائمة على وجود مجموعة من القوانين الرسمية، غير شخصية و ظاهرة .Formal rules –based -systems

و بين هذين النظامين يوجد هناك عدة أنظمة أخرى وسيطة قادرة أيضا على إنتاج الثلاثية:ثقة/سلطة/معلومة عن طريق التبادلات (الصفقات) مثلا.



السوق المالي ثروة أم خطر :

إن المشاكل التي تظهر في أسواقنا المالية ما هي إلا ردة فعل لتصرفاتنا و أفعالنا و العيب لا يعود لنشأة هذه الأسواق و تواجدها كما يقول صاحب جائزة نوبل للاقتصاد الهندي Amartya Sem، بل للقائمين عليها و لإطارها السياسي و القانوني و كذا الاجتماعي. إن ميكانيزم السوق ما هو إلا إجراء بسيط ذو تأثير داخلي و خارجي متبادل يسمح للأفراد بالقيام بنشاطات تعود بالنفع على الجميع (نشاطات مربحة تبادليا)، و المشاكل لها عموما أسبابها المختلفة و لا نعالج هذه المشاكل بإلغاء الأسواق و لكن بالسماح لها بالعمل أفضل و بطريقة عادلة، فنتائج الأسواق تابعة لتأطيرها السياسي و الاجتماعي[ix]. و لعل أهم الأزمات التي مست العالم على مستوى الأسواق المالية كانت :

- أزمة جنوب شرق آسيا 97/98 ( زيادة الاستثمار بشكل كبير، و زيادة التقييم في البورصة Survalorisation.

- روسيا 98، الأرجنتين 2001، البورصة الأمريكية العالمية " 2000/2003"

- الفضائح و الانهيارات المالية 2002 Enron - World-Com، Parmalat

إن تراكم الأزمات يرتبط ارتباطا جذريا بتطورها التاريخي مرورا بالتضخم الكلاسيكي( إرتفاع أسعار السلع و الخدمات في سنوات 1960-1970) إلى التضخم الحالي للأصول المطروحة للتداول في البورصات و الأسواق المالية و ظهور ما يسمى باقتصاد الفقاعات Economie de Bulle وكذا الزيادات و الاضطرابات التي لحقتها في أسواق العقارات و القرض و هو ما أعطى للبنوك أيضا دورا جديدا في عملية الوساطة المالية و ظهور المستثمرين المؤسساتيين في مرحلة أولى, ثم في مرحلة ثانية محاولة نقل الخطر إلى جانب الخواص و المدخرين.


<hr align=left width="33%" SIZE=1>

[i] Jensen, M « The modern industrial revolution, exit and the failure of internal control » , the journal of finance, volume XLVIII, N° 3, Jully, 1992, p 871.


[ii] Shleifer, A ; Vishny, RW « A survey of corporate governance », the journal of finance, 1997, p 738.




[iii] Charreaux, G, Op.cit,




[iv] Alchian, AA ; Demsetz, H « Production, information costs, and economics organisation » The american economic review, Vol 62, N° 5, 1972.




[v] Grossman, S ; Hart, O « Takeoverbids, the free rider problem and the theory of the corporation » Bell journal of economics, 111, 1980.


[vi] Nicolas Meisel, Op.vit, p 17.






[vii] Nicolas Meisel, Op.vit, p 17.


[viii] Nicolas Meisel, Op.vit, p 17.






[ix] ترجمتنا الخاصة من 16p, 2005 ,Paris ,Dalloz,""La finance autrement"" Jean pierre Petit ,Deperthuis, nChristia

رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت