كانت النظرة التقليدية لحوكمة الشركات تراها ميدانًا يخص الشركات الكبرى في الاقتصادات النامية، بيد أن تجارب العقود القليلة الماضية أثبتت أن حوكمة الشركات تعني أكثر من ذلك بكثير. كذلك تعتبر حوكمة الشركات أداةً فعالة في بناء قطاع فعال للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، قادر على خلق الوظائف واجتذاب الاستثمار، وهي الحلول المستدامة المتعارف عليها للحد من الفقر. كما نستطيع النظر إلى حوكمة الشركات على أنها واحدة من الأدوات المهمة لجعل الديمقراطية قادرة على تقديم ما تعد به لكل شرائح المجتمع. فحتى تقدم الديمقراطية ما تعد به، ينبغي أن تركز جهود الإصلاح على تحسين المؤسسات الاقتصادية، كما تركز على تحسين البنى السياسية...
للتحميل
http://adf.ly/V5Jvp
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك