أهلا وسهلا بكم في منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت نتمنى لكم اجمل الاوقات برفقتنا
ضع وصفاً للصورة الأولى الصغيره هنا1 ضع وصفاً للصورة الثانية الصغيره هنا2 ضع وصفاً للصورة الثالثه الصغيره هنا3 ضع وصفاً للصورة الرابعه الصغيره هنا4
العودة   منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت > منتدى اخبار المراجع المصرى > منتدى الاخبار الاقتصاديه المصريه والعالميه
« آخـــر الـــمـــشـــاركــــات »
         :: اضواء المنصورة (آخر رد :مروة مصطفي)       :: طريقة تداول الأسهم الأمريكية (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: افضل وسيط في مجلس التعاون (آخر رد :سلمي علي)       :: استراتيجيات التداول عند الهوامير (آخر رد :سلمي علي)       :: طريقة بيع الاسهم في الراجحي عن طريق الصراف الآلي (آخر رد :سلمي علي)       :: شركة الخليج للنقل والتخزين (آخر رد :مروة مصطفي)       :: كيف ابيع اسهم ارامكو عن طريق الأهلي أونلاين (آخر رد :سلمي علي)       :: افضل سهم للشراء (آخر رد :سلمي علي)       :: أعضاء مجلس إدارة شركة شمس (آخر رد :دعاء يوسف علي)       :: معني التداول (آخر رد :دعاء يوسف علي)      

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-08-2013, 07:08 PM
أحمد الله أحمد الله غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 1,857
افتراضي أوراسكوم: بيع أسهم الشركة لا يخضع لضريبة الأرباح الرأسمالية




أنسى ساويرس

يل الحصر فى المادة (133) من القانون (91) لسنه 2005 لا تنطبق على حالة الشركة على الإطلاق وإنما الحالة عبارة عن خلاف ضريبى فى وجهات النظر ومحل نظر هذا الخلاف هو اللجان المختصة بالمصلحة وفقا صحيح نص القانون وليست إدارة مكافحة التهرب الضريبى.

ثانيا: كما تتعجب إدارة الشركة مما ورد بالبيان عالية والذى تتضمن أن إدارة مكافحة التهرب الضريبى هى التى اكتشفت تلك عملية التهرب علما بأن الشركة قد تقدمت بإقراراتها الضريبية بصورة صحيحة فى المواعيد القانونية وقد أدرجت كامل أرباح صفقة بيع أسهم أوراسكوم بيلدينج ماتيريالز فى إقرارها الضريبى عن عام 2007 والتى بلغت 68.600 مليار جنيه مصرى وقد قام مركز كبار الممولين بفحص واقعة بيع الأسهم وأقرت اللجنة المشكلة للفحص بمذكرة فحصها المعتمدة صفحة (53) أحقية الشركة فى إعفاء أرباح بيع هذه الأسهم فيما ماعدا مبلغ 22.600 مليار جنيه مصرى رفضت اللجنة إعفاءها بحجة وجود تبادل أسهم وهو ما تم نفيه جملة وتفصيلا بتقديم القوائم المالية للشركة خلال السنوات من 2008 وحتى 2011 والتى تخلوا من وجود أيه استثمارات بشركة لافارج الفرنسية، كما تم تقديم كافة المستندات الرسمية الدالة على صحة الموقف القانونى للشركة إلى اللجان الداخلية بالمركز والتى ثبت من خلال تلك المستندات أن كامل الصفقة (الأسهم) قد تم بيعها من خلال البورصة المصرية بموجب فاتورة صادرة من سمسارى كلا من البائع والمشترى تفيد تمام تنفيذ عملية بيع الأسهم بالبورصة المصرية فى 23/1/2008 وقد تم الإفصاح عن الصفقة والتوقيع على عقد بيع الأسهم فى تاريخ 9 ديسمبر 2007 – أى بعد مرور حوالى شهرين من تاريخ قيد الشركة المباعة بالبورصة المصرية – وهو ما ينافى إدعاء المصلحة من أن البيع قد تم قبل تاريخ قيد الشركة المباعة بالبورصة المصرية وعلما بأن الشركة قد حصلت على مقابل بيع تلك الأسهم نقداً وعدم وجود أى تبادل للأسهم.

ثالثا: أما فيما يتعلق بما جاء بالتصريح من أن الأرباح التى تحققت هى عبارة عن أرباح إعادة تقييم لأصول وخصوم الشركة المباعة هو فى حقيقة الأمر تطبيق لضريبة دون نص صريح بالقانون وتفسير مستحدث تسعى المصلحة من خلاله لتطبيق ضريبة بأثر رجعى دون سند من القانون أو الواقع، كما أن تدليل المصلحة لعملية البيع على أنها بيع لأصول أمر لا يستقيم منطقا أو عقلا ويتعارض مع كافة الممارسات المحلية والدولية، مما سبق نؤكد أن واقعة البيع هى لأسهم مدرجة ببورصة الأوراق المالية وتم بيعها من خلال فاتورة بيع لهذه الأسهم تم تقديمها لمركز كبار الممولين أثناء الفحص الضريبيى ونؤكد أن هذا التفسير من قبل مصلحة الضرائب الغرض منه محاولة للالتفاف على مادة الإعفاء الضريبى لغرض الحصول على حصيلة ضريبية ليست من حق المصلحة حتى ولو كانت هذه الحصيلة قد تؤدى إلى إعاقة نشاط واحدة من كبرى الشركات العاملة فى مصر وتهدد باستقرار أوضاع أكثر من 90000 عامل بالشركة.

ويؤكد محاولات المصلحة الالتفاف على نصوص قانون الضرائب محاولة تفسير معايير المحاسبة المصرية بشكل يوحى بمعالجة ضريبية خاطئة إذ إن إثبات الاستثمارات وفقاً لمعايير المحاسبة المصرية ليس له أى آثار على الإعفاء الضريبى المنصوص عليه بالمادة (50) فقرة (8) من القانون (91) لسنة 2005.

رابعا: أما فيما يتعلق بوجود مصروفات لأعمال تقييم الصفقة بلغت 3 مليار جنيه للإيحاء بأن هذا المبلغ مقابل تقييم أصول وخصوم الشركة ونحن نتعجب من عدم تكليف مصلحة الضرائب نفسها عناء الاطلاع على مذكرة الفحص المعدة بمعرفة المصلحة ذاتها عن السنوات 2007/2010 صفحات (48) و(49) والتى بينت بالتفصيل المصروفات المتعلقة بالصفقة والتى بلغت فى حقيقة الأمر مبلغ 2.3 مليار جنيه تتمثل فى مصروفات بنكية بمبلغ 94.35 مليون جنيه مصرى مدفوعة لأحد البنوك المصرية، أتعاب محاماة لأحد مكاتب المحاماة وعمولات سمسرة بالداخل والخارج بالإضافة إلى أتعاب عملية البيع بالبورصة بمبلغ 14.2 مليون جنيه مصرى ومجموع هذه البنود لا يتجاوز 142 مليون جنيه مصرى أما باقى المبلغ فيتمثل فى القيمة الدفترية للأسهم ومديونيات لكل من بنك الاستثمار الأوربى والشركات الشقيقة وهو ما يؤكد أن عملية البيع هى بيع لأسهم الشركة بما لها من حقوق وما عليها من التزامات ونؤكد أن مركز كبار الممولين قد قام بمراجعة هذه المصروفات حصرياً وقام باعتمادها.

خامسا: وتأكيداً لموقف الشركة فقد تقدمت بعد محاولات سلبها حقها القانونى فى التحاسب وفقاً لنموذج (19) الصادر من مركز كبار الممولين بطعن مباشر إلى الإدارة العامة للجان الطعن للمطالبة بدراسة أوجه اعتراضها أمام لجنة الطعن المختصة والمشكلة وفقاً لقانون الضرائب رقم 91 لسنة 2005 من مستشار من وزارة العدل واثنين من المحاسبين القانونيين واثنين من مصلحة الضرائب باعتبارها لجنة محايدة ومستقلة عن المصلحة وتابعة مباشرة إلى وزير المالية للفصل فى الخلاف فيما بين الشركة ومصلحة الضرائب وفقاً للقانون وطبقاً لما جاء بنموذج (19) ضرائب (النموذج الرسمى الوحيد الصادر من المصلحة والمرسل إلى الشركة) بمبلغ فروق ضريبية متنازع عليها بلغ 4.7 مليار جنيه مصرى وقد قامت الإدارة العامة للجان الطعن بطلب الملف من مركز كبار الممولين وحتى تاريخه لم تتم الاستجابة إلى طلب الإدارة فى هذا الشأن مما يعطى انطباعا أن هناك توجها لسلب الشركة حق من حقوقها القانونية التى يكفلها لها القانون.

سادسا: أما فيما يتعلق بتغيير اسم الشركة بعد عملية البيع من شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة إلى شركة لافارج بتغيير اسم الشركة ليصبح لافارج بلدنج ماتريالز هولدنج وما ورد بالتصريح منسوبا إلى أحد قيادات المصلحة بأنه لا يحق للمشترى أن يقوم بتعديل اسم الشركة بعد شرائها بالكامل، فهو كلام غير صحيح على الإطلاق، حيث إن للمشترى الجديد كامل الحقوق فى تعديل أو تغيير اسم الشركة بما يتلاءم مع سياسته فى تسويق الاسم التجارى لشركته، خاصة وأن شركة لافارج الفرنسية هى أكبر منتج للأسمنت فى العالم – تحت هذه العلامة – لذا كان من المنطقى أن تقوم بتعديل اسم الشركة لانتساب الشركة المشتراة إلى الشركة الأم، وهنا نتساءل هل سيظل البنك الأهلى سوسيتيه جنرال محتفظا باسمه التجارى بعد استحواذ بنك قطر الوطنى على البنك؟ سؤال نحتاج فيه إلى إجابة من مسئولى المصلحة. بالقياس على تعقيب المصلحة على عملية تغيير اسم الشركة. كما نتساءل هل الاستحواذ على أسهم أحد البنوك هو استحواذ على أصول البنك أم هو استحواذ على أسهم البنك.

وأخيراً تؤكد إدارة الشركة على التزامها الكامل بسداد حقوق الخزانة العامة للدولة "إن وجدت" كما تؤكد على أحقيتها فى المحافظة على كافة حقوقها القانونية وبما يحافظ على حقوق مساهميها، كما تؤكد استعدادها الكامل للتفاوض لإنهاء الخلاف بصورة قانونية سليمة.
اليوم السابع


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Facebook Comments by: ABDU_GO - شركة الإبداع الرقمية
كافة الحقوق محفوظة لـ منتدى المراجع المصرى/المحاسب القانونى محمد صفوت