الدستور يقدم أجندة تشريعية كاملة ويطرح البديل ويحول أزمة الطاقة فى مصر إلى فرص إنتاجية

[ميمو]

انا : ميمو

5/9/2014

تغطية : أ/ علا محمد

:مى مدنى
كتابة وصياغة : منى شحات

بدأ حزب الدستور مؤتمره السياسى الأول تحت عنوان " أزمة الطاقة ..تحديات وحلول اليوم " بالسلام الجمهورى ثم دقيقة حداد على روح المناضل " أبو العز الحريرى " والمناضل " أحمد سيف الإسلام، ثم كلمة شكر لرعاه المؤتمر وهم شركة OPVM، Geopeter، GREEN، والشركة المصرية لأنظمة الطاقة الشمسية وحركة مصريون ضد الفحم.

قامت الدكتورة "هالة شكر الله" رئيسة حزب الدستور بإلقاء كلمة مفاداها أن " لن ينمو مجتمع بدون حوار مجتمعى الذى يعبر عن منظور تعددى للمشكلات ومن المهم أن تتكامل الادوار بوجود الأحزاب المدنية، فنحن اليوم نقدم البدائل للدولة كى تنفذها وسنمارس دورنا كرقيب لتنفيذ ماهو صالح لهذا المؤتمر .. فجميعنا مواطنين وعلينا أدوار " .

بدأ العرض بكلمة الدكتور المهندس " إسلام ممدوح " وهو يعمل حاليا بأحد المكاتب الإستشارية العالمية فى مجال تصميمات الطرق ، حاصل على درجة الدكتوراة من جامعة كيوشو فى اليابان عام 2008 فى مجال الهندسة المدنية فى تخصص ميكانيكا التربة والموارد المائية، حاصل على درجة الماجستيرمن كلية الهندسة الفيدرالية السويسرية فى لوزان فى المنشأت الهيدروليكية فى تخصص اقتصاديات انشاء السدود ومقارنتها بمصادر الطاقة الغير متجددة مثل المحطات الحرارية والنووية والمصادر المتجددة من رياح وطاقة شمسية، له اكثر من 20 بحث منشور فى الدوريات والمؤتمرات الدولية فى النمسا وسويسرا واليابان والصين.

إشتمل عرض الداتا شو على حقائق وأرقام حول الطاقة وعده نقاط هامة وهى إجمالى قدرات توليد الكهرباء لعام 2014 الطاقة المتجددة: الطاقة الكهرومائية، طاقة الرياح، الطاقة الشمسية، وقطاع النقل: عدد المركبات وتوزيعها ونسبها لعدد السكان وإستهلاك قطاع النقل لمنتجات الطاقة، وإستهلاك الوقود فى مصر:المازوت – السولار – البنزين - البوتاجاز - الغاز الطبيعى ونظرة عامة على دعم الوقود فى مصر وأخيراً أسعار الكهرباء فى مصر.

بدأت المرحلة الثانية من المؤتمر وهو الحديث عن الطاقة الشمسية فأكد المهندس " طارق جنيد" وهو عضو حزب الدستور وعضو اللجنة الإقتصادية بالحزب ..ومهندس ميكانيكا - جامعة الاسكندرية - دفعة 2008 و عضو لجنة الطاقة بنقابة المهندسين منذ يونيو 2014. عضو اللجنة الاقتصادية بحزب الدستور بالاسكندرية منذ مايو 2013 وحائز على جائزة المركز الاول لموقع مباشر عام 2008 باجمالى قيمة 20 الف جنيه. مؤلف كتابين الكترونيين عن "التحليل الفنى و شرح برنامج الميتا ستوك" و "التحليل الاساسى" عام 2005. ان تكلفة التشغيل للمحطات المستخدمة للفحم او الغاز اعلى بنسبة 90 % من الطاقة الشمسية .. اما عن التكلفة الانشائية للمحطات للوات فهى 1.3 دولار للطاقة الشمسية و 1.25 دولار للفحم و 1.1 دولار للمحطات الحرارية، كما ان المحطات الصغيرة المستخدمة فوق اسطح البيوت هى السائدة بالمانيا ونتمنى تنفيذ ذلك بمصر لتحقيق الطاقة المستدامة و هذا ما يطالب به الحزب بالفعل ضمن قوانين المقترحة لتسعير الطاقة للافراد، ويؤكد على ضرورة تطبيق التجربة الصينية فى المحطات الكبرى والالمانية فى محطات اسطح المنازل معا.

تلاه كلمة المهندس " علاء رياض " نائب رئيس لجنة الطاقة المتجددة بالغرفة التجارية بالإسكندرية ورئيس مجلس إ‘دارة شركة الحرية للطاقة المتجددة التى تعمل فى مجال الطاقة الشمسية ومجالات الطافة المتجددة الأخرى. وهو عضو ناشط بتيار الإستقلال بنقابة المهندسين . وهو هندسة غزل ونسيج من جامعة الإسكندرية، خدم بالقوات المسلحة بسلاح المهندسين من عام 1968 إلى عام 1974، يتبنى مشروع إحياء تجربة طلعت حرب باشا فى الدعوة إلى شركة إكتتاب عام تعمل فى مجال الطاقة فى مصر. وكان عرضه فى " تطبيق المواطن المصرى فى الطاقة الشمسية".

قال المهندس أحمد جاد أن بعد 30 يونيو اعتمدنا اعتماد كلى على الاستيراد من الامارات والسعودية ولابد وضع برنامج وحل للازمة وهناك مشاكل عديدية منها سلسة الامداد للمحطات ولابد من خبرة فنية للتعامل مع المشاريع الضخمة، فمستقبل الطاقة الشمسية بمصر قوى ولابد من وضعة كمشروع قومى. ووضح المهندس نادر عبد القادر الباحث بجامعة النيل فى خلال كلمتة ان هناك صعوبات عديدة تواجهة طبيعة قطاع الطاقة وايضا هناك عوامل لتنفيذ امان الطاقة واهم شروطها ان تكون مستدامة وقادرين على توصيلها كما أنها صديقة للبيئة، وقال أن مناقشة الازمة جاءت متأخرة جدا وعلينا ادراكها ووجود حلول لها بشكل سريع، والمسئول عن حل الازمة هى الدولة فللأسف تأخرنا بسبب عدم وجود ادارة قوية لحل الازمات، وإستطرد فى كلمته أنا دعم الدولة للجامعات والبحث العلمى ضعيف رغم اغلب الابحاث الموجودة حاليا تناقش تلك الازمة والبطء فى إتخاذ القراريؤدى الى زيادة الازمة وهناك حلول عديدة تجعلنا نتخطى الازمة ولكن بيروقراطية الدولة هى المعطلة فالهيكل المؤسسى للوزرات الحالية تعرقل عملية اتخاذ القرار ولابد من التجديد وذلك لتطوير اسلوب الادارة والعمل على الإصلاح المؤسسى.

أكد أ .أحمد الدروبى عضو حركة مصريون ضدد الفحم ومتخصص فى العلوم البيلوجية بالتركيز على البيئة البحرية على ان استخدام الفحم واضرارة لم تكن محصورة فى حرقة فقط ولكن ايضا فى نقلة وتسائل على كيفية نقل هذه الحمولة الضخمةمن الموانئ الى مصانع الاسمنت ؟!فمصانع الاسمنت تريد استيراد 8 مليون طن فحم ثانويا لتوليد الطاقة ، والفحم رخيص بالنسبة لشركات الاسمنت لان الشعب سيدفع الثمن الحقيقى لنقلة بصحتة وبالسولار المدعوم ومابين 2009 :2011 سعر الفحم يتضاعف وسيؤدى الى اضرار اقتصادية خضيرة لان سعرة فى تزايد مستمر وأنهى كلمته بأن الطاقات المتجددة بشكل عام توفر فرص عمل اكثر من طاقات الوقود الاحفورى .

إستنكر الدكتوريوسف أحمد عطاى، الدكتور بكلية هندسة جامعة حلوان والمدير الفنى لمركز انتاج واختيار الوقود الحيوى على عدم تلق اى دعم من الدولة رغم تنفيذ التجارب وعدد ضخم من الأبحاث وإنجاز حوالى 50% من أهداف المركز !. وقال ان الوقود الحفرى اجلا او عاجلا سينتهى.. ولابد توفير بدائل للسولار السولار والبنزين والمازوت ونحن نستورد فى مصر 90 % من احتياجتنا للمواد البترولية وهناك ازمة فى البيئة بخصوص الوقود الاحفورى، وقال أن هناك عدة حلول لتلك الازمة ومنها :اتجه الباحثون لاستخدام تكنولوجيا المصرية من اول اخذ البذور وتحليلها وتحويلها لطاقة متجددة مثل الجوبا والخروع وذلك من خلال خطوات عملية مطبقة بالفعل .وتحويل الكتلة الحيوية الى غازات قابلة للاحتراق وذلك باستخدام العادم الناتجة من المصانع والافران وتحويلها الى وقود بديل عن طريق عامل حافز واستخدام المخلفات الزراعية قش الرز واخشاب الشجر كبديل للزيوت البترولية ، كل هذة الاقتراحات واكثر بالفعل قابلة للتفيذ ومع ذلك هناك تقصير واضح من الدولة.

فى نهاية المؤتمر ألقت أ. وفاء صبرى أمين تنمية الموارد وعضو الهيئة العليا بحزب الدستور كلمة تشرح فيها ورقة العمل التى ينوى الحزب تقديمها بعد مؤتمره هذا ومنها تقديم هذا المشروع للحكومة والحلول والاقتراحات الخاصة بالطاقة الشمسية، ثم عمل فعاليات فى الشارع المصرى لتوعيتهم بالحلول التى نتبناها كحزب الدستور للخروج من الأزمة ومحاولة تقديم تجربة عملية للحل الذى يرعاه الحزب ومن هنا سيقدم الحزب مسابقة للبحث العلمى حول السخانات الشمسية والبوتاجازات الشمسية . ثم اعلان حزب الدستور عن فتح باب الدعم للحملة الاعلامية ولدعم الحملة الجماهيرية ولدعم مسابقة البحث العلمى .

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك