[محمد صفوت]

أحمد عاشور:

قالت هالة السعيد، وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى، إن الاقتصاد المصرى لن يتأثر سلبا بتداعيات أزمة الأسواق الناشئة حال كانت عابرة، لافتة إلى أن تصنيف الأزمة على أنها عابرة، أم مستمرة، أوطويلة المدى، لن يحدث قبل يناير المقبل.

جاء ذلك على هامش عرض تقرير المراجعة الوطنية الطوعية لمصر، لمتابعة تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة، بحضور ممثلى المجتمع الدولى، والهيئات ومنظمات التمويل الدولية فى مصر.

أضافت الوزيرة أن الاقتصاد المصرى أظهر نجاحات فى الفترة الماضية، كما أن مصر تمتلك قاعدة قوية من النظام المالى والمصرفى، قادرة على الصمود أمام الأزمات.

ذكرت السعيد أنها تبحث مطلع أكتوبر المقبل إلى أى مدى حقق الاقتصاد المصرى مستهدفاته خلال الربع الأول من العام المالى الجارى «يوليو – سبتمبر» فى ضوء التطورات العالمية.

أكدت أن الحكومة متلزمة بالبرنامج الزمنى المحدد للطروحات الحكومية، فى أكتوبر المقبل، مشيرة إلى أن السوق متعطشة للشركات المقرر طرحها، البالغ عددها 4 شركات، جميعها لديها ملاءة مالية عالية.

أعلنت الوزيرة عن تلقى أكثر من 100 طلب لشغل وظائف قيادية فى صندوق مصر السيادى، من بينها 40 طلبًا للمنافسة على منصب مدير الصندوق، بموجب الإعلان الذى أصدرته الوزارة منذ أيام، على أن يتم غلق باب التقديم فى الخامسة عصر غدا الخميس.

كما أعلنت وزارة التخطيط عن أنها تسعى إلى تعيين أفضل المرشحين الذين يعملون فى مجالات تشمل التمويل والاستثمارات وإدارة الصناديق، كما أنها تعتزم منح الفائز بالمنصب حزم محفزات تنافسية، وفقاً لآليات السوق.

قالت الوزارة فى إعلان طلب مدير الصندوق الجديد، إنه يفضل أن يكون المرشح حائزًا على خبرة عالمية فى التمويل وإدارة البنوك الاستثمارية والعمل مع الحكومة والمؤسسات المالية الدولية.

رداً على تزايد التحذيرات بشأن بوادر تعرض السوق المحلية لأزمة عقارية، أو ظهور فقاعة عقارية، قالت إن الوزن النسبى للقطاع العقارى فى النشاط الاقتصادى يتراوح بين 7 و%8، وهو ليس بالكبير، ولن يتأثر الاقتصاد.

وتابعت أن الوزارة تعمل على تحقيق التوازن فى نسب مساهمات القطاعات المختلفة فى الاقتصاد المصرى، بما يحفز القطاعات الإنتاجية القادرة على زيادة معدلات التصدير، لافتة إلى أنه جارى العمل مع وزارة التجارة والصناعة على إزالة المعوقات التى تواجه تلك القطاعات.

كان المركز المصرى للدراسات الاقتصادية استعرض الأسبوع الماضى، دراسة تحذر من تعرض السوق لأزمة عقارية، وظهور مدن الأشباح على غرار ماحدث فى الصين 2008.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك