[ميمو]

حدد أشرف القاضى، رئيس المصرف المتحد، المملوك للبنك المركزى، 4 محاور للهوية الرقمية تتواكب مع الاستراتيجية القومية للدولة والبنك المركزى تبشر بنهضة تكنولوجية كبيرة تشهدها مصر وتتضمن هذه المحاور: التجارة الإلكترونية والمدفوعات الرقمية وتجارة التجزئة والتكنولوجيا المالية.

وقال القاضى، خلال فعاليات مؤتمر «سيملس شمال إفريقيا 2019»، أمس، إن مصر تعد من أكبر 10 اقتصادات نقدية على مستوى العالم، وما نفذته الحكومة والبنك المركزى من خطوات جادة وتبنى الاستراتيجية القومية للذكاء الاصطناعى سيؤدى لتحول مصر إلى مركز إقليمى للتكنولوجيا الرقمية والذكاء الاصطناعى.



أشار القاضى إلى عملية تحديث البنية التحتية لمصر ما يساهم فى توسيع قاعدة الشمول المالى فى إطار برنامج الإصلاح الاقتصادى ويساعد على مواجهة الفساد وتحقيق مبدأ الحوكمة والشفافية وتطوير الإدارة المالية، فضلاً عن سرعة أداء الخدمات بشكل عام وتحصيل الإيرادات والحد من مخاطر نقل الأموال ودمج الاقتصاد غير الرسمى، وكذلك تمكين الشباب والمرأة للاستفادة من الخدمات المالية والمصرفية المتميزة. وأوضح القاضى أن البنوك بقيادة البنك المركزى تعمل على توسيع منظومة الشمول المالى بالتعاون مع الجهات المعنية بالدولة خاصة وزارتى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والمالية، وذلك وفقاً لسياسات المجلس القومى للمدفوعات، من خلال تحفيز المدفوعات وتشجيع المواطنين على التعاملات المالية الرقمية وإيجاد آليات جديدة تحظى بقبول مجتمعى، ما له من أثر كبير على الحفاظ على الناتج القومى. وتوفير الوقت والجهد للوصول إلى فروع البنوك وسرعة إنجاز المعاملات المالية.

وتابع القاضى أن المصرف المتحد ابتكر مجموعة من الحلول البنكية التكنولوجية الجديدة على السوق مثل: إدارة الثروات والسيولة النقدية، وكذلك التأجير التمويلى وتمويلات المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، وبالتعاون مع شركة «I-Score» قدم: الاستعلام اللحظى عن الجدارة الائتمانية من خلال الإنترنت وأيضاً من خلال ماكينات الصراف الآلى والتسجيل فى سجل الضمانات المنقولة.

ولفت القاضى إلى أن المصرف المتحد يعد من البنوك العشرة الأوائل فى تقديم الخدمات الرقمية ومنها: المدفوعات الإلكترونية، فضلاً عن طرحه حزمة من الخدمات التكنولوجية مثل: الإنترنت البنكى والموبيل البنكى والمحفظة الرقمية بمميزاتهم العالية.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك