عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 11-19-2016, 07:56 AM
فاروق أحمد فاروق أحمد غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 885
افتراضي الصين تنتشل قطاع النفط الفنزويلي من أزمته الخانقة

الجمعة 18 صفر 1438هـ - 18 نوفمبر 2016م
الرئيس الفنزويلي مع موظفي شركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي.دي.في.إس.إيه"







كراكاس - رويترز
قالت فنزويلا إنها ستستخدم 2.2 مليار دولار من خط ائتمان صيني لتعزيز إنتاج النفط، في مشروعات مشتركة مع شركة البترول الوطنية الصينية (سي.إن.بي.سي)، ما يمثل دفعة لقطاع النفط الفنزويلي المتعثر ومؤشراً على مدى قوة العلاقة مع حليف رئيسي.
وقال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو في خطاب بثه التلفزيون، إن "سي.إن.بي.سي" كبرى شركات الطاقة الحكومية في الصين وشركة النفط الفنزويلية الحكومية "بي.دي.في.إس.إيه" ستسعيان لتعزيز الإنتاج في البلد العضو بمنظمة "أوبك" بنحو 277 ألف برميل يومياً.
وقال مادورو بعد اجتماع مع الشركة الصينية في كراكاس أمس الخميس، إن هذه الأموال ستأتي من خط ائتمان تصل قيمته إلى 9 مليارات دولار مع الصين.
وسيكون هذا الاتفاق بمثابة دعم لقطاع النفط الفنزويلي، الذي سجل هبوطا في الإنتاج هذا العام، وسط ركود اقتصادي حاد. كما يمثل دعماً علنيا لمادورو من حليف استراتيجي في ظل أزمة سياسية واقتصادية.
وقال مادورو في كلمته: "جزيل الشكر لكم على كل ما قدمتموه من دعم لفنزويلا في 2014 و2015 وفي 2016 بصفة خاصة.. شقيقتنا الكبرى الصين لم تترك فنزويلا وحدها في أوقات الشدة".
واقترضت فنزويلا أكثر من 50 مليار دولار من الصين، بموجب اتفاق تمويل أبرمه الرئيس الاشتراكي الراحل هوغو تشافيز في 2007، تستخدم بموجبه فنزويلا جزءا من مبيعاتها من الخام والوقود لثاني أكبر اقتصاد في العالم في سداد القروض.
وذكر الرئيس الفنزويلي أن زيادة إنتاج النفط في المشروعات المشتركة سيرفع الشحنات المتجهة إلى الصين لتتجاوز 800 ألف برميل يومياً.
وتعاني فنزويلا من ركود شديد بسبب انهيار اقتصادها الذي تقوده الدولة، واشتدت معاناتها مع هبوط أسعار النفط. وفي ظل هبوط أسواق الخام واجهت حكومة مادورو صعوبة في تلبية الشروط الأصلية لاتفاق النفط مقابل القروض الذي يلزم "بي.دي.في.إس.إيه" بتخصيص المزيد من البراميل لخدمة الديون عند انخفاض الأسعار.
وتملك "سي.إن.بي.سي" حصص أقلية في مشروعات مشتركة مع "بي.دي.في.إس.إيه" التي تتخذ من كراكاس مقراً لها، وتشرف على أكبر احتياطيات للنفط في العالم، لكنها شهدت انخفاضاً في الإنتاج وسط أزمة السيولة وانخفاض الاستثمارات إلى جانب ديون شركات الخدمات.



ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس