فى حدث بارز تناقلته وكالات الانباء العالمية عن البدأ مجددا فى اجراء سلسلة من الاختبارات لسيارات جديدة تم تزويدها بتكنولوجيا خاصة يجعلها قادرة على التحدث مع بعضها البعض. والحدث هو احدث الطرق عن كيفية مواجهة الازمات على الطرق الامريكية ومنها الحوادث واختناقات المرور اعرب ان احد الحلول المتاحة والمنتظر دخولها الىى حيز التنفيذ هو السيارات الناطقة او talking’ carsوالتي تنبه بعضها البعض لتفادي وقوع حادث سير او اختناقات مرورية ويجري اختبارها الان في الولايات المتحدة. حيث اعرب عن قناعته بانها ستكون سببا مضافا الى انقاذ الكثير من ارواح ضحايا الحوادث.
حيث يأمل القائمون على تقديم هذه التقنية وهى تقنية الاتصال بين السيارات قد يساعد على تفادي او تقليص شدة نتائج أربعة من بين كل خمسة حوادث على الطرق الامريكية . والتى يتم فيها الاعتماد على خليط من بين احدث التقنيات المستحدثة لكل من الوالى فاى والكاميرات الرقمية والرادار او Wi-Fi, cameras and radar
اعادة اطلاق هذه التقنيات بشكلها الجديد كان للاجابة على الاستفسار عن سؤال هل السيارة المستخدمة للنظام الناطق بالقطع سيارات آمنة أكثر وايضا ما هي التكلفة اللازمة لاطلاق المشروع.
وعلى الرغم من ان ميزانية المشروع إلى 25 مليون دولار وقامت شركات فورد وجنرال موتورز وهوندا وهيونداي ومرسيدس بنز ونيسان وتويوتا وفولكس فاجن بتطوير سيارات مزودة بهذه التكنولوجيا وجاهزة للاستخدام.
تقدير لتكلفة هذه التكنولوجيا التي تتواصل من خلالها السيارات ببعضها البعض والبنية التحتية التي تحتاجها لتجذب قطاعا واسعا من المستهلكين.
والجدير بالذكر انه قد تم من قبل قيام خبراء أميركيون باختبار أسطولا من السيارات الناطقة لاختبار امكانية مساعدة قادة السيارات على تفادي الحوادث والاختناقات المرورية. والذى يتم تحت متابعة هيئة سلامة الطرق السريعة الامريكية او National Highway Traffic Safety Administration "NHTSA"
بالتزامن مع تزويد وزارة النقل الاميركية وجامعة ميشيجان لنحو 3000 عربة وشاحنة وحافلة ودراجة نارية بالنظام اللاسلكي الذي يرصد سرعة ومواقع العربات الاخرى ويحذر قادة السيارات من اي اختناقات.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك