ﻷﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﺘﻭﺠﺩ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺨﺩﻤﺔ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ، ﻟﺫﻟﻙ ﻓﺈﻥ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻤﺅﺴﺴﺔ ﻫﻲ المسئولة ﻋﻥ ﺘﻌﻴﻴﻥ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ.
ﻓﺎﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﻭﻥ ﻴﻌﺘﺒﺭﻭﻥ ﺠﺯﺀﺍ ﻤﻥ ﺁﻟﻴﺔ ﺍﻟﺘﻐﺫﻴﺔ ﺍﻟﻌﻜﺴﻴﺔ ﻟﺨﻠﻴ ﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺤﻴﺙ ﺘﺒﺩﺃ ﻤﻬﻤـﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺒﻌﺩ ﺇﺭﺴﺎل ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻟﻠﻤﺅﺴﺴﺔ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺫﻟﻙ ﻭ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺸﻤل ﺍﻟﻤﺩﺓ ﻭ ﻤﺠـﺎل ﺍﻟﺘـﺩﺨل ﻭﺍﻟﻤﻨﻬﺠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺘﺒﻌﺔ، ﺤﻴﺙ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﻭﻥ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﻥ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﺒﻔﺤﺹ ﺠﻤﻴﻊ ﻤﺴﺘﻭﻴﺎﺕ ﻭﺴﺎﺌل ﺍﻟﺭﻗﺎﺒـﺔ، ﻜﻤـﺎ ﺃﻨﻬﻡ ﻴﻘﻭﻤﻭﻥ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻤﺎ ﺇﺫﺍ ﻜﺎﻨﺕ ﻁﺭﻕ ﺍﻟﺘﻘﻴﻴﻡ ﻤﻨﺎﺴﺒﺔ ﺃﻡ ﻻ، ﻭﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠـﻊ ﺍﻟـﺩﺍﺨﻠﻲ ﺒﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺎﺫﺍ ﻴﺠﺏ ﻋﻠﻴﻪ ﺃﻥ ﻴﺭﺍﺠﻊ ﻭ ﻤﺘﻰ ﺘﺘﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ، ﻭﻷﻱ ﻏﺭﺽ ﺘﺘﻡ ﻤﻥ ﺨﻼل ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌـﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻡ ﺍﻟﺘﻭﺼل ﺇﻟﻴﻬﺎ . ﻓﻌﻠﻰ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺫﻟﻙ ﺍﻟﺠﺯﺀ ﻤﻥ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺫﻱ ﻴﺤﻘﻕ ﺍﻟﻤﻨﻔﻌﺔ ﻤﻊ ﺍﻟﺘﻜﻠﻔﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻴﺘﺤﻤﻠﻬﺎ، ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﻋﺎﺩﺓ ﺒ ﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻔﺸل ﻓﻲ ﺘﺤﻘﻴﻕ ﻫﺩﻑ ﺃﻭ ﺃﻜﺜﺭ ﻤﻥ ﺃﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ، ﻭ ﺘﻨﺼﻑ ﺍﻷﺨﻁﺎﺭ ﺘﺒﻌﺎ ﻷﻫﺩﺍﻑ ﺍﻟﺭﻗﺎﺒﺔ ﺍﻹﺩﺍﺭﻴﺔ ﻜﻤﺎ ﻴﻠﻲ:
-ﻋﺩﻡ ﺩﻗﺔ ﺍﻟﻤﻌﻠﻭﻤﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻭ ﺍﻟﺘﺸﻐﻴﻠﻴﺔ،
-ﺍﻟﻔﺸل ﻓﻲ ﺇﺘﺒﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺎﺴﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﻭﺍﻨﻴﻥ،
-ﻭ ﻜﺫﺍ ﻀﻴﺎﻉ ﺍﻷﻤﻭﺍل ﻭﺍﻻﺴﺘﺨﺩﺍﻡ ﻏﻴﺭ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﻏﻴﺭ ﺍﻟﻜﻑﺀ ﻟﻠﻤﻭﺍﺭﺩ .
- ﻜﻤ ﺎ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺒﺘﺤﺩﻴﺩ ﻨﻭﻉ ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﺍﻟﻤﻤﻜﻨﺔ ﻟﻤﻌﺭﻓﺔ ﻤﺘﻰ ﺘﺘﻡ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ، ﺇﻀﺎﻓﺔ ﺇﻟـﻰ ﺫﻟﻙ ﻴﻤﻜﻥ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻵﻤﺭ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﻟﻴﺴﺕ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﺎﻤﺔ ﻭ ﺇﻨﻤﺎ ﻤﺜﻼ ﺭﺌﻴﺱ ﻤﺼﻠﺤﺔ ﻭ ﻷﺴـﺒﺎﺏ ﺘﺘﻌﻠﻕ ﺒﺫﻟﻙ ﺍﻟﻔﺭﻉ ﻴﻁﻠﺏ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ، ﺤﻴﺙ ﻻ ﺒﺩ ﺃﻥ ﻴﻜﻭﻥ ﺍﻷﻤﺭ موقع ﻤـﻥ ﺍﻹﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻤﻥ ﺃﺠل ﺇﻋﻁﺎﺀ ﺼﻼﺤﻴﺎﺕ ﺃﻜﺜﺭ ﻟﻠﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ، ﻭ ﺒﻌﺩ ﺤﺼﻭل ﺨﻠﻴﺔ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻌﺔ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻴﺔ ﻋﻠـﻰ ﺍﻷﻤﺭ ﺒﺎﻟﻤﻬﻤﺔ ﻴﻘﻭﻡ ﺍﻟﻤﺭﺍﺠﻊ ﺍﻟﺩﺍﺨﻠﻲ ﺒﺘﺤﻠﻴل ﺍﻟﻤﺨﺎﻁﺭ ﻗﺒل ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺒﻤﻬﻤﺘﻪ .
موقع جامعة البويرة
الجمهورية الجزائرية
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك