[الحمد لله]

other


نظمت مبادرة «شراكة الصناعات الكيميائية» مؤتمرا موسعا لإلقاء الضوء ومساعدة الصناعة لإيجاد الحلول المناسبة للخروج من فترة الركود الاقتصادي التي تمر بها الصناعة حالياً.
واستقدمت الشراكة عديدا من الخبراء الدوليين من الاتحاد الأوروبي، ليضعوا تصورهم للعمل في هذه المرحلة، ضمت هذه النخبة خبراء من معهد LKT بالنمسا، وخبراء من مؤسسة IB بألمانيا، وهو من أكبر المراكز المتخصصة في الإدارة والموارد البشرية، كما ضمت خبراء من مؤسسة TUV بألمانيا للجودة.
وقال محمد فكري، رئيس مجلس إدارة الشراكة، نائب رئيس غرفة الصناعات الكيميائية، في المؤتمر الذي نظمته الغرفة الألمانية للتجارة والصناعة، الثلاثاء، إن التعاون يتم بين الشراكة وقطاع الصناعات الكيميائية من خلال الخبراء المحليين والدوليين المتواجدين بالشراكة لوضع خبراتهم العملية والفنية لخدمة الصناعة، وذلك طبقاً لاحتياجاتها ولملاحقة التطور العالمي.
وبيّن محمد هلال، المدير التنفيذي لمشروع إصلاح التعليم الفني والتدريب المهني، دور المشروع في ربط الصناعة بالمراكز التدريبية، واستقدام الخبراء الدوليين، ودور المشروع في تدريب العاملين بالصناعة من خلال إنشاء المناهج التدريبية، وإنشاء مراكز تدريبية متطورة تلبي احتياجات الصناعة، مشيرًا إلى أن المشروع لا يقوم فقط بتدريب العمالة الفنية، ولكن يقوم بتدريب مدربين داخل المصانع، ومنهم حاصلون على درجتي الدكتوراه والماجستير.
المصرى اليوم

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك