كشفت مصادر رسمية بوزارة الكهرباء أن الدكتور خليل ياسو، رئيس هيئة المحطات النووية، تنازل عن ٨ كيلومترات مربعة من أرض المفاعل النووى بـ«الضبعة»، من ٦٠ كيلومتراً مربعاً هى إجمالى مساحة المحطة، للأهالى، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الوزارة إطلاق البرنامج النووى.
وقالت المصادر لـ«المصرى اليوم» إن «ياسو» وقّع تنازلاً لعدد من أهالى الضبعة عن جزء من الأرض بطول ٢ كيلومتر من الجهة الغربية، وعرض ٤ كيلومترات حتى الساحل، دون إعلان أسباب التنازل أو تفاصيله، مشيرة إلى أن المهندس أحمد إمام، وزير الكهرباء، لم يعلم عن الأمر شيئا سوى بعد إتمام الاتفاق.
وطالبت المصادر بضرورة استقالة رئيس الهيئة، باعتباره المسؤول الأول عن التفريط فى الأرض، خاصة أن الهيئة دافعت على مدار ٣٠ عاما عنها، رغم تجميد البرنامج.
وحاولت «المصرى اليوم» الاتصال بـ«ياسو» إلا أن مكتبه رفض. وطالب الدكتور حلمى فهمى، رئيس نقابة العاملين بهيئة الطاقة الذرية، بعرض الاتفاق الذى تم بين أهالى الضبعة ورئيس هيئة المحطات النووية على الرأى العام، مؤكدا أن النقابات العمالية فى الهيئات النووية الثلاث ستعقد اجتماعاً عاجلاً وتلتقى وزير الكهرباء للتعرف على أبعاد الاتفاق.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك