عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-12-2017, 10:53 PM
ميمو ميمو غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 7,194
افتراضي تفعيل اتفاقية تبادل اليوان سيزيد أعداد السياحة الصينية-رجال الأعمال


على عيسى رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين

كتب هانى الحوتى تصوير خالد كامل
عدد على عيسى، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، مزايا تفعيل اتفاقية تبادل العملات الموقعة بين مصر والصين العام الماضى، قائلا إن الاتفاقية سوف تساهم فى تقليل تكلفة التبادل التجارى بين البلدين، وتقليل تكلفة الاستثمارات الصينية بمصر، وتقليل العمولات من استخدام العملات الوسيطة مثل اليورو والدولار.

وأضاف عيسى، فى تصريح خاص ل"اليوم السابع" على هامش ندوة حول "استخدام اليوان كعملة فى سلة العملات الدولية، وأثر ذلك على كافة قطاعات الاقتصاد المصرى"، اليوم الثلاثاء، :"كما ستدعم الاتفاقية زيادة أعداد السياحة الصينية الوافدة لمصر -والذى يبلغ عددهم 250 مليون سائح سنويا يزورون كافة دول العالم - لأن السائح الصينى يعتمد على استخدام بطاقات الائتمان، وأغلبها تعمل بعملته المحلية "اليوان"، ومن ثم تطبيق الاتفاقية يسهل زيارة السائح الصينى لمصر".

وأشار رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين، إلى أهمية توقيت توقيع اتفاقية تبادل العملات بالنسبة لمصر، قائلا إن ضخ البنك المركزى الصينى بناء على الاتفاقية مبلغا من اليوان ساعد فى مساندة الاحتياطى النقدى الأجنبى بمصر، والتى كانت تعانى وقتها من ندرة العملات الأجنبية، لافتا إلى العلاقات الاقتصادية بين البلدين، حيث تعتبر الصين ثانى من أكبر الشركاء التجاريين لمصر بعد الاتحاد الأوروبى.

ووقع البنك المركزى المصرى، العام الماضى، على اتفاقية للتبادل التجارة بالعملات المحلية بين مصر والصين، لتخفيف الضغط على العملة الدولارية، ورفع احتياطى النقد الأجنبى.

وحصل البنك المركزى المصرى، بناء على اتفاقية التبادل التجارى بالعملة المحلية، مبلغ 18 مليار يوان صينى، على مدار 3 سنوات، بينما حصل البنك المركزى الصينى على مبلغ 46.18 مليار جنيه مصري، في نفس المدة، ليعادل مبلغ الاتفاقية الثنائية بين مصر والصين 2.6 مليار دولار، وخلال فترة المبادلة، اتفق الجانبان على تثبيت أو تعويم سعر الفائدة على المدفوعات النقدية على المبلغ الأساسى الذى حصل عليه كلا الطرفين.

من جانبه، قدر مصطفى إبراهيم نائب رئيس مجلس الأعمال المصرى الصينى، أن يوفر تفعيل اتفاقية تبادل العملات بين مصر والصين، مبلغ 450 مليون دولار سنويا لمصر، وذلك من حصيلة فروق أسعار العملات الأجنبية، موضحا أن المستورد المصرى يحصل على الدولار بسعر أعلى من قيمته بنسبة 5% بسبب التخوفات من تقلبات العملة، وبحساب إجمالى حجم استيراد مصر من الصين والبالغ نحو 10 مليار دولار، فأن ذلك سوف يساهم فى توفير 450 مليون دولار حال التبادل بالعملات المحلية.

وأضاف إبراهيم، فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع"، على هامش ندوة رجال الأعمال المصريين بعنوان "استخدام اليوان كعملة فى سلة العملات الدولية وأثر ذلك على كافة قطاعات الاقتصاد المصرى"، اليوم الثلاثاء، أن تفعيل اتفاقية تبادل العملات يساهم فى تحسين وتسهيل العلاقات التجارية بين البلدين، كما يمنح منتجات البلدين ميزة تنافسية أمام منتجات الدول الأخرى.

وذكر أن الهدف من الندوة تعريف مجتمع الأعمال فى البلدين بالاتفاقيات التجارية البنكية بين البلدين، عن كيفية الاستفادة منها وشروط المشاركة بها، متابعا :"للأسف المعلومات عن تلك الاتفاقية قليلة، ولذا تم تنظيم الندوة لتوضيح للمجتمع الاقتصادى، أن هناك تسهيلات للاستيراد والتصدير مع الصين، تساعد على خلق قنوات سريعة مع الجانب الصينى".

وأشار إلى تطور العلاقات الاقتصادية المصرية الصينية، قائلا إنه خلال العامين الماضيين تحول نظر للصين من دولة تورد سلعة رديئة إلى مستثمر يشارك فى مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة، وطريق الحرير والمزارع السمكية وشرق التفريعة، وحتى العلاقات البنكية، وهو عنصر حيوى فى إدارة العلاقات التجارية، حيث تم توقيع العديد من الاتفاقيات بين البنوك التجارية ومنها توقيع اتفاقية مع البنك المركزى لتبادل العملات".


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس