[محمد صفوت]

دعا مصدرو الحاصلات الزراعية لضرورة مراجعة جودة المحاصيل الزراعية المعدة للتصدير قبل خروجها للسوق العالمية، للحفاظ على سمعة الصادرات، وإمكانية التوسع فى فتح أسواق جديدة، وزيادة معدل التصدير.

وكان مركز الإنذار الخليجى السريع حذر مؤخرا من تراجع أداء جودة الجوافة المصرية، بعد فترة قصيرة من قرار رفع الحظر على صادراتها من جانب السعودية مؤخرا.

وقال حسن نورالدين، مصدر حاصلات زراعية، إن هناك مخالفات لدى بعض المصدرين من شأنها الإضرار بسمعة الصادرات الخارجية، وهو ما تسبب فى اتخاذ عدد من الدول العربية قرارًا بحظر الصادرات مؤخرا، وتم رفعها بعد الكثير من المفاوضات لإثبات صحة المنتجات الزراعية.

وأشار إلى ضرورة اتخاذ إجراءات رادعة من الجهات المصرية ضد الشحنات المخالفة، وعدم السماح بتصديرها حتى لا يتم رفضها فى الخارج، والحفاظ على مستوى الصادرات، فضلا عن إعدام هذه الشحنات، وهو أفضل رادع للشركات المخالفة لشروط التصدير.

وحول زيادة معدل المتبقيات فى بعض الحاصلات الزراعية، قال إنه يرجع لغياب الإرشاد الزراعى، موضحا أن هناك مبيدات حديثة لا تترك أثرًا بعد استخدامها خلال يوم أو اثنين، فضلا عن أنها أفضل لصحة الإنسان، كما أن هناك أساليب حديثة بعيدة عن الرش المباشر على الثمرات، ولكنها غير معروفة بصورة كافية لدى المنتجين.

من جانبه، أكد على عيسى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، ضرورة تحديد الشركات المخالفة لاتخاذ الإجراءات المناسبة ضدها، خاصة أن وجود متبقيات فى بعض الشحنات أمر وارد أحيانا، ولكن لابد من التصدى لها من خلال إجراءات المراجعة.

من جانبه، دعا محسن البلتاجى، رئيس جمعية «هيا» للتنمية الزراعية، لضرورة التزام الشركات بالشروط التصديرية، موضحا أن الجمعية لم تتلق شكوى من رفض شحنة مصرية مؤخرا.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك