عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-05-2013, 04:42 PM
نوكيا نوكيا غير متواجد حالياً
مدير عام
 
تاريخ التسجيل: Jan 2013
المشاركات: 797
افتراضي بالفيديو..أصحاب محلات الملابس: الأوكازيون لم يقض على "وقف الحال"


بيع الملابس

مع بدء الأوكازيون السنوى الشتوى لعام 2013 الذى تم الإعلان عنه من قبل وزارة التموين والتجارة الداخلية والذى تم افتتاحه بالأمس، ويستمر حتى منتصف شهر مارس القادم، قام "اليوم السابع" بجولة ميدانية فى العديد من أسواق القاهرة والجيزة؛ للتعرف على حركة البيع والشراء فى أول أيام العمل بالتخفيضات السنوية.

وفى منطقه الإسعاف ومن داخل سوق الوكالة والذى يعتبر قبلة العديد من المواطنين، والذى يضم الجديد والمستخدم من الملابس ما بين المحلى والمستورد قال إسماعيل محمد، صاحب سنتر طيبة للملابس المستخدمة، إن متجره لم ينتظر الموعد الرسمى للأوكازيون السنوى بل بدأ قبلها، وأعلن عن التخفيضات، وذلك لحالة الركود الكبيرة التى تشهدها الأسواق، ليس فقط أسواق الملابس، بل كافة الأسواق، لافتا إلى أن حالة البيع رغم الإعلان عن التخفيضات مازالت ضعيفة.

وفى متجر يبيع الملابس الرجالى الجديدة أشار سامح أحمد، صاحب المتجر، إلى أن الأيام التى تتم فيها أعمال الشغب والعنف لا يأتى زبائن إلى الوكالة، خوفا من الاضطرابات والتوترات، وعدم وجود قبضة أمنية كبيرة، مما قلل كثيرا من حجم عمليات البيع والشراء. لافتا إلى أن الزبون يتوجه الى المحل الذى يثق فيه ويتعامل معه، سواء فى فترة الأوكازيون أو دونها، معلنا زيادة أسعار بعض القطع المستوردة عن الفترة الماضية، نظرا لارتفاع الدولار الهائل مؤخرا، وأن سعر الجاكت وصل إلى 225، ارتفع بمعدل 20 جنيها، ولم يعد متوفرا بنفس الكميات؛ نظرا لصعوبة الاستيراد مؤخرا، وعلى الرغم من ذلك، فإن الأوكازيون طال السنة بأكملها وليس شهرا بعينه.

وأعرب محمد الدوينى، صاحب متجر "الحشمة" لملابس المحجبات، عن حزنه على ما طال الأسواق من تراجع كبير، وأن الموسم كله لم يحقق عمليات بيع مقبولة. لافتا إلى أن الزبائن كانوا يفدون بشكل كبير ليس فقط للشراء، بل للتعرف على الجديد من الموديلات والأشكال والأذواق والتى كانت تجذب مرات كثيرة الزبائن للشراء، إلا أن هذا لم يعد يحدث هو الآخر.

واتفق أصحاب بعض محلات منطقة وسط البلد بشوارع قصر النيل الشواربى و26 يوليو وسليمان باشا، وغيرها من الشوارع المكتظة بمحلات الملابس، على أن الأوضاع الاقتصادية السيئة للأسرة المصرية ألقت بظلالها على الحركة التجارية بشكل عام، وأن الموعد الرسمى للأوكازيون لم تعد له قيمة كبيرة فى نفوس المواطنين الذين يفضلون شراء الطعام والشراب لأفراد أسرتهم والوفاء بها، بدلا من شراء الملابس، وذلك لضعف الدخل الأسرى الذى يظل ثابتا مع ارتفاع الأسعار بشكل متلاحق.

http://www.youtube.com/watch?v=qsNf8...layer_embedded


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك

رد مع اقتباس