[ميمو]

خاطبت إدارة الحجر الصحي بمحافظة الإسكندرية، ميناء الإسكندرية البحري، لبدء تطهير وتعقيم جميع البضائع والحاويات الواردة على البواخر بمجرد وصولها، لمنع انتشار فيروس كورونا المُستجدّ في مصر، بناءًا على تعليمات إدارة الطب الوقائي بوزارة الصحة.

وأكد الخطاب الذي حصلت “البورصة” على نسخة منه، عدم التعامل مع الحاويات إلا بعد تقديم ما يفيد بإنهاء إجراءات التعقيم على البواخر، حفاظًا على الصحة العامة ولمنع انتقال الفيروس داخل البلاد.



وقال أشرف الجزايرلي، رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن الميناء فرض رسومًا بقيمة 1000 جنيه على كل “كونتينر” من البضائع والخامات المستوردة من الخارج.

وأضاف لـ “البورصة” أن تلك الرسوم تؤدي إلى زيادة الأعباء على المصانع خلال تلك الفترة التي تتطلب زيادة في الطاقة الإنتاجية للمصانع لتلبية احتياجات السوق المحلي.

وطالب بضرورة تنسيق الجهات المعنية مع هيئة سلامة الغذاء لأنها الجهة التي تختص بسلامة الغذاء في مصر كي لا يحدث تضارب مع جهات أخرى.


وأشار رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات إلى أن عدم التنسيق قد يعوق توفر خامات الإنتاج للمصانع وبالتالي نقص المنتجات الغذائية محليًا.

وقال إن اجتماع الغرفة مع وزير التموين أمس، ناقش توفير المنتجات الغذائية بكميات كبيرة بالإضافة إلى ضمان وتسهيل توفير خامات الإنتاج للمصانع تحسبًا لزيادة الطلب.


وقال محمد شكري، نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية باتحاد الصناعات، إن تحصيل 1000 جنيه من مستوردي الخامات أعباء في غنى عنها على المصانع في ظل الظروف الراهنة.

وأشار إلى أن معظم خامات ومستلزمات إنتاج قطاع الصناعات الغذائية تستورد من دول الصين والهند واستراليا وأمريكا وكندا.

وقال محمد العرجاوي، نقيب مستخلصي جمارك الإسكندرية، إن تكلفة تعقيم الحاويات الواردة إلى الميناء يتحملها المستورد، حيث تكون عملية التعقيم من خلال فرق مختصة بإشراف الحجر الصحي بالميناء قبل تفريغ حمولة السفن.

وطالب هيئة ميناء الإسكندرية بتوفير مقر ملائم في ظل زيادة التعاملات الحالية، نظرًا لقلة مساحة المقر الحالي وتكدس المتعاملين به ما قد يؤدي إلى نقل العدوى والأمراض بين المتواجدين.


ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك