[أحمد الله]

شركة مرسيدس بنز
أغلق مصنع مرسيدس في مصر عام 2015، بعد أن تم تأسيس مشروع مشترك بين شركة "دايملر"، والشركة المصرية الألمانية للسيارات "إيجا"، حيث بدأ مشروع التصنيع في عام 1997، وقامت "إيجا" بممارسة نشاط تجميع سيارات مرسيدس بنز لأكثر من 18 عامًا.
وأوضحت "مرسيدس"، أن السبب في إغلاق مصنع التجميع لها، يتمثل في مشكلات مالية مع الجمارك، ووزارة المالية، حيث طلب منها مبالغ مالية طائلة لم تعترف بها الشركة ورفضت سداها.
إضافة إلى عدة مشكلات في التصنيع كان من بينها الفرامل، الأمر الذي اعتبرته الشركة تعريض حياة المواطنين للخطر.
قال عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، إن من أهم أسباب إغلاق مركز تجميع سيارات مرسيدس، هو أن في عام 2019 وطبقًا لبنود اتفاقية الشراكة المصرية الأوروبية التي تم توقيعها عام 2001، التي تنص على تخفيض الرسوم الجمركية بنسبة 10% سنويًا على السيارات المستوردة من دول الاتحاد الأوروبي بداية من عام 2010، مما سيجعلها غير مجدية للشركة.
والأمر الذي يتيح فرص عمل للشباب، وفتح منافذ بيع لقطع الغيار، مما يكون له الأثر الكبير على الاقتصاد المصري، فهي صناعة من الصناعات المغذية التي تساعد في إنعاش السوق المصري، وتدوير عجلة الإنتاج وبالتالي رفع الوضع الاقتصادي للأفضل.
وشدد على ضرورة استغلال محور قناة السويس، لجذب الاستثمارات الخارجية وذلك لموقعها الجغرافي المميز، الذي يسهل انتقال وتصدير السلع والمصنوعات، والمساعدة على توفير الوقت والمجهود والمال في إتمام عملية التصدير، مشيرًا لما يتمتع به المحور من موقع استراتيجي، وبنية تحتية، ومنطقة لوجيستية، وخدمات.
وأكد أهمية ارتقاء العمل في المصانع المصرية إلى مستوى اسم "مرسيدس"، للاحتفاظ بالشركة وعدم هروبها من الاستثمار مرة أخرى.
وطالب بالانتقال من استيراد قطع الغيار للتجميع إلى تصنيعها في مصر، حيث إن الصناعة المحلية تعتمد على 60% مستوردًا، و40% تصنيعًا محليًا.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك