صورة أرشيفية
كتبت منى ضياء
تشهد وزارة المالية حالة من السكون الشديد، فى ظل استمرار المشاورات حول تشكيل الحكومة الجديدة، حيث مازال الدكتور فياض عبد المنعم وزير المالية الحالى قائما بتسيير الأعمال لحين تسمية وزير جديد.
ونظرا للحالة الأمنية السيئة بمنطقة مدينة نصر التى تقع فى محيطها الوزارة، وحالة اللارؤية التى تسود الجهاز الإدارى للدولة، توقف العمل بشكل كبير بوزارة المالية، ولم يأت الوزير منذ أمس إلى مقر الوزارة، فى الوقت الذى تغيب فيه قيادات جماعة الإخوان بشكل كامل منذ إعلان عزل الرئيس، باستثناء وليد شرابى المستشار القانونى الذى حضر لمقر الوزارة أول أمس الأحد، دون أن يأتى مرة أخرى، وهو ما أثار علامات استفهام.
وتزامن هذا الحضور من قبل شرابى مع الحديث الذى ثار حول قيام الوزير ومستشاريه القانونيين بحرق مستندات هامة بالوزارة، وهو ما نفته الوزارة فى بيان رسمى جملة وتفصيلا.
وتسود أروقة الوزارة حاليا حالة من الترقب لشخص الوزير الجديد، فى الوقت الذى بدأ فيه من تبقى من رجال الوزير الهارب يوسف بطرس غالى، محاولة إعادة فرض السيطرة على الوزارة مرة أخرى بعد رحيل نظام الإخوان، وهو ما يثير المخاوف من استعادة هؤلاء القيادات لنفوذهم مع قدوم الوزير الجديد، ومحاولة إخفاء الملفات التى تمكنت قيادات الإخوان من الحصول عليها خاصة خلال الشهرين الأخيرين، والتى تثبت تورط عدد منهم بقضايا فساد، وهى الملفات التى قد تظهر خلال الأيام القادمة.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك