[محمد صفوت]

استحدثت وزارة الصناعة والتجارة كيانا جديدا تحت مسمى مركز تنمية الصادرات، وضمت قطاعات نقطة التجارة الدولية ومركز تدريب التجارة الخارجية.

قال المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، إن المركز كيان موحد يضم كل الجهات المعنية بالتصدير ليقوم بدوره فى تنفيذ استراتيجية الوزارة لزيادة معدلات الصادرات المصرية للأسواق العالمية.

وتستهدف وزارة الصناعة والتجارة تحقيق 10% نموا سنويا للصادرات، وتسعى لزيادة قيمتها إلى 30 مليار دولار خلال 2020.

وذكر قابيل أن هذا المركز يعظم الاستفادة من جهود الكيانات القائمة ويقضى على الازدواجية والتعارض فى عمل هذه الجهات.

أوضح أن مجلس إدارة مركز تنمية الصادرات وافق على تفعيل دور المركز ليكون هو الهيئة المسئولة عن التصدير فى مصر على أن يتم ضم بعض الجهات التابعة للوزارة إلى هذا المركز، ومنها قطاع نقطة التجارة الدولية ومركز تدريب التجارة الخارجية.

وقال مصدر بوزارة الصناعة لـ«البورصة»: إن تسمية رئيس المركز ونوابه والهيكل الإدارى للمركز خلال الأيام المقبلة.

وقال مجموعة من المصدرين إن قرار تفعيل دور مركز تنمية الصادرات كمظلة للقطاعات التصديرية، خطوة للنهوض بالصادرات، لكن وظيفة المركز وآليات عمله تحتاج تفسيرا.

قال شريف البلتاجى، عضو المجلس التصديرى للحاصلات الزراعية، إن القرار جيد لتوحيد القرارات الخاصة بالتصدير والأدوار المنوطة بالمسئولين عن الصادرات فى الحكومة، لكن مهمة «مركز تنمية الصادرات» غير واضحة.

أوضح البلتاجى أن القرار يحتاج مزيدا من الشفافية وتوضيح آلية عمل المركز الأساسية وسبل التعاون مع المصدرين.

قال هانى قسيس، وكيل المجلس التصديرى للصناعات الكيماوية، إن وضع استراتيجية الصادرات يحتاج للعمل بنظام التعددية بين القطاعات المختلفة وداخل كل قطاع على حدة، نظرا لاختلاف الصناعة.

وأضاف: «لا يمكن تطبيق استراتيجية موحدة على كل القطاعات، فقد تتوافق مع إحداها وتؤثر سلبا على الأخرى، وهو ما يجب على الحكومة وضعه فى الاعتبار».

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك