[أحمد الله]

مها أبوودن:

ترصد "المال" فى التقرير التالى، الزيادات الضريبية والجمركية التى لحقت بـ5 مجموعات سلعية، نتيجة لزيادة التعريفة الجمركية عليها مرتين منذ بداية العام، فضلا عن زيادة الضريبة عليها بعد الانتقال من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة، وكذلك عن ارتفاع غير مسبوق فى سعر الدولار الجمركى مرتين من 7.25 جنيها فى يناير إلى 8.88 جنيها فى مارس ثم إلى 18.3 جنيها حاليا بعد تعويم الجنيه فى 3 نوفمبر الماضى.

يشار إلى أن الجريدة الرسمية نشرت أمس الخميس، قرارا حمهوريا بزيادة التعريفة الجمركية بمتوسط 50% على 5 مجموعات سلعية، هى المبردات والمسخنات، ومستحضرات التجميل، والأدوات المنزلية، والفواكه، والأثاث.

وبلغت الزيادات على محموعة الفواكه، والمسخنات والمبردات والتكييفات الحد الأقصى للالتزام الدولى، وهو 60% وهو ما يعنى أن هذه هى الزيادة الأخيرة المصرح بها دوليا عليها.

ويعتبر هذا التعديل الصادر أمس بقرار جمهورى، هو التعديل الثانى على النظام المنسق الأساسى الصادر فى عام 2013، وهو الزيادة الثانية خلال عام 2016 على نفس المجموعات السلعية.

وتحملت هذه المجموعات السلعية، زيادتين فى الفئة الجمركية بلغ متوسطها 50% فى كلا المرتين، فضلا عن تحملها زيادة ضريبية بنسبة 3% بعد الانتقال من ضريبة المبيعات إلى ضريبة القيمة المضافة، وإن كانت بعض تلك المجموعات السلعية تتحمل ضريبتين فى ظل قانون القيمة المضافة أحدهما ضريبة جدول، لاسيما الأجهزة الكهربية شاملة المبردات والمسخنات ومستحضرات التجميل.

وفى ظل التطور غير المسبوق لسعر الصرف، فقد تحملت أيضا تلك المجموعات السلعية زيادتين فى سعر الصرف، المتخذ أساسا لتقدير الرسوم والضرائب الجمركية على السلع المستوردة، وقد بلغ سعر صرف الدولار فى الجمرك حاليا 18.3 جنيها.

من جانبه، قدر مصدر جمركى الزيادات الحقيقية الناتجة عن التطورات السابقة خلال العام الجارى بنحو 300%، بما فيها تطورات سعر الصرف من 7.15جنيها فى يناير، ثم 8.88 فى مارس، ثم 18.3 جنيها فى نوفمبر الماضى.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك