[مجدى الجن]

" المصرى لدراسات السياسات العامة " ينتهى من دراسة عنها
خبير هندى يدعو الحكومة إلى تأهيل الشباب للعمل بالمشروعات

هاجر عمران وسمر السيد:

قال سانجاى باتاشاريا السفير الهندى إن المشروعات الصغيرة والمتوسطة "sme's " تمثل العمود الفقرى لأى دولة، مشيراً إلى أن أن بلاده تسعى للتعاون مع الجانب المصرى لجلب خبراتها فى هذا المجال، مضيفا أن من مميزات هذا القطاع إمكانية البدء بحجم استثمارات قليل إلا أن تأثيره على الاقتصاد سيكون قويا للغاية من خلال توفير فرص عمل.

من جانبه قال أحمد عبدالوهاب الباح بالمعهد المصرى لدراسات السياسات العامة إن المعهد انتهى خلال الفترة القليلة الماضية من إعداد دراسة عن وضع قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة والتى أوضحت أن مصر بها 2.5 مليون مشروع صغير ومتوسط تمثل 80% من الناج المحلى الاجمالى.

وأضاف على هامش المائدة المستديرة التى عقدتها السفارة الهندية اليوم فى مركز مولانا أزاد، أن الوصول إلى التمويل أحد أبرز المشكلات التى يعانيها القطاع رغم مبادرة البنك المركزى لتوجيه تمويلات له، مشيرا إلى أن المستثمرين ليست لديهم بيانات دقيقة عن السوق.

ولفت إلى أن القطاع غير الرسمى كبير جدا ويمثل ما يتراوح بين 60 % و70 % من السوق، مشيرا إلى أنهم لا يدفعون ضرائب او يتعاملون مع الحكومة.

ودعا أشيش كانا رئيس فريق الطاقة الهندى بإدارة التنمية المستدامة لمنطقة جنوب آسيا بالبنك الدولى، مصر إلى الاهتمام برفع كفاءة الخريجين بما يناسب سوق العمل، مضيفا أن تأهيل شباب للعمل بالسوق أهم من تخريج أعداد كبيرة من الجامعات.

واوضح أن بلاده تعانى أيضا من عدم تسجيل عدد كبير من المشروعات الصغيرة والمتوسطة فى القطاع الرسمى وبالتالى يعملون بعيدا عن الحكومة وهو ما تعانيه السوق المصرية أيضا، مؤكدا أنه للتغلب على هذه المشكلة يجب طرح حوافز للشركات للتسجيل فى القطاع الرسمى خاصة مع اعتماد الاقتصاد بشكل كبير على هذه النوعية من المشروعات لتحقيق النمو وتوفير فرص العمل.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك