[نوكيا]

الدولار
أكد مستثمرون، أن استمرار أزمة الدولار بالسوق المحلية، وصعوده المستثمر في السوق السوداء، عصف بخطط الاستثمار المستقبلية.

قال محسن الجبالي رئيس جمعية مستثمري بني سويف، إن أزمة الدولار بارتفاعه في السوق السوداء، تسببت في إرباك الأسواق ومن ثم عدم استقرار الاستثمارات.

وأضاف أن أزمة العملة، حجمت توسعات المستثمرين المستقبلية، فاستيراد الآلات والمواد الخام يتم من الخارج، ومن ثم فإن شح الدولار، عصف بالاستثمارات في السوق المحلية.

وأوضح أن الاتجاه إلى تخفيض الجنيه، سلاح ذو حدين، لأنه يدعم الصادرات، ولكنه يرفع تكلفة الاستيراد على المستثمرين، إذ إنه يتم استيراد الآلات والخامات من الخارج.

وقال علي حمزة رئيس جمعية مستثمري أسيوط، إن أزمة الدولار "عصفت" بخطط المستثمرين، لاسيما مستوردو الآلات والمواد الخام.

وأضاف أن العديد من المستثمرين، أرجأوا توسعاتهم، وألغوا استيراد الآلات، التي كانت مخططة لزيادة استثماراتهم المستقبلية، ما تسبب في خفض معدلات الإنتاج، ومن ثم معدلات التوظيف.

وأكد أن المستثمرين، يراهنون على المجلس الأعلى للاستثمار الذي تم تأسيسه أخيرًا برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لحل مشكلاتهم والعقبات التي تعرقل استثماراتهم.

وشدد"حمزة"، على ضرورة حل أزمة الدولار، من خلال تقليل الاستيراد إلى أقصى حد ممكن.

ومن جانبه، قال عرفات راشد رئيس جمعية مستثمري مدينة السادات، إن أزمة الدولار، تعد فرصة لتشجيع الصناعة المحلية، ولكن على المستثمرين تقبُل الأوضاع الراهنة التي تمر بها البلاد من ارتفاع للدولار في السوق السوداء، للخروج بالاقتصاد من عثرته.

وأضاف: "لابد من تخفيض جديد للجنيه المصري، للوصول إلى قيمته الحقيقية، لمحاربة المضاربين والسوق السوداء".

فيما قال محمد جنيدي رئيس جمعية مستثمري السادس من أكتوبر، إن أزمة الدولار عصفت باستثمارات بعض المستثمرين، ولكنّ هناك آخرين لا يزالون عند خططهم الاستثمارية المستقبلية.

ونوه بأن أزمة الدولار، تؤثر على المجتمع بأسره، وتصنيف الاقتصاد المحلي الائتماني، ما يتطلب جهودًا كبرى من جانب البنك المركزي المصري لحل تلك الأزمة، فضلًا عن ضرورة تحسين مناخ الاستثمار من جانب الحكومة، بالتعاون مع رئيس الجمهورية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك