أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين
أكد أحمد شيحة، رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية بالقاهرة، ارتفاع أسعار الشاى خلال شهر رمضان، بنسبة تصل إلى ٤٠٪ بسبب الدولار وسيطرة أكبر اثنين من التجار مع شركائهما على سوق الشاي، والاستيراد من شرق آسيا وكينيا.وقال شيحة لـ«البوابة» إن رشيد محمد رشيد، وزير التجارة والصناعة الأسبق والهارب خارج مصر حاليا، تسيطر شركته «ليبتون» والتى تديرها شقيقته حاليا، على ٦٠٪ من سوق الشاى فى مصر، بينما تسيطر شركة رجل الأعمال حمدى قريطم على ٤٠٪ من سوق الشاى فى مصر وهو شاى «العروسة» رغم أن الدولة منحت لهما تيسيرات لاستيراد هذه السلعة من الخارج. وأشار إلى أن مصر تستورد الشاى من الخارج بنسبة ١٠٠ ٪، وأن المحتكرين للسلعة يستغلون الظروف والأزمات لرفع الأسعار بل يصنعون هذه الأزمات أحيانا لعمل مضاربة على الأسعار.من جهة أخرى، كشف تقرير صادر عن الغرفة التجارية بالقاهرة، أن المصريين يستهلكون نحو ٤٣٦ طنًا سنويًا، فيما يقدر متوسط استهلاك الفرد بنحو ٢.٢ كيلو جرام سنويًا، مشيرا إلى أن «كينيا» هى الدولة الأولى المصدرة للشاى إلى السوق المصرية، فيما تقوم كل شركة من الشركات بتعبئة الشاى، إضافة إلى التوليفة الخاصة بها والتى تتناسب مع أذواق المستهلكين. وأكد التقرير وجود علامات تجارية لا يتم توزيعها إلا فى المناطق الريفية بالوجه البحري، وتختلف عما يتم بيعه فى قرى الصعيد، إلى جانب العلامات التجارية المشهورة والمنتشرة بجميع المحافظات، ويمثل ما يتم تعبئته محليا بنسبة ٩٧.٥٪، أما باقى الأنواع مستوردة، ومعبأة فى بلد المنشأ، سواء «كينى أو سيلاني»، أو عبوات معاد تصديرها، خاصة واردات الشاى من إنجلترا أو السعودية.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك