[عبقرينو]

توقع حسين صبور رئيس جمعية رجال الأعمال ارتفاع أسعار العقارات في عام 2016، وأرجع ذلك إلي الزيادة السكانية التي تصل من 650 إلي 700 ألف نسمة كل عام، نصفهم في المدن، بالإضافة إلي المنازل المنهارة التي يحتاج قاطنوها وحدات بديلة ، فمنهم من سقطت منازلهم بسبب سوء الصناعة، أو نظرًا لقدمها، والجديد سقوطها نتيجة الأمطار .

وتابع في تصريح" لبوابة الأهرام " بأن السوق العقارية في حاجة كل عام إلي ما يقرب من 450 إلى 500 ألف وحدة سكنية، ومع كل هذه الاحتياجات نجد الدولة ترفع الدعم عن الكهرباء والدولار وسعره يرتفع يوًما بعد يوم، لذلك نجد الطلب يتزايد علي السوق العقارية.

وأشار صبور، إلي أن احتكار الدولة للأراضي جعل هناك ندرة فيها، وبالتالي أرتفع سعر العقار، مطالبا الدولة أن تجعل القطاع الخاص ينافسها،ةقائلًا "مش لازم كله يبقي غالي مواد البناء وكمان الأراضي".

وأضاف هشام شكري، رئيس إحدى مجموعات العقارات، مؤكدا أننا في حاجه لتنمية الصعيد وعمل امتداد عمراني له لحل مشكلة الهجرة إلى المدن ،موضحا أن سوء التوزيع الجغرافي للسكان تسبب في المشكلة السكانية، وأصبحت القاهرة مكتظة بالسكان لذا علي الحكومة إعادة التخطيط العمراني، لأننا علي مشارف عام 2016 وما زلنا نعيش علي 6% فقط من المساحة الكلية.

وأشار شكري، إلى أنه إذا لم يتم تخطيط المناطق العمرانية ستصبح مناطق عشوائية.

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك