دعا حافظ سليمان، أحد قدامى مساهمى شركة العربية للاستثمارات والتنمية المالكة لشركة القاهرة لتجارة وصناعة السيارات (بيجو مصر)، إلى ضروة استفادة مجلس إدارة الشركة من التجربة والدراسات المتوفرة حول تجربة تصنيع سيارات رينو الفرنسية بالمغرب، والتى انتشرت بمصر على مدار الثلاث سنوات الماضية بصورة كبيرة وبسعر تنافسى للغاية، خصوصا فى ظل وجود اتجاه للحكومة حول أهمية الاتجاه لصناعة السيارات بمصر.
وأشار سليمان فى تصريحاتٍ له، إلى أنه أبلغ مجلس الإدارة الجديد للشركة، أنه فى نهاية رئاسة محمد متولى لمجلس الشركة، أفصح رسميًا عن اتفاقية مع الهيئة العربية للتصنيع، لتوفير خط إنتاج لصناعة وتجميع السيارة بيجو فى مصر.
وأضاف أن ذلك يتماشى مع سياسية الدولة فى هذه المرحلة جملة وتفصيلاً - وسيؤدى للتخفيف من أزمة الدولار - وتقليل الرسوم الجمركية فى ظل اتفياقية تخفيض الجمارك بين مصر والاتحاد الأوربى على السيارات وقطع الغيار، مما سيساعد على تقديم سعر منافس للسيارة بالسوق المصرى – وكذلك التخلص من فترات الشحن الطويلة وقوائم الانتظار لحاجزى السيارات، مع القيام بعدة حملات تسويق متكاملة أساسها فى المقام الأول التأكيد على الصورة الذهنيه لدى المستهلك المصرى حول متانة السيارة بيجو وملائمتها تماماً لظروف الشارع المصرى، نسطيع تحقيق المستهدف بالوصول خمسة آلاف سيارة خلال فترة وجيزة.
ويمكن بعد فترة وجيزة من نجاح التجربة التطلع لتصدير السيارة للأسواق المجاورة لتكون مصر منطقة تصنيع بعض الأجزاء وتجميع السيارة بيجو لتغطية احتياجات الأسواق المحيطة بالمنطقة على سبيل المثال السودان وغيرها كما سبق وصرح مجلس الإدارة، وبل يمكن من خلال شراكة مع بيجو الأم إنشاء كيان عملاق لتصنيع السيارة بمصر.
وكانت جمعية "صنع فى مصر" قالت فى بيان لها أنها ستعمل خلال الفترة القادمة على تقديم مسودة لمجلس الوزراء المصرى من أجل الارتقاء بالصناعة المصرية وتعميم مسمى "صنع فى مصر" للوصول للريادة العالمية.
وأشادت الجمعية برغبة الدولة فى دخول مجال صناعة السيارات بقوة من خلال طرح استراتيجية نهاية الشهر الجارى لصناعة السيارات والتغلب على العراقيل التى تواجه الحلم المصرى الذى صنعه الزعيم جمال عبد الناصر فى السابق.
ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك