[مجدى الجن]

ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية أن فريقًا من علماء الآثار عثروا على أطلال لقصر قديم، رجحوا أنه ينتمي لمملكة إسبرطة القديمة.




القصر الذي تم العثور بالقرب من قرية «زيروكامبي لاكونيانير» الواقعة على مسافة قريبة من مدينة اسبرطة، جنوب اليونان، يضم 10 غرف، وبه العديد من المخطوطات والأدوات التي يعود تاريخها إلى القرنين السابع عشر و السادس عشر قبل الميلاد، ويبدو انها استخدمت في ممارسات السحر وربما إقامه الطقوس والشعائر الخاصة بدولة أسبرطة، حيث شملت رموز دينية وأشكال مصنوعة من الطين، غطاء رأس ثور، سيوف برونزية، شرازم من ألواح جدارية، بحسب تصريحات وزارة الثقافة اليونانية.




كانت أعمال الحفر والتنقيب قد بدأت بالموقع منذ عام 2009، وتمكن فريق علماء الآثار من نفض الغبار عن العديد من الألواح التي خطت بها تفاصيل كثيرة للشعائر الدينية، والطقوس، وثمة مخطوطة أخرى سجل بها العديد من الأسماء والأماكن، معنونة بـ الخطية ب (Linear B)، وهي أقدم مخطوطة يتم اكتشافها فيأوروبا، وأول توثيق للغة اليوناينة القديمة.




وكان من بين ما تم اكتشافه أيضًا وينتمي لأدوات الطقوس والشعائر الدينية، إبريق مزدوج الفوهة، وختم على شكل الحيوان البحري نوتي.




وترى الوزارة أن الكشف الجديد سيكون خير معين على دراسة المؤسسات السياسية والاقتصادية والإدارية والاجتماعية الخاصة بالشعب الميسيني، الذي أسس دولة «إسبرطة».




الحضارة الميسينية هو الاصطلاح الذي أجمع عليه المؤرخون للإشارة اللحضارة اليونانية القديمة، وأسبرطة هي مدينة يونانية كانت تعرف بأنها دولة مدينة في اليونان القديمة تقع على جانب نهر يوروتاس في جنوب شرق إقليم بيلوبونيز، ظهرت على أنها كيان سياسي حول القرن العاشر قبل الميلاد، عندما غزاها Dorians خلال 650 قبل الميلاد، أصبحت النزعة العسكرية مهيمنة على السلطة في اليونان القديمة.







http://lite.almasryalyoum.com/extra/68090/

ساعد في نشر والارتقاء بنا عبر مشاركة رأيك في الفيس بوك